بالصور| "مكافحة الإدمان " ينظم حفل إفطار للمتعافين من تعاطي المخدرات

01:59 م | السبت 01 يونيو 2019

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي حفل إفطار للمتعافين من تعاطي المخدرات وأسرهم، وذلك في إطار الدمج المجتمعي لهم باعتبارهم مرضى؛ طالما تقدموا طواعية للعلاج ورفع الوصمة عنهم ومساعدتهم للعودة مرة أخرى لنسيج المجتمع.

جاء ذلك تحت رعاية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفى اطار العمل على الدمج المجتمعي للمتعافين.

وجرى تنظيم الحفل الأول للافطار الجماعي للمتعافين، وأسرهم بمركز الطب النفسي لعلاج مرضى الإدمان بمستشفى المنصورة الجامعي، وذلك بعد مرور عام على افتتاح قسم علاج مرضى الإدمان بالمستشفى.

كما جرى تنظيم حفل إفطار للمتعافين بمستشفى الخانكة للصحة النفسية، وكذلك تنظيم حفل إفطار للمتعافين بمستشفى المعمورة للصحة النفسية بالإسكندرية.

وشارك في الحفل، كل من الدكتور أحمد الكتامي مشرف الخط الساخن بالصندوق ورانيا جلال مسؤولة التأهيل والدمج المجتمعي بالخط الساخن، والدكتورة رغدة الجميل، مديرة إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية.

كما جرى تنظيم دوري رياضي للمتعافين من تعاطي المخدرات فرع الخط الساخن بمستشفى المنصورة الجامعي، وذلك في إطار حملة "أنت أقوى من المخدرات"، يهدف إلى إعادة دمج المتعافين مرة أخرى في المجتمع من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية، بمشاركة متعافي الخط الساخن "16023"من محافظة الدقهلية.

كما تم تكريم الفريق الفائز في البطولة وتسليمه ميداليات وكذلك تكريم العديد من المتعافين بعد اجتيازهم برامج العلاج من خلال فرع الخط الساخن بمستشفى المنصورة الجامعي.

وقال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الهدف من تنظيم حفل الافطار للمتعافين وكذلك تنظيم اليوم الرياضي هو إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساندتهم على الاندماج مرة أخرى في المجتمع، وتأكيد أن الإدمان مرض يمكن العلاج منه من خلال المراكز العلاجية المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن للصندوق وفقاً للمعايير الدولية.

وتابع "عثمان": "يطلق الصندوق العديد من البرامج والمبادرات المختلفة من أجل إعادة تأهيل المتعافين، إضافة إلى توفير مشروعات صغيرة لهم من خلال مبادرة (بداية جديدة) لإقراض المتعافين من تعاطي وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم".