"أوقعه صحفي وشك أنه مقلب قرود".. طارق الشناوي يكشف كواليس حلقة رامز

"أوقعه صحفي وشك أنه مقلب قرود".. طارق الشناوي يكشف كواليس حلقة رامز
- رامز جلال
- برنامج رامز جلال
- طارق الشناوي
- برامج رمضان
- برامج رمضان 2019
- برنامج رامز في الشلال
- برنامج رامز جلال الجديد
- رامز جلال
- برنامج رامز جلال
- طارق الشناوي
- برامج رمضان
- برامج رمضان 2019
- برنامج رامز في الشلال
- برنامج رامز جلال الجديد
حلقة مختلفة سواء على مستوى ضيفها المهاجم دائما للبرنامج أو ما وقع بها، والتي ارتبطت باستضافة برنامج "رامز في الشلال" المذاع عبر فضائية "mbc مصر، الناقد السينمائي طارق الشناوي، مقدما رامز ضيفه في البداية، قائلا: "هرفع شعار ليك يوم يا ظالم، ومعانا لأول مرة ناقد سينمائي يتغذى على الشر، لسانه فرقلة، قلمه يقتل ضحاياه، محدش عاجبه ولا حد كيفه.. حانت لحظة الانتصار، هنقضي على أيقونة الشر، الناقد السماوي والكاتب الغلاوي".
ومما يجعل تميز تلك الحلقة عن غيره، هي خلوها من جميع الألفاظ البذيئة، فضلًا عن أنه أثناء عرض فقرة الشلالات وعلى غير العادة، اخترق رامز جلال الحلقة بتسجيل صوتي، جاء فيه: "أعزائي المشاهدين، اللي هيحصل في الجزء الثاني من الحلقة مينفعش يتحكي، لازم تشوفوه بنفسكم، وأحب أنوه عن 3 حاجات أولها بوجه الشكر لطارق الشناوي على روحه الرياضية، وأنه سمح لنا بإذاعة الحلقة، وبعتذر إن مدة الحلقة صغيرة، واللي هتشوفوه دلوقتي هيثبتلكم قد إيه فعلا بحب أصحابي".
وخلال فقرة الشلال، حدث أمر غير متوقع أفسد على الفنان رامز جلال المقلب، حيث انقلب القارب، ووقع فريق العمل، وطارق الشناوي ورامز جلال فيه وقال رامز جلال: "في اللحظات دي كل حاجة اتلغبطت.. بدور على طارق الشناوي تحت القارب ملقتهوش لقيته بيعوم بضهره مع التيار نطيت فوق القارب علشان ألحقه.. والحلقة باظت، لكن فداك الحلقة وصاحب الحلقة.. أنا بحب أصحابي".
وعن كواليس تلك الحلقة التي كشفها الناقد السينمائي طارق الشناوي، خلال حديثه مع "الوطن"، فبدأت مع اتصال أحد الصحفيين الذي يثق به ويعد للعديد من البرامج لشركات خارج مصر، ومن خلاله أجرى العديد من الحوارات وبينهم علاقة طيبة، موضحا الشناوي أنه تم التخطيط للبرنامج بشكل ذكي، وجميع المواعيد منضبطة.
وبعد علم الشناوي بأمر تسجيله حلقة لشركة إماراتية تنتج برنامج يستضيف عدد من الشخصيات العربية، تواصلت مع الشركة المنتجة في شهر فبراير الماضي، التي أخبرته بأن التصوير في جزيرة بالي، ليتساءل لماذا هناك؟ حاصلا على رد بأن لديهم استثمارات هناك والأمر يصبح أكثر سهولة وأرخص بالنسبة لهم، ليوافق الناقد السينمائي على التصوير الذي جرى في شهر مارس.
ووصل الشناوي، قبل تصوير الحلقة بيومين مما أتاحت أمامه فرصة لزيارة معالم المدينة التي وصفها بالساحرة والتي تقدس القرود المنتشرة في كل مكان، وحتى جاء اليوم المنتظر ووصل إلى موقع التصوير، وهو عبارة عن مكان مفتوح أشبه بحديقة الحيوان، حيث تواجد الفيل والقرود، ليخطر على باله للحظة أنه من الممكن حدوث مقلب.
المقلب الذي جاء في بال "الشناوي" كان عبارة عن تواجده في مكان التصوير ومن ثم استئذان المذيعة ليدخل عليه مجموعة من القرود، ليقرر وقتها أن إذا الأمر حدث مثلما توقع سيواجه بهدوء دون خوف، لكن ذلك لم يقع واستكملت الحلقة كما هي حتى جاءت لحظة وقوعه في المياه.
وعلى الرغم من عدم إجادة الشناوي السباحة ولحظة الخطر التي عاشها، تماسك وواجه الأمر بالنسبة نتيجة شعور أيقنه داخله في تلك اللحظة أن ما حدث هو "مقلب بالفعل"، ليتحكم في انفعالاته الشخصية ويقلب الأمر على رامز جلال، على الرغم من سرعة التيار وانقلاب القارب، ولحظة الخوف التي عاشها القائمين على البرنامج.
وعن الأسباب التي دفعت الناقد السينمائي، لنشر حلقته على الرغم من أحقيته في منع بثها وطلب التعويض المالي الذي يريده نتيجة تعرضه للخطر، هو الخطة المحكمة التي قدمها فريق البرنامج بجانب ظهوره بشكل ثابت متحكما في انفعالاته وعدم وجود أمر يسيء لشخصه، بجانب تقديمه حلقة ضمن برنامج استطاع الاستمرارية لمدة طويلة.
وتدور فكرة "رامز في الشلال" حول إيهام الضحية بأنه من المقرر أن يصور إعلانًا لصالح منتج من منتجات العصير، أو منتجات الشامبو أو الاشتراك في مسابقة رياضية، ليتعرض بعدها لمقلب.