إفطار السطوح.. حيلة المصريين للهروب من «صهد الحيطان»

إفطار السطوح.. حيلة المصريين للهروب من «صهد الحيطان»
- الموجة الحارة
- رمضان
- رمضان 2019
- إفطار السطوح
- إفطار
- إفطار جماعى
- الموجة الحارة
- رمضان
- رمضان 2019
- إفطار السطوح
- إفطار
- إفطار جماعى
اتخذوا من أسطح منازلهم متنفساً، فارين من الموجة الحارة وصهد الأربعة جدران، فى محاولة للاستمتاع بأجواء رمضان بإفطار بصحبة الأهل والجيران مع بعض نسمات الهواء وقت غروب الشمس، التجربة التى كانت كفيلة بكسر الروتين رغم بساطتها وتكلفتها المتواضعة.
«فراخ بانيه، مكرونة بشاميل، محشى ورق عنب، كرنب وبطاطس محمرة»، بعض أصناف الطعام، التى تضمنها إفطار أقيم على سطح أحد عقارات منطقة شبرا، الفكرة التى توصلت لها فاطمة محمود، وأعدت الطعام بنفسها: «قلت بدل ما نخرج فى الجو ده، ونفطر فى أماكن غالية جداً وزحمة، أنقل الخروجة لفوق السطح»، تقولها «فاطمة»، التى نفذت الفكرة من قبل، ودعت صديقاتها لتناول الإفطار فوق السطوح، باعتبارها وسيلة بسيطة للرفاهية وتغيير الروتين اليومى بأقل التكاليف: «مش مضطرين نخرج وندفع فلوس كتير فى الخيم الرمضانية أو المطاعم، ده غير إن فوق السطح بناخد راحتنا أكتر، وبنقعد مع بعض فترة أطول لحد وقت السحور».
"فاطمة" أعدت "محشى وبشاميل" لصديقاتها
نفس الطريقة اتبعها سيد العنانى، بمحافظة بنى سويف، بإقامة إفطار جماعى لجيرانه وأصدقائه فوق السطح منذ أن بدأ شهر رمضان، هرباً من حرارة الشقق المرتفعة: «وقت المغرب بيكون الجو اتحسن، ونسمات الهواء تهب، وبنقعد ناكل ونشرب لا محتاجين نخرج بره ولا نجيب مراوح، وبيبقى مننا للسما على طول». اجتهد «العنانى» فى تجميل السطح ببعض الزينة الرمضانية، وحرص على جلب جهاز تليفزيون ليشاهدوا المسلسلات، ويستمتعوا بأجواء رمضانية غير مكلفة: «بخصص أيام لأصحابى وجيرانى، وأيام لأسرتى، بنحضر الأكل بكميات حسب العدد، وناخده فوق السطح، خاصة فى الأيام شديدة الحر»، العادة التى يحرص عليها على مدار ثلاث سنوات على التوالى.