نجوم خلف الكاميرا.. الاستايلست حسن مصطفى: ظهور «رمضان» عارياً فى «زلزال» ضرورة درامية وليس بطلب منه
![حسن مصطفى برفقة فريق عمل «زلزال»](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/3995027821559069819.jpg)
حسن مصطفى برفقة فريق عمل «زلزال»
آلة زمنية حملت المشاهدين للخلف لمدة تزيد على 27 عاماً، داخل أحداث زلزال 1992، وما أحدثه من دمار فى البنية التحتية للبلاد وسقوط العديد من المصريين شهداء تحت الأنقاض، ذلك المشهد الذى افتتح أحداث مسلسل «زلزال» للفنان محمد رمضان، والذى كان من اللافت للنظر تناسق الشخصيات وملابسها بطبيعة الأحداث التى يدور من خلالها المسلسل التى تبدأ أحداثه منذ تلك الفترة وتستمر حتى 2012.
«95% من ملابس الشخصيات بالمسلسل اعتمدت على التفصيل».. هكذا تحدث حسن مصطفى استايلست مسلسل «زلزال»، قائلاً: «منذ بداية العمل تحكمنا فترة زمنية وهى عام 1992، وعملنا عليها مروراً بمراحل عمرية مختلفة، وصولاً إلى فترة 2012، وهى المرحلة العمرية الأخيرة التى اعتمدت فيها على التفاصيل، بعد أن وضعنا التفاصيل والخطوط الأساسية كافة مع المخرج إبراهيم فخر».
وأضاف «مصطفى»: «كل شخصية لها أبعاد خاصة، وشخصية «زلزال» التى يجسدها الفنان محمد رمضان لها طابع خاص، فهو منذ الحلقة الأولى له ميول خاصة بحبه للموسيقى، لذا حاولت أن أبحث عن مصادر لها علاقة بـ«قصات» الشعر فى كل هذه الفترة، و«رمضان» يختلف شكله كل فترة، إضافة إلى أننى ركزت على أن أحداث 1992 تدور فى العيّاط وليس فى القاهرة، وهذا يرجعنا مدة أكبر فى الملابس نتيجة اختلاف الموضة من مكان لمكان، وكان مرجعى ذاكرتى، لأن تلك الفترة عشتها وذاكرت تفاصيلها وحاولت تقريب الألوان من بعضها البعض».
وتابع استايلست «زلزال»: «العمل مع (رمضان) له طابع خاص، فهذا يعتبر العمل الدرامى الأول الذى يجمع بيننا، وهو فنان محترم وملتزم، ويسمع الكلام، لأنه يثق أننا عامل مساعد ضمن عوامل النجاح، والتعاون بيننا مريح، وكل مشاهده موظفة درامياً ومكتوبة بالسيناريو وليس لرغبة (رمضان)، حتى ظهوره عارى الجذع، وأى عمل فى خارج مصر يظهر فيه الفنان بهذا الشكل هو أمر طبيعى، لكن تلك الفكرة لم تكن موجودة لدينا فى مصر، سواء اختلفنا أو اتفقنا معها».
وعن تشابه ملابس المسلسل وشخصية «حزلقوم» التى قدمها الفنان أحمد مكى سابقاً، قال «مصطفى»: «لم يزعجنى الأمر، لكن الحديث بالسلب أو الإيجاب يعنى أنه لفت نظر الجمهور، وبعيداً عن ذلك فإننى محكوم بفترة بعينها ولا بد من ارتداء ملابس بهذا الشكل، ولا وجه تشابه بين الشخصيتين، بخاصة أن أحداث مسلسل (زلزال) تبعد عن الكوميديا، ولها فكرة أساسية تظهر من خلال الأحداث».