"إبراهيم" بينحت تماثيل على سن أقلام رصاص: موهبة بتعلم الصبر

كتب: سلمى سمير

"إبراهيم" بينحت تماثيل على سن أقلام رصاص: موهبة بتعلم الصبر

"إبراهيم" بينحت تماثيل على سن أقلام رصاص: موهبة بتعلم الصبر

موهبته تتطلب منه قدر كبير من الدقة والصبر، حبه لفن النحت جعله يبدع فى عمل تفاصيل دقيقة الحجم على أسنان الأقلام الرصاص، ويجد لها استخداماً أخر بخلاف الكتابة.

"فن النحت على القلم الرصاص"، موهبه إبراهيم بلال، من محافظة الأسكندرية، على مدار الثلاث أعوام السابقة أستطاع أن يقوم بعدة تجارب دقيقة فى النحت يتعلم منها، حتى خرجت موهبته إلى النور: "محدش علمنى خالص، وانا صممت على كده كنت واخد الموضوع تحدى".

عدسة مكبرة ومشرط هي الأدوات التي يستخدمها "إبراهيم" حتى يقوم بإخراج التماثيل الخاصة به: "التمثال حجمه صغير جدا، أنا مش معايا غير بعض الأدوات البدائية جدا، في البداية كنت بواجه صعوبات مختلفة سن القلم كان بيتكسر كتير، لكن مع الوقت قدرت أتقن الموهبة وأتغلب على الصعوبات".

يصل حجم التمثال الواحد ما يقارب من 1 مليمتر: "حجمه صغير جدا مينفعش الشغل عليه غير تحت الميكرسكوب، أنا بعتبر الفنانين الأجانب مثلي الأعلى في الفن ده بيبهروني بأعمالهم وتفاصيلها، وهنا في مصر مفيش حد بيعمل الشغل ده من النحت".

تمثال القلب المفرغ، والجمجمة والهرم وقبة الصخرة، هى أبرز الأعمال التي قام "إبراهيم" بنحتها: "عملت تمثال منهم حجمه أقل من رأس عود الكبريت وده كان تحدي كبير جدا ليا وفخور بيه".

ردود فعل إيجابية تلاقها "إبراهيم" من جانب المحيطين به منبهرين بأعماله: "الناس مبسوطة لأني بقدم فن مختلف"، ويأخد تنفيذ التمثال الواحد ما يقارب من 8 ساعات: "أنا دلوقتي بستخدم مشرط طبي وأدوات سنها أرفع عشان أطلع التماثيل أكثر دقة". اعتمد "إبراهيم" أيضاً على تصنيع التماثيل من الأقلام الملونة.

 


مواضيع متعلقة