"بعد غزو الكويت".. كواليس آخر قمة عربية طارئة تناولت الشأن الخليجي

كتب: ماريان سعيد

"بعد غزو الكويت".. كواليس آخر قمة عربية طارئة تناولت الشأن الخليجي

"بعد غزو الكويت".. كواليس آخر قمة عربية طارئة تناولت الشأن الخليجي

تستقبل السعودية مسؤلين عرب وإسلاميين على مدى يومين، حيث تعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين منتصف ليل غدا الجمعة، وقمة دورية لمنظمة التعاون الإسلامي منتصف ليل السبت، والقمة العربية الطارئة تعد القمة رقم 14 في تاريخ القمم الطارئة حيث سبقها 13 قمة تنوعت قضاياهم، كانت آخرهم في عام 2000.

أما القمة العربية الأخيرة التي ناقشت الشأن الخليجي هي قمة القاهرة الطارئة المنعقدة في أغسطس عام 1990 وتعد القمة العربية الثالث والعشرين، والثامنة بين المؤتمرات غير العادية، حيث عقدت بعد الغزو العراقي للكويت، واستمرت ليومين، وعقدت بعد أشهر قليلة من القمة العربية العادية المنعقدة في بغداد في نفس العام.

عقدت القمة بعد توغلت الجيش العراقي فى الكويت يوم 2 أغسطس 1990، حيث سيطر على المرافق الأساسية ومنها البلاط الأميرى والإذاعة والتليفزيون، ونصب العراق حكومة صورية برئاسة علاء حسين بزعم دعمها لانقلاب كويتى واعتبار الكويت المحافظة التاسعة عشرة للعراق، بحسب روسيا اليوم.

الأردن واليمن يؤيدان العراق و6 دول تتحفظ و8 تساند الكويت 

ودعا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لقمة عربية طارئة للجامعة العربية، ورغم صدور عدة قرارات من مجلس الأمن والجامعة العربية إلا أن مواقف الدول العربية كانت متباينة فقد شهدت القمة تباين في وجهات النظر، حيث أعلن الأردن واليمن رسميا تأييدهما للعراق فيما تحفظت الجزائر وتونس ومنظمة التحرير الفلسطينية وموريتانيا والسودان وليبيا وساند الكويت كل من السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعمان ومصر وسوريا والمغرب.

وانتهت القمة بإدانة العدوان العراقي على دولة الكويت ورفض نتائجه وأكدت سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية، وشجب التهديدات العراقية لدول الخليج العربى والتضامن معها والاستجابة لطلب المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربى الأخرى بنقل قوات عربية لمساندتها.


مواضيع متعلقة