رئيسة وزراء بريطانيا تودّع منصبها بالدموع.. وتترك «بريكست» بلا حل

رئيسة وزراء بريطانيا تودّع منصبها بالدموع.. وتترك «بريكست» بلا حل
- رئيسة الوزراء البريطانية
- تريزا ماى
- استقالة تريزا ماى
- الاتحاد الأوروبى
- لندن
- الانسحاب من الاتحاد الأوروبى
- إجراء انتخابات مبكرة
- حزب العمال البريطانى
- رئيسة الوزراء البريطانية
- تريزا ماى
- استقالة تريزا ماى
- الاتحاد الأوروبى
- لندن
- الانسحاب من الاتحاد الأوروبى
- إجراء انتخابات مبكرة
- حزب العمال البريطانى
أنهت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى، اليوم، 34 شهراً من الضغوط، بدموع الاستقالة، لتغادر منصبها على خلفية فشلها فى التوصل إلى توافق بشأن خطة الانسحاب البريطانى من «الاتحاد الأوروبى».
وحددت «ماى» جدولاً زمنياً لخروجها من الحكومة ورئاسة حزب المحافظين، حيث قالت، فى كلمة ألقتها أمام مقر رئاسة الحكومة فى العاصمة «لندن»، إنها ستبقى فى المنصب حتى 7 يونيو المقبل، لتتيح الفرصة أمام حزب المحافظين، الذى تنتمى له، لاختيار زعيم جديد للحزب.
وخلال تلاوتها آخر الكلمات من بيان الاستقالة، تأثرت تيريزا بشكل واضح، وذرفت بعض الدموع، ثم عادت بسرعة إلى داخل مقر رئاسة الحكومة، دون أن توجه تحية لعدسات المصورين.
"كوربن" يدعو لانتخابات مبكرة.. و"ماكرون" يطلب توضيحاً
وتولت تريزا ماى الحكومة، فى يوليو 2016، بعد تصويت البريطانيين بنسبة 52% على قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، فى استفتاء جرى فى 23 يونيو. ودعا رئيس حزب العمال البريطانى المعارض، جيريمى كوربن، اليوم، إلى إجراء انتخابات مبكرة، مؤكداً أن «ماى» تقبلت أخيراً ما كانت تعلمه البلاد منذ أشهر.
من جانبه، قال بهاء محمود، الباحث بمركز الأهرام، لـ«الوطن»، إن «الفترة المقبلة ستشهد إما انتخابات مبكرة أو إجراء استفتاء حول بريكست». وأعلن الاتحاد الأوروبى، أن موقفه من اتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد لم يتغير، مع إعلان «ماى» استقالتها من منصبها، وأن المفاوضات ستستمر مع من يخلفها. ودعا الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إلى توضيح سريع لمصير ملف «بريكست». وعلق بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانى الأسبق وأحد أبرز المنافسين لمنصب رئيس الوزراء، على استقالة «ماى»، واصفاً خطابها بـ«المبجل».