"أسرى فلسطين": الاحتلال يستهدف الأسرى بإجراءات التنكيل في رمضان

كتب: محمد علي حسن

"أسرى فلسطين": الاحتلال يستهدف الأسرى بإجراءات التنكيل في رمضان

"أسرى فلسطين": الاحتلال يستهدف الأسرى بإجراءات التنكيل في رمضان

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل استهداف الأسرى في السجون بالعديد من إجراءات التنكيل والقمع خلال شهر رمضان الذي من المفترض أن يكون شهرا للراحة والعبادة والاستقرار.

وقال الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، إن الاحتلال لا يروق له أن يعيش الأسرى أجواء من الروحانيات خلال هذا الشهر، وأن يتفرغوا للعبادة، لذلك ينتهك خصوصية هذا الأيام الفضيلة بالمزيد من الممارسات القمعية والتنغيص على الأسرى والتي كان آخرها تقليص كمية الأغراض المسموح بشرائها من الكنتين إلى النصف.

وأوضح الأشقر أن الأسرى يعتمدون بشكل كبير على مشتريات "كانتين" السجن رغم ارتفاع الأسعار سواء لأنواع الطعام حيث إن ما يقدم لهم من الإدارة سيء كما ونوعا، أو الأغراض الأخرى التي يحتاجونها لاستمرار الحياة داخل السجون كالأغطية والأحذية والمشروبات، والمعلبات، وأنواع أخرى، وتقليص كمية الشراء إلى النصف سيؤثر بشكل سلبي على أوضاعهم المعيشية.

وأشار الأشقر إلى أنه استمرارا للتنغيص على الأسرى في رمضان، اقتحمت الوحدات الخاصة قبل أيام سجن عسقلان للمرة الثالثة خلال الشهر، بحجة نقل ممثل الأسرى في السجن الأسيرناصر أبو حميد، وخربت أغراض الأسرى، وفرضت عقوبات بحقهم تمثلت بحرمانهم من الزيارة  والكنتين لمدة شهر، إضافة إلى فرض غرامات على كل أسير بقيمة 500 شيكل، وسحب الأدوات الكهربائية من الغرف.

وبين الأشقر أن إدارة السجون لا تزال ترفض حماية أقسام الأسرى في سجون الجنوب الأربعة من الحشرات الضارة التي غزت الأقسام بأعداد كبيرة في الايام الأولى من رمضان، إضافة إلى مكافحة الزواحف الضارة التي انتشرت نتيجة الحر الشديد، خلال الأيام الماضية، وتشكل خطر على حياتهم.

وأضاف أن إدارة السجون لا تزال ورغم أجواء الصيام تواصل رحلة تعذيب الأسرى عبر النقل بالبوسطة الحديدية والتي تستغرق النهار بأكمله حين عرضهم على المحاكم أو نقلهم إلى سجون أخرى، ما يتسبب في إجهاد كبير للأسرى وخصوصًا في أيام الحر، مؤكدا إصابة الأسير محمد محارمة، 29عاما، من الخليل بخلع في كتفه، إثر سقوطه داخل عربة "البوسطة" خلال نقله من سجن "ريمون" إلى المحكمة العسكرية في "عوفر".


مواضيع متعلقة