عضو بـ«النواب» الليبى: سنحول أراضينا إلى مقبرة لـ«الإرهابيين» وندفن أحلام «أردوغان»

كتب: محمد حسن عامر

عضو بـ«النواب» الليبى: سنحول أراضينا إلى مقبرة لـ«الإرهابيين» وندفن أحلام «أردوغان»

عضو بـ«النواب» الليبى: سنحول أراضينا إلى مقبرة لـ«الإرهابيين» وندفن أحلام «أردوغان»

قال عضو مجلس النواب الليبى، على السعيدى، إن محاولات تركيا لاستنساخ المشهد السورى بنقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، ستنتهى إلى الفشل، مشيراً إلى أن ليبيا ليست بها حاضنات شعبية للجماعات الإرهابية بعكس الوضع فى سوريا، وأضاف السعيدى فى حوار مع «الوطن» أن الجيش الوطنى الليبى لديه خبرة كافية للتعامل مع الجماعات والميليشيات الإرهابية.. إلى نص الحوار:

كسياسى ليبى، كيف ترى نقل المقاتلين الأجانب إلى بلادك؟

- تركيا تعتقد أنها تستنسخ المشهد السورى فى ليبيا، وهذا سينتهى إلى الفشل، لأن الإرهابيين فى سوريا وجدوا مناطق شعبية تحتضنهم خاصة فى مدينتى «درعا» و«إدلب»، وذلك على عكس المنطقة الغربية فى ليبيا، التى لا توجد بها حواضن شعبية لهذه الجماعات، لأن المجتمع الليبى مجتمع وسطى، وبالتالى لن يكون لهؤلاء المقاتلين وجود داخل «طرابلس»، وسيتمكن الجيش الوطنى من السيطرة على الأمر وكبح جماح هذه الميليشيات.

وأنا أقول إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عندما يدعم هؤلاء يعتقد أنه يمكنه السيطرة على ليبيا، لتحقيق مطامعه وأحلامه المستقبلية، بنهب ثرواتها لحل مشاكله الاقتصادية والداخلية، التى تفاقمت مع خسارته للمدن الكبيرة فى الانتخابات البلدية، ولكن ذلك لن يتحقق له وستنتصر ليبيا على كل هذه المؤامرات.

 

ليبيا هى "أم المعارك" للمشروع التركى - القطرى لأنها مصدر التمويل الأول لـ"الإخوان"

هل اكتسب الجيش الليبى خبرة ميدانية من مواجهته هذه العناصر الأجنبية؟

- بكل تأكيد، عندما نطلع على المشهد الدولى وعندما نسمع آراء المحللين العسكريين، خاصة عندما نسمع إلى محللين من روسيا الاتحادية، نرى أن الجميع الآن على قناعة تامة بأن كل عمليات الجيش الليبى التى تمت يجب تدريسها فى الكليات العسكرية، ومن هنا ندرك جيداً أن الجيش الليبى أصبح متمرساً ومتدرباً على حرب المدن والميليشيات.

ما خطورتهم على الجوار الليبى؟

- هو مشروع متكامل، عندما انطلق ما يسمى بـ«الربيع العربى» أو «الدمار العربى» الذى اندلع بالتنسيق مع المخابرات الإنجليزية كان هناك اعتقاد بأن هذا المشروع سيمر، وهنا علينا أن نشكر القيادة المصرية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أسقط هذا الخطر داخل مصر، وعندما ينتصر الجيش الليبى على الميليشيات والإرهابيين سينسف هذه المخططات فى ليبيا وكذلك فى تونس والجزائر، وستكون ليبيا مقبرة لهذه الجماعات الإرهابية ولهؤلاء المقاتلين الأجانب.

 

"السعيدى": الشعب يرفض احتضان المتطرفين.. والجيش الوطنى لديه خبرة بحرب المدن والميليشيات

ماذا تعنى استعانة «ميليشيات طرابلس» بالمقاتلين الأجانب فى هذا التوقيت؟

- للأسف المشهد يحرك، من داخل تركيا وقطر، والنظامان التركى والقطرى وفرا الدعم المادى والعسكرى لهذه الجماعات، وهناك أيضاً ميليشيات تعمل فى «طرابلس» ليست لديها هذه الأجندات، لكنها استولت على المال العام، وميليشيات أخرى تقول إنها تيارات إسلامية، وهى التى تقود المعركة الآن فى العاصمة «طرابلس»، وتحارب ضد الجيش الليبى، وبالتالى فالوضع فى ليبيا بالنسبة للإرهابيين يمثل «أم المعارك».


مواضيع متعلقة