طه الخطيب: فلسطين أمن قومي لمصر.. و"عباس" رفض صفقة القرن منذ سنوات

11:30 م | الخميس 23 مايو 2019

قال المحلل السياسي الفلسطيني طه الخطيب، إن مصر لم تتأخر في دعم القضية الفلسطينية التي تعد أمنا قوميا بالنسبة للقاهرة مثل الملف السوري والليبي والسوداني.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن الملف الفلسطيني جزء من عمل يومي لدى الأجهزة السيادية في الدولة المصرية، لاسيما أن مصر تتمسك بعدم سقوط القضية الفلسطينية.

وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لُمّح له عام 2017 بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قبل ما يحدث الآن، ورفض رفضا قاطعا، مؤكدا رفضهم الكامل لصفقة القرن.

وأردف أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني لا يكفي ولابد أن تخرج روسيا أو الاتحاد الأوروبي من ذلك الاتفاق بوصفه تم التصديق عليه من جانب مجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن الأوضاع تراجعت في سوريا نظرا لأن أمريكا لا تريد ملف الإعمار، فضلا عن تطور العلاقة الروسية التركية والروسية الإيرانية في الملف السوري، على عكس ما كان واضحا ومتفقا عليه بين الرؤية المصرية والروسية في سوريا حسب التفاهمات بين مصر وروسيا في عام 2015 عندما تم التوصل في فينيا على صيغة قرار 2-2-5-4 في مجلس الأمن حيث وافقت سوريا على صياغة الدستور وترتيب الأوضاع وتشكيل اللجنة للوصول إلى الانتخابات وإنهاء الحرب في سوريا.