تحتفل به الكنيسة اليوم.. "عيد الصعود" مجد الأعياد وشرفها

كتب: ماريان سعيد

تحتفل به الكنيسة اليوم.. "عيد الصعود" مجد الأعياد وشرفها

تحتفل به الكنيسة اليوم.. "عيد الصعود" مجد الأعياد وشرفها

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الصعود المجيد، اليوم الخميس، حيث يحتفل المسيحيين بمناسبة صعود المسيح للسماء، فحسب المعتقد المسيحي، صعد المسيح للسماء "حيا" بعد قيامته من الأموات بـ40 يوما.

ويعد "الصعود" من الأعياد السيدية الكبرى، حيث تنقسم الأعياد في الكنسية إلى "سيدية كبرى وسيدية صغرى"، كما يعد مجد بقية الأعياد وشرفها، لأن فيه صعد المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء أو أكمل كل التدبير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته.

وذكرت القصة الكاملة لعيد الصعود في الأصحاح الأول من سفر "أعمال الرسل" من الآية الأولى وحتى الحادية عشر، فتحدث الإصحاح الأول عن "اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين أختارهم، الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوما ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله"، كما تحدث عن "المعمودية" وأن علم الأزمنة عند الله حين قال "فقال لهم ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه".

ويذكر سفر أعمال الرسل من الآية التاسعة وحتى الحادية عشر: "ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم، وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض، وقالا أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء أن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء".

ويحتفي تاريخ الكنيسة بهذا العيد، فيقول القديس كبريانوس: "لا من لسان بشر ولا ملائكي يستطيع أن يصف بحسب الواجب عظيم الاحتفال والإكرام الذي صار للإله المتجسد بصعوده في هذا اليوم ولأنه لا يوصف ولا يدرك"،.

ويقول القديس أبيفانيوس: "أن هذا اليوم هو مجد بقية الأعياد وشرفها لأنه يتضح أن الرب أكمل في هذا العيد عمل الراعي العظيم الذي أخبرنا عنه"، أما القديس يوحنا ذهبي الفم يقول عنه" إن داود النبي تنبأ ساطعة ومجد عظيم لا يوصف وحينئذ هتف الروح القدس آمرا القوات العلوية، أرفعوا أيها الرؤساء أبوابكم"، حسب موقع تراث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "تكلا هيمانوت".


مواضيع متعلقة