«كعك وبسكويت».. هدية دار إيواء لـ«مشرَّدات العيد»

كتب: حسن شحاتة

«كعك وبسكويت».. هدية دار إيواء لـ«مشرَّدات العيد»

«كعك وبسكويت».. هدية دار إيواء لـ«مشرَّدات العيد»

«نسعى دائماً لإدخال السعادة على قلوب المشرَّدات، ونحاول تعويضهن عما افتقدنه من شعور بالأمان والدفء فى حياتهن، لذلك قررنا فى الدار ألا يمر العيد دون تذكيرهن بمتعة صنع الكعك والبسكويت»، هكذا قال محمد عاطف، أحد الشباب المتطوعين للعمل فى دار «بسمة لإيواء المشردات»، التى تأسست بمبادرة شبابية فى محافظة الشرقية.

الأمهات شاركن فى صناعتهما.. و"محمد": دعواتهن تخترق قلوبنا

«لم نكتفِ بانتشال نزيلات الدار من حياة الضياع فى الشوارع، لكننا قررنا العمل دائماً على إسعادهن واستغلال أى مناسبة للاحتفال بهن، ولإدخال السعادة عليهن»، وفقاً لـ«محمد»، موضحاً: «صديقتنا مديرة الدار، نيرة ناصر، اقترحت تنظيم فعالية لصنع بسكويت وكعك العيد مع الأمهات، لإيصال إحساس لهن، بأنهن ما زلن بين الأبناء، يشعرن بدفء الأسرة». فكرة قوبلت بترحيب كبير من بقية شباب الدار، الذين سارعوا بالتطوع فى تنفيذها، للعام الرابع على التوالى، «كل سنة نحتفل بالعيد بنفس الطريقة».

ساعات قليلة كانت كافية لإسعاد جميع الأمهات من نزلاء الدار وإدخال البهجة على نفوسهن قبل العيد: «نيرة تعاونت مع 6 متطوعات و3 متطوعين، وشاركوا الأمهات فى صناعة الكعك، بداية من السادسة وحتى العاشرة من مساء أمس الأول»، وفقاً لـ«محمد»، الذى أكد أن الدار تتلقى دعماً كبيراً من الأهالى والقيادات الشعبية بالمحافظة.

«كفاية علينا دعواتهن»، هكذا يقول «محمد»، موضحاً: «الابتسامة العريضة كانت تملأ وجوههن منذ بدأنا صنع الكعك، وحتى انتهينا منه، ودعواتهن كانت تخترق قلوبنا لتملأها سعادة، لذلك نحرص دائماً على الاحتفال معهن بكل المناسبات، والناس كلها فى الشرقية بتشجعنا على الاستمرار فى مواصلة ما بدأنا ومحاولة تطوير الدار بشكل دائم».


مواضيع متعلقة