بريد الوطن| التحول إلى مناخ إيجابى والابتكار خارج الصندوق

بريد الوطن| التحول إلى مناخ إيجابى والابتكار خارج الصندوق
قد تكون ناطحات السحاب المليئة بالدخان، والاختناقات المرورية السامة والمداخن هى أول صور تتبادر إلى الذهن عند مناقشة تلوث الهواء، لكن كشفت الأبحاث الجديدة الغطاء عن السموم غير المرئية التى تلوث الهواء فى منازلنا. فقد وجد العلماء فى جامعة كولورادو أن الطهى والتنظيف والأنشطة المنزلية الروتينية الأخرى يمكن أن تولد مستويات كبيرة من المواد الكيميائية المتطايرة والجسيمات داخل المنزل العادى، ما يجعل مستويات نوعية الهواء فى الأماكن المغلقة مماثلة لتلك الموجودة فى المدن الملوثة.
وقد استخدم فريق بحثى أجهزة استشعار وكاميرات متقدمة لمراقبة جودة الهواء فى منزل مصنّع لمدة شهر، ولا تزال النتائج النهائية معلّقة ولكن ما وجدوه هو أن حتى المهام الأساسية، مثل غلى الماء باستخدام اللهب، يمكن أن يرفع مستويات التلوث بشكل ملحوظ، ويقتل تلوث الهواء المنزلى نحو 4 ملايين شخص كل عام، وبشكل رئيسى فى البلدان النامية فى آسيا وأفريقيا، حيث يتم استخدام الوقود والتكنولوجيات الملوثة، بما فى ذلك مصابيح الكيروسين والحرائق المفتوحة، للطهى والتدفئة والإضاءة، ومع زيادة الوعى فى البلدان المتقدمة، تم طرح حلول تتراوح من أجهزة تنقية الهواء إلى النباتات المزروعة داخلياً للمساعدة فى إزالة الجسيمات الخطرة من منازلنا.
أسماء سيد مصطفى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com