محمود «بياع خواتم» من العملات المعدنية: «البريزة» بتتباع بسرعة

محمود «بياع خواتم» من العملات المعدنية: «البريزة» بتتباع بسرعة
- العملات المعدنية القديمة
- تفريغ العملات
- العملات المعدنية
- تحف فنية
- عملات مصر المعدنية
- الإكسسوارات
- العملات المعدنية القديمة
- تفريغ العملات
- العملات المعدنية
- تحف فنية
- عملات مصر المعدنية
- الإكسسوارات
هوايته لا تتوقف عند جمع العملات المعدنية القديمة والحالية، وإنما تفريغها بشكلٍ فنى دقيق، ليصنع منها تحفاً فنية مميزة، ثم يُقدمها على هيئة خواتم، بأشكال وأحجام مختلفة، وهى الطريقة التى رآها مناسبة، ومثالية، للدعاية لعملات مصر المعدنية.
بعد أقل من عامين أصبح «أحمد عرابى»، أحد هواة فن تفريغ العملات، والتى احترفها بالصدفة، يقول: «باحب أجمع العملات من صغرى، ولما ألاقى حاجة قديمة فى السوق بشتريها، ده عشان أنا بميل للكلاسيكيات جداً، وفى مرة كنت بتفرج على فيديو على النت للتفريغ، وعجبنى جداً، فقررت أطور الحكاية، وأعمل خواتم بمقاسات صغيرة وكبيرة، وأعرضها للبيع على مواقع الإنترنت، بأسعار بسيطة بين 20 و30 جنيهاًً، على حسب حجم العملة والجهد المبذول فى التفريغ، وأحياناً بيكون فيه عملات صعبة، وبتحتاج وقت، زى البريزة اللى عليها نسر بتاخد وقت فى تفريغها».
يُجيد تفريغها.. وتجذب الأجانب لأشكالها البديعة فى "المعز وخان الخليلى"
يستخدم «أحمد» منشار «آركت» رقيق جداً لتفريغ العملات، حتى تذوب القطع المعدنية المتماسكة بطريقة احترافية، لا تُفسد شكل العملات، يُضيف: «الموضوع محتاج صبر وممارسة كتير عشان أقدر أمسك المنشار بطريقة مظبوطة، وأى حركة غلط ممكن تبوظ شكلها». بعد فترة من التسويق للمشروع، وجد إقبالاً وترحيباً كبيرين بين محبى الإكسسوارات، يستطرد: «بقى عندى متابعين من دول تانية، ومعجبين بالشكل بتاعى، وهى فرصة للدعاية لمصر، لأنها تحمل أشكالاً للمساجد الأثرية، والأهرامات، وقناة السويس بالنسبة للعملات الحديثة، وبيتهافت عليها الأجانب لما بينزلوا الأسواق السياحية زى المعز وخان الخليلى، وأكتر شكل بيتباع (الشلن) عشان الأهرامات، و(البريزة) عشان النسر، وفى أحيان كتيرة، بفرّغ بعض العملات الأجنبية».