مضطربة نفسيا تذبح والدتها وقطتها في الزيتون وتتصل بأخويها: ماما ماتت

مضطربة نفسيا تذبح والدتها وقطتها في الزيتون وتتصل بأخويها: ماما ماتت
- الأمراض النفسية
- الإجراءات القانونية
- الطب النفسى
- العثور على جثة
- تشريح جثة
- موظفة تقتل أمها
- مضطربة نفسيا تقتل امها وقطتها
- الأمراض النفسية
- الإجراءات القانونية
- الطب النفسى
- العثور على جثة
- تشريح جثة
- موظفة تقتل أمها
- مضطربة نفسيا تقتل امها وقطتها
عانت من اضطرابات نفسية لفترة، وفي النهاية قتلت أمها المسنة وذبحت قطتها عليها، ثم اتصلت بأخويها تخبرهما بموت أمهما.. وفي التحريات قالت الابنة المتهمة إنها قتلت شخصا غريبا وليس أمها.
تعود الواقعة إلى تلقي أجهزة الأمن بالقاهرة، بلاغًا بالعثور على جثة سيدة مسنة، "81 عامًا"، مسجاة على ظهرها بالشقة "سكنها"، وبها إصابات عبارة عن جروح طعنية بالصدر، كما عثر على هرة مذبوحة أعلى جثة المجني عليها.
وجرى تشكيل فريق بحث، ومن خلال التحريات وجمع المعلومات بسؤال نجليها "مهندس"، 55 سنة، و"طبيب"، 58 سنة، مصاب بجرح باليد اليمنى، حيث قرر الأول بتلقيه اتصالا هاتفيا من شقيقتهما ومقيمة صحبة والدتها "المجني عليها" بمحل البلاغ، وطلبت منه ضرورة حضوره وشقيقه لمسكنها، وعقب وصولهما شاهدا شقيقتهما تقف بمدخل الشقة بجوار جثة والدتهما ووجود هرتها مذبوحة أعلى الجثة، وبحوزتها مقص معدني وقطعة معدنية "يد هون" عليهما آثار دماء، ولدى محاولة الثاني السيطرة عليها قامت بالتعدي عليه محدثة إصابته المنوه عنها.
وأوضح أن شقيقته مريضة نفسيًا منذ عدة سنوات وسبق علاجها بأحد مستشفيات الطب النفسي لمدة 6 شهور، وبتاريخ الواقعة انتابتها حالة من الهياج قامت على إثرها بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة والأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وجرى اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة.
وكانت قررت نيابة حوادث شرق القاهرة، تشريح جثة العجوز وصرحت بدفنها، واستمعت إلى أقوال المتهمة، التي قالت في محضر الشرطة إن اسمها "أ. م"، 45 عامًا، موظفة بإحدى المؤسسات الحكومية، وتقدمت باستقالتها منذ أكثر من عام تقريبًا، بسبب إصابتها بحالة اكتئاب ومرض نفسي.
وقالت المتهمة:"إنها تعيش بصحبة والدتها، ولديها شقيقان الأكبر يعمل طبيبًا والثاني مهندسًا".
وأضافت في التحقيقات، أنها قتلت شخصا غريبا وليس أمها، ثم ذبحت قطتها على جثتها، واتصلت بشقيقها المهندس، وقالت له "تعالى في كارثة ماما ماتت"، وعقب حضور أشقائها إلى المنزل انتابتها حالة من الهياج، وشرعت في قتل أخي الأكبر الذي يعمل طبيبا، وقاموا بتقييدي بالحبال، لحين حضور ضباط المباحث.
وقال أشقائها، إن المتهمة سبق دخولها لمستشفى الأمراض النفسية، لعلاجها لمدة 6 شهور، وتقدمت باستقالتها، بعدما تسببت في خلافات مع زملائها بالعمل، وقررت النيابة عرضها على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية.