نجوم خلف الكاميرا.. أحمد حمدى مونتير «كلبش 3»: ركزت على الحالة النفسية للأبطال ولم نلجأ لإعادة تصوير مشاهد

كتب: ضحى محمد

نجوم خلف الكاميرا.. أحمد حمدى مونتير «كلبش 3»: ركزت على الحالة النفسية للأبطال ولم نلجأ لإعادة تصوير مشاهد

نجوم خلف الكاميرا.. أحمد حمدى مونتير «كلبش 3»: ركزت على الحالة النفسية للأبطال ولم نلجأ لإعادة تصوير مشاهد

يعتبر «دينامو» العمل الأساسى على مدار أجزائه الثلاثة، حاول أن يجمع فى اختيار لقطاته بين مشاهد «الأكشن» والدراما الاجتماعية، ليثبت أن دراما الأجزاء ما زال لها هيبتها بين الأعمال الدرامية الأخرى، إنه «أحمد حمدى» المونتير الذى تميز بمونتاج أعمال «الأكشن» منها أفلام «كازبلانكا»، «ولاد رزق»، «الخلية»، وهو من يقوم على مونتير مسلسل «كلبش» الجزء الثالث، الذى يعرض خلال شهر رمضان 2019، ذلك العمل الذى حقق نسب مشاهدة عالية منذ بداية عرض حلقاته على الشاشة.

«وضعت رهانى الأكبر على مونتاج كلبش 3، بخاصة بعد النجاح الذى حققه المسلسل خلال جزءين بالأعوام الماضية، وأن أحافظ على صورة سليم الأنصارى، البطل الشعبى والأسطورى بالنسبة للجمهور الذى يحارب تُجار الأسلحة والمخدرات، فكان يجب أن يأخذ الجزء الثالث نفس الشكل الأسطورى الذى ظهر بالأجزاء السابقة، إضافة إلى تأثر شخصيته بما مر به من حوادث أثرت عليه، منها وفاة زوجته، وبدأ يميل إلى استخدام العقل والذكاء».

وأضاف «حمدى» أن المونتاج ينقسم إلى حالتين خلال مشاهد «الأكشن»، «الأولى تكثيف حالة معينة، ويحدث ذلك فى حالة الحوادث وانقلاب السيارات، ولحظات الأكشن من المهم أن تكون فى المونتاج مُشبعة، والثانية أن استعراض الحدث بصورة مبالغة حتى نعطى إحساساً للمشاهد بمدى الخطورة التى يتعرض لها البطل الشعبى من خلال عمله، أما لحظات الأكشن فيجب أن يكون فيها شىء من السرعة لتترجم حالة القوة والعنف، سواء كان الاشتباك بالأيدى أو الضرب بالأسلحة».

وتابع «حمدى» أن المشاهد بـ«كلبش3» جاءت مخططة منذ كتابة السيناريو، «وإتقان زوايا التصوير ودعمها بطرق الإخراج الخاصة بالمخرج بيتر ميمى، إضافة إلى أداء الفنان أمير كرارة، فكل هذه العناصر تخرج المشهد بصورة لائقة، وهنا يأتى المونتاج الذى يختار أفضل اللحظات لعرضها على الشاشة للجمهور، لكى يخرج المشهد بالمطلوب منه، بخاصة أن الجزء الثالث به خيوط قائمة على الذكاء والمكر وتدبير المؤامرات، وإبراز حالة التوتر بين الأطراف كلها، وهذا شىء مهم، لذا ركزت فى المونتاج على الحالة النفسية للأشخاص».

وأوضح: «لم نحتج إلى إعادة تصوير مشاهد مرة أخرى رغم صعوبتها، والفضل يرجع فى ذلك إلى «ميمى»، لأننا اتفقنا على الخطوط العريضة للمسلسل، وتم المونتاج على هذا النهج، فمسلسلات الأجزاء بها تحدٍ كبير، لأننا وصلنا لمرحلة كبيرة من النجاح لا يمكن أن نقل عنها، والحلقات المقبلة صعبة وبها مفاجآت عديدة».


مواضيع متعلقة