مصانع مدنية تخفي منصات إطلاق صواريخ باليستية.. حيلة ذكية من "يونج"

مصانع مدنية تخفي منصات إطلاق صواريخ باليستية.. حيلة ذكية من "يونج"
- كيم يونج أون
- كوريا الشمالية
- صورايخ باليستية
- مصانع
- زعيم كوريا الشمالية
- منصانت الصورايخ الباليستية
- كيم يونج أون
- كوريا الشمالية
- صورايخ باليستية
- مصانع
- زعيم كوريا الشمالية
- منصانت الصورايخ الباليستية
في خطوة نحو زيادة تسليح كوريا الشمالية، زار الزعيم الكوري "كيم يونج أون" مؤخرا عدة مصانع استخدمت لبناء منصات إطلاق صواريخ باليستية وأسلحة أخرى.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم، تقارير عن "كيم" وهو يعطي "توجيهات ميدانية" في عدد من المصانع والمدن، دون ذكر موعد تلك الزيارات.
ويرى محللون في مركز جيمس مارتن لدراسات الحد من الانتشار النووي في مدينة "كاليفورنيا" الأمريكية، أن هذه المواقع ساهمت في تشكيل نواة صناعة الأسلحة في كوريا الشمالية، ولعبت دورا رئيسا في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لديها.
وقال الباحث في المركز، جيفري لويس، لرويترز: "هذا هو قلب قطاع الدفاع بكوريا الشمالية، إنها زيارات مثل التي شهدناها في عامي 2016 و2017 عندما انتقلت كوريا الشمالية لاختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات".
وتشمل المواقع، التي زارها "كيم" مصنع 8 فبراير للماكينات الذي استخدم لتشييد منصات إطلاق صواريخ باليستية، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وكان هذا المصنع موقع إطلاق صاروخ هواسونغ-14 الباليستي، العابر للقارات، يوم 28 يوليو عام 2017، الذي حضره "كيم" بنفسه.
وأضاف "لويس": "تحاول كوريا الشمالية عادة إخفاء مثل هذه المنشآت عن طريق عدم تسميتها، أحيانا لا يطلقون عليها اسما وأحيانا أخرى يكتفون بذكر اسم مدير المصنع".
وذكرت الوكالة أن "كيم" دعا إلى "خطة تحديث أفضل" للمصنع، وتفقد "مجموعة متنوعة من السلع اليومية الضرورية" التي ينتجها.
وأشار التقرير إلى أنه في الكثير من الحالات تبدو تلك الزيارات مرتبطة بجهود تقليل اعتماد كوريا الشمالية على الهياكل المعدنية المستوردة لمنصات إطلاق الصواريخ.