نشات الديهي يتناول شخصية راشد الغنوشي في"أهل الشر": نشر فكر سيد قطب

كتب: أحمد حامد دياب

نشات الديهي يتناول شخصية راشد الغنوشي في"أهل الشر": نشر فكر سيد قطب

نشات الديهي يتناول شخصية راشد الغنوشي في"أهل الشر": نشر فكر سيد قطب

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن القيادي الإخواني التونسي راشد الغنوشي، ولد في 22 يونيو عام 1941، وانتقل من تونس إلى القاهرة لدراسة الزراعة.

وأوضح الديهي خلال حلقة الأحد من برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية "TEN"، أن راشد الغنوشي كان مؤمنا ومتشبعا بالفكر الناصري وبالقومية العربية حتى النخاع، مشيرًا إلى أنه كان في هذا التوقيت يوحد صراعا بين الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية، وصالح بن يوسف أحد أبرز قادة الحركة الوطنية التونسية، الأمر الذي دفع السفارة التونسية بمصر إلى ترحيل الطلاب التونسيين الذين كانوا يدرسون بها، ومن ضمنهم راشد الغنوشي.

وأشار الديهي، إلي أن راشد الغنوشي انتقل من تونس إلى سوريا حيث استكمل دراسته بها لمدة 4 سنوات، وهناك كَفَرَ بالقومية العربية، واعتنق فكر سيد قطب وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان.

وأوضح الديهي أن الغنوشي سافر إلى فرنسا عام 1972، حيث ساهم برفقة مجموعة من أصدقائه في إنشاء أول كيان يجمع المسلمين بها، وأطلق عليه لقب "جماعة الإتجاه الإسلامي"، معلنًا أنها حركة تسير على نهج سيد قطب وحسن البنا، وبالتالي ساهم في الترويج لأفكار الإخوان بين الطلاب العرب في فرنسا.

ولفت إلى أنه تم القبض علي راشد الغنوشي بتونس عام 1981 بتهمة الانتماء إلى جمعية غير شرعية، وتم الحكم عليه بـ10 سنوات سجن، ولكنه أمضى منهم 3 سنوات فقط، ثم خرج بعفو رئاسي: "راشد الغنوشي عاد للسجن مرة أخرى عام 1987، حيث تم الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، لتورط الجمعية التي قام بتأسيسها في تفجير 4 فنادق في تونس، ولكن تم الإفراج عنه عام 1998 بعفو رئاسي".

وقال الديهي إنه عقب خروج راشد الغنوشي من السجن، طالب بتقنين أوضاع حركة النهضة التونسية، ولكن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، رفض، مضيفًا أن الغنوشي سافر بعد ذلك إلى لسودان عام 1991.

واستطرد: "السودان كان محطة لكل التيارات الإرهابية الهاربة من بلادها، حيث جمعت أسامة بن لادن وغيره من الإرهابيين"، لافتًا إلى أن راشد الغنوشي قدم طلب حق اللجوء السياسي إلى لندن عام 1993، وهناك ذاع صيته وبدأ يفصح عن نشاطه، قائلا: "بريطانيا تحتضن أفاعي الإخوان وجميع التيارات الأخرى".

وكشف الإعلامي نشأت الديهي ، عن أخطر تصريح للغنوشي، مؤكدًا أنه قال في يونيو عام 2012، إن الثورة التونسية صناعة قطرية، كما أكد أن فضائية "الجزيرة" ساعدت تونس حتى قبل قيام الثورة.

وعقَّب الديهي، على هذه التصريحات، قائلا: "قناة الجزيرة ما زالت تعمل رغم كل هذه الفضائح، قناة الجزيرة لا يتبقى لها من ورق التوت ما تستر به عورتها".

واستطرد قائلا: "تم قطع رأس حركة الإخوان في مصر إلى الأبد، ما يوجد في الدول العربية الآن هي أصابع تلعب بلا رأس".


مواضيع متعلقة