"الغرف التجارية": تراجع في واردات "ملابس العيد" المستوردة
"الغرف التجارية": تراجع في واردات "ملابس العيد" المستوردة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الصناعة المحلية
- الغرف التجارية
- القاهرة الكبري
- الملابس الجاهزة
- الملابس القطنية
- الملابس المستوردة
- تراجع الدولار
- زحام شديد
- أخيرة
- ارتفاع درجات الحرارة
- الصناعة المحلية
- الغرف التجارية
- القاهرة الكبري
- الملابس الجاهزة
- الملابس القطنية
- الملابس المستوردة
- تراجع الدولار
- زحام شديد
- أخيرة
شهدت سوق الملابس الجاهزة، انتعاشة ملحوظة في الأيام الأخيرة لشهر رمضان قبيل عيد الفطر المبارك، بإقبال وزحام على الشراء في القاهرة الكبرى، ويستمر الزحام بدءًا من انتهاء صلاة العشاء حتى ساعات متأخرة في صباح اليوم التالي.
من ناحيته، قال يحيى زنانيري نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرف التجارية: "للمرة الأولى هناك تراجع في واردات الملابس المستوردة، خاصة في بعض الأسواق والمحلات التي كانت تحرص على عرض بعض الملابس المستوردة، وحرص عدد كبير على شراء الملابس القطنية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، وأغلب الملابس المستوردة يدخل في تصنيعها البوليستر وأغلبها صيني".
وفيما يتعلق بالأسعار، أوضح "زنانيري"، لـ"الوطن"، أنَّ هناك تفاوت حسب المنطقة، فأسعار باعة الأرصفة في منطقة وسط البلد والعتبة رخيصة إلى حد ما، لكن تظل أسعار ملابس الأطفال مرتفعة جدا ويليها الملابس النسائية.
وعن مؤشرات سوق الملابس الجاهزة في مصر، قال إنَّ "تراجع الدولار له تأثير إيجابي على صناعة الملابس الجاهزة، ما تسبب في خفض التكلفة خاصة الاقمشة المستوردة، وعليه زاد الطلب على الملابس المصرية في السوق، وهذا أدى إلى انتعاش الصناعة المحلية التي أصبحت تلبي معظم احتياجات المصدرين، ونستطيع القول إن الملابس المصرية أسعارها رخيصة جداً مقارنة بالأسعار بالمستورد".
ونصح "زنانيري" المواطنين، بعدم تأخير شراء مستلزمات عيد الفطر المبارك، لعدم تعرض الأسر الى الاستغلال، فبعض التجار يرفع الأسعار بهدف جني المزيد من الأرباح على حساب المواطنين الذين يعانون في الأصل ظروفا معيشية صعبة في ظل متطلبات الحياة المتزايدة.
وأضاف أنَّه يتعين على الأسر عدم الشراء إلا بعد استغراق وقت كاف للمفاضلة، وطلب الفاتورة واستعمالها في حال أرادت الأسرة، أن تستبدل بعض البضاعة التي قامت بشرائها أو تعرضها لبعض عمليات الغش في نوع البضاعة؛ ما يحفظ حقها.
