هل ينجح ترامب في الحصول على ولاية رئاسية ثانية؟

هل ينجح ترامب في الحصول على ولاية رئاسية ثانية؟
- دونالد ترامب
- العقوبات الأمريكية
- إيران
- أمريكا
- الانتخابات الأمريكية
- دونالد ترامب
- العقوبات الأمريكية
- إيران
- أمريكا
- الانتخابات الأمريكية
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أنه يخطط رسميًا ترشحه لولاية رئاسية ثانية، ولكنه سيعلن قراره يوم 18 يونيو المقبل، جاء ذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا في تغريدة له: "سوف أعلن عن مشاركتي لتولي ولاية رئاسية ثانية بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب ونائب الرئيس مايك بينس، والسيدة الثانية كارين بينس بمركز أمواي يوم 18 مايو الذي يضم 20 ألف مقعد".
وتشهد الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي بدأت عام 2017، وستنتهي في عام 2021، العديد من الإجراءات الاقتصادية المشددة ضد الدول التي تعارض الولايات المتحدة، عن طريق فرض عقوبات اقتصادية أمريكية كأحد الأدوات السياسية المستهدفة ممارسة الضغط على الدول لتغيير مواقفها كما تريد أمريكا، ومن بين تلك الدول روسيا، الصين، كوريا الشمالية، إيران وتركيا.
وعن تعريف العقوبات الاقتصادية تلك الأداة التي ارتبطت بنظام "ترامب"، فهي جملة التدابير والإجراءات الاقتصادية والمالية التي تفرضها دولة أو دول أو منظمات أو هيئات دولية أو إقليمية على دولة أو تنظيم أو شركة أو غيره على خلفية القيام بأعمال عدوانية أو تهديد للسلم الدولي، أو لحمل ذلك الطرف على تقديم تنازلات ذات طبيعة سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، تستخدم الولايات المتحدة الضغوط الاقتصادية كعقوبات لتحقيق أهداف محددة للسياسة العامة، وليس كوسيلة عقاب في المطلق، تفرضها وزارة المالية الأمريكية عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "أوفاك"، الذي يقوم بإدارة وتطبيق برامج العقوبات الاقتصادية في المقام الأول ضد البلدان ومجموعات الأفراد مثل الإرهابين وتجار المخدرات.
ومن بين الدول التي فرضت عيلها إدارة "ترامب" عقوبات اقتصادية هي إيران حيث تشهد العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران توتر منذ سنوات عدة، لتتفاقم الأزمة في نوفمبر الماضي، حيث أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية وشددت عقوبات أخرى على قطاعات النفط والبنوك والنقل الإيرانية في نوفمبر الماضي، بعد أن انسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، وتعهدت بمزيد من التحركات للضغط على طهران.
بعد إعلان إيران "عقوبات" على أمريكا.. خبراء: تصريحات للاستهلاك المحلي
ومنذ أيام أوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجّلت فرض عقوبات جديدة شديدة على الصناعة البتروكيماوية في إيران، بعدما كانت وزارة المالية الأمريكية خططت لفرض عقوبات جديدة على الدولة، ذاكرة الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت قد وضعت قيودا على الصناعة البتروكيماوية الإيرانية منها ما يحظر ابتياع بعض منتجاتها، ومن المفروض أن تحظر العقوبات الجديدة التعامل مع شركات إيرانية محددة من شركات الصناعة البتروكيماوية.
صحيفة أمريكية: إدارة ترامب تؤجل فرض عقوبات جديدة ضد طهران
كما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على كتيبة "تيريك" من قوات الأمن الخاصة في جمهورية الشيشان الروسية، وأدرجتها مع 5 مواطنين روس في قوائمها السوداء، وذلك على خلفية ما يسمى بقانون "ماجنيتسكي"، والذي يسمح للحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على جهات تعتبرها الولايات المتحدة مسؤولة عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
وبعد شد وجذب كبير أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مارس الماضي، أنه تراجع عن عقوبات أمريكية إضافية كان من المخطط فرضها على كوريا الشمالية، قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "لقد أُعلن اليوم من قبل الخزانة الأمريكية أن عقوبات واسعة إضافية سيتم فرضها إلى جانب العقوبات الراهنة ضد كوريا الشمالية.. لكني أمرت بإلغاء هذه العقوبات الإضافية".
وقبلها بأيام فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على شركتين صينيتين للشحن البحري، تتهمهما واشنطن بأنهما سهلتا لبيونج يانج الانفلات من العقوبات، كما نشرت الوزارة قائمة مؤلفة من 67 سفينة، منها سفينتان روسيتان، تدعي الولايات المتحدة أن تلك السفن تنتهك العقوبات المفروضة ضد كوريا الشمالية.
"سيب وأنا سيب".. هل يتحقق شرط كوريا الشمالية لوقف التهديد النووي؟
وتخضع كوريا الشمالية لسلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية، بموجب حزمة قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية، وفي مارس عام 2018، قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، تمديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية لمدة عام.
بعد فرض أمريكا عقوبات عسكرية على الصين.. هل تتجه الدولتان نحو الحرب؟
وتكملة لسياسة العقوبات، في سبتمبر الماضي، قرر "ترامب" فرض العقوبات على المؤسسات العسكرية الصينية، على إثر شرائها أسلحة من روسيا، مبررة واشنطن العقوبات إن الصين خرقت بعقدها هذه الصفقة العقوبات الأمريكية على روسيا، وجاءت عقب شراء الصين مقاتلات "سوخوي" وصواريخ أرض جو "إس 400" من روسيا.