لجنة دعم الصحفيين: "فيس بوك" تتعامل بازدواجية تجاه الفلسطينيين

لجنة دعم الصحفيين: "فيس بوك" تتعامل بازدواجية تجاه الفلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- لجنة دعم الصحفيين
- فيس بوك
- فيسبوك
- إغلاق عشرات الحسابات لنشطاء فلسطينيين
- القضية الفلسطينية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- لجنة دعم الصحفيين
- فيس بوك
- فيسبوك
- إغلاق عشرات الحسابات لنشطاء فلسطينيين
استنكرت لجنة دعم الصحفيين، إغلاق إدارة فيس بوك عشرات الحسابات الفلسطينية دون تحذير أو إنذار مسبق أو سبب مقنع، في مخالفة واضحة لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.
وقالت اللجنة إنها فوجئت بإغلاق عشرات الحسابات لنشطاء فلسطينيين وصفحات لمؤسسات وشخصيات اعتبارية ورسمية وحكومية من قبل إدارة فيس بوك دون سبب يذكر، وفقا لما نشرته وكالة "معا" الفلسطينية، اليوم السبت.
وأضاف بيان صادر عن اللجنة :"إن استمرار ملاحقة المحتوى الفلسطيني من قبل إدارة فيس بوك منذ عدة أشهر يعتبر تحيزاً واضحاً للاحتلال الإسرائيلي حيث تشير الإحصائيات إلى ازدياد مؤشر العنصرية والتحريض ضد الفلسطينيين عبر الصفحات الإسرائيلية دون أن تقدم إدارة فيس بوك على وقفه أو اتخاذ أي موقف حيال خطاب الكراهية الذي يصل إلى حد التحريض على قتل الفلسطينيين.. ففي كل 71 ثانية يكتب منشور إسرائيلي تحريضي موجّه ضد الفلسطينيين".
وتُظهر الإحصائيات أن 1 من أصل 9 منشورات إسرائيلية عن العرب، تحتوي على سباب أو دعوة لممارسة العنف، ووثقت لجنة دعم الصحفيين أكثر من 100 انتهاك فيسبوكيّ بحقّ المحتوى الفلسطيني، منذ بداية 2019، شملت إغلاق 48 صفحة وحسابًا شخصيًا، بالإضافة إلى 52 حظر نشر وحذف منشورات في الوقت الذي تُعج فيه الصفحات والمجموعات الإسرائيليّة اليمينيّة بممارسة العنف والتحريض ضد الفلسطينيّين على مدار العام.
وتشير نتائج "مؤشّر العنصريّة والتحريض في شبكات التواصل الاجتماعيّ الإسرائيليّة"، الذي أجراه "المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ"، إلى أنّ الخطاب الإسرائيلي العنيف ضد الفلسطينيّين موجود على فيس بوك بنسبة 82%.
وأكدت أنها تنظر بخطورة إلى ازدواجية المعايير التي تتبعها إدارة فيس بوك، لا سيما في ظل الملاحقة المستمرة للمحتوى الفلسطيني، ودعت كل المؤسسات الحقوقية والهيئات والاتحادات الدولية وعلى رأسها "الاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين والعرب ولجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومنظمة امنستي" بضرورة التدخل ووقف ملاحقة المحتوى الفلسطيني بما يخالف المواثيق والقوانين الدولية كافة، خاصة المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان تحمي حرية التعبير على قاعدة أن لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة، كذلك كفلت المادة 9 من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والمادة 13 من الاتفاقية الأمريكية لحماية حقوق الإنسان تنص على الحق نفسه.
وطالبت اللجنة، إدارة فيس بوك بالكف عن ملاحقة المحتوى الفلسطيني وإرجاع وتفعيل جميع الحسابات الفلسطينية التي أُغلقت، داعية كل الإعلاميين والنشطاء في العالم العربي والإسلامي وحول أرجاء العالم للتحرك والضغط على إدارة فيس بوك، من خلال حملات التغريد المشتركة للمطالبة بوقف ملاحقة المحتوى الفلسطيني، وعودة الحسابات.