شركة تبغ تحذر من السجائر المهربة: 2.5 مليار سيجارة تهدد الصناعة

12:07 م | الثلاثاء 28 مايو 2019

حفل إفطار سنوي، تحول إلي ندوة، أو هكذا بدت، حين بدأ الحضور الحديث عن تحديات صناعة السجائر في مصر، خاصة في ظل أزمة التهريب، التي تهدد الشركات، بحسب تأكيد أيمن العباسى رئيس شركة "جابان توباكو" لصناعة التبغ، مشيرا إلى أن نسبة السجائر المهربة والمقلدة في الأسواق ارتفعت من 1- 3% خلال عام واحد، لتصل كميات السجائر المهربة إلى نحو 2.5 مليار سيجارة سنويا.

وأضاف خلال حفل الإفطار الذي نظمته الشركة أمس الأول أن صناعة السجائر في مصر تشهد منافسة كبيرة بين الشركات وتحديات كبيرة تتمثل في زيادة المنتجات المقلدة والمهربة من السجائر وأدخنة المعسل، لافتا إلى أن الشركة وقعت مؤخرا بروتوكول لمكافحة التهريب مع مصلحة الجمارك سترفع الشركة بموجبه مستوى التعاون مع المصلحة لمحاربة منتجات التبغ والسجائر التي تدخل البلاد بطريقة غير مشروعة.

وفيما يتعلق بالضرائب على السجائر قال العباسى إن شركته تتفهم الظروف الاقتصادية التي تواجهها البلاد ورغبة الدولة في زيادة الحصيلة الضريبية من صناعة السجائر، وهو الأمر الذى تحقق بالفعل على مدار السنوات الماضية.

وأشار الى أهمية دراسة أي زيادة ضريبية تتم في المستقبل بعناية، بما يضمن الحفاظ على استقرار الصناعة وعدم حدوث أي اضطرابات في السوق، مؤكداً أنّ احدى الأسباب لزيادة نسبة السجائر المهربة والمزيفة هو قيام الحكومة بزيادة الضرائب على السجاير بشكل متتالي سنوياً ودون توقف، الأمر الذى كان له تأثيرا شديد السلبية على الحصص السوقية وحجم المبيعات لكافة شركات السجائر العاملة بشكل قانوني داخل السوق المصري.

وقال إن الآثار السلبية امتدت لتشمل الحصيلة الضريبية للدولة التي تخسر مليارات الجنيهات بسبب تنامى وزيادة هذه الظاهرة، مطالبا بأهمية استمرار قنوات الاتصال المفتوحة بين شركات السجائر وكل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب، بهدف عرض المقترحات ومناقشة كافة الامور المتعلقة بالضرائب على منتجات السجائر ومنتجات التبغ.

وتستهدف وزارة المالية حصيلة الضريبة من السجائر والتبغ بنحو 67.1 مليار جنيه وفقا لمشروع موازنة العام المالي 2019-2020، مقارنة بحصيلة مستهدفة بقيمة 60 مليار جنيه بنهاية العام المالي الجاري.