بالأسماء والصور..الأساقفة الجدد للكنيسة المنتظر رسامتهم الأسبوع المقبل

09:08 م | الأحد 02 يونيو 2019

يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يومي السبت والأحد 8 و9 يونيو الجاري، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صلوات وقداس رسامة عدد من الأساقفة الجدد بالكنيسة.

وكشفت مصادر كنسية، لـ"الوطن"، عن استقرار البابا على رسامة الراهب ميخائيل المحرقي، أسقفا لإيبارشية منفلوط بأسيوط، خلفا للأنبا أنطونيوس، الذي توفي العام الماضي.

والراهب ميخائيل، اسمه الأصلي "شريف شاكر سلوانس ميخائيل، من مواليد 1972، خريج كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1994، كما تخرج من الكلية الإكليريكية بدير العذراء "المحرق" في أسيوط عام 2016، وهو حاليا مدرس مادة علم الآباء بالكلية الإكليريكية فرع الدير المحرق، وكان مسئول الزراعة بالدير من 1996 حتى 2017، كما أنه سكرتير الأنبا بيجول رئيس دير "المحرق"، للعلاقات الخارجية.

"ميخائيل" لـ"منفلوط".. و"إيلاريون" لـ"البحر الأحمر".. و"بولس" لـ"شرق كندا".. و"متاؤس" لدير اخميم

وأضافت المصادر، أن البابا سيرسم كذلك الراهب القمص إيلاريون البراموسي، وكيل دير البراموس بوادي النطرون، أسقفا للبحر الأحمر، خلفا للأنبا ثاؤفيلس الذي توفي في فبراير الماضي. كما سيتم رسامة الراهب القس بولس البراموسي، أسقفا على شرق كندا، والذي سبق وعينه البابا تواضروس في مارس الماضي، نائبا بابويا على الإيبارشية.

وكان البابا تواضروس، أعلن خلال زيارته الأخيرة إلى أوروبا، أنه لن يعين في الوقت الحالي أساقفة جدد لكل من إيبارشية ملبورن، ودير الأنبا مقار بوادي النطرون، وأنه يتولى رئاستهما بنفسه ويرسل أساقفة بين الحين والآخر للإشراف عليهما.

وحول إيبارشية المنيا وأبوقرقاص، أشار المصدر إلى أنه لن يتم رسامة أو تجليس أحد في حركة الرسامات الجديدة، بعد قرار ترك مصير تقسيمها من عدمة للمجمع المقدس خلال الاجتماعات التي ستعقد الأسبوع المقبل، في ظل رغبة البابا لتقسيم الإيبارشية وتجليس الأنبا مكاريوس الأسقف العام على كنائس المنيا، وسط مطالب قبطية وكنسية باستمرار الإيبارشية كما هي دون تقسيم وتجليس الأنبا مكاريوس عليها خلفا للأنبا إرسانيوس مطران الإيبارشية الذي توفي العام الماضي.

كما سيتم تجليس الأنبا أنطونيوس مرقس الأسقف العام لشئون أفريقيا أسقفا لإيبارشية جنوب أفريقيا، فضلا عن رسامة الراهب متاؤس الأخميمي أسقفا ورئيسا لدير العذراء باخميم.