بعد نهاية حياتها السياسية.. أبرز قرارات "ماي" بشأن الـ"بريكست"

بعد نهاية حياتها السياسية.. أبرز قرارات "ماي" بشأن الـ"بريكست"
- الاتحاد الأوروبي
- تيريزا ماي
- استقالة تيريزا ماي
- بريطانيا
- البريكست
- البرلمان البريطاني
- الاتحاد الأوروبي
- تيريزا ماي
- استقالة تيريزا ماي
- بريطانيا
- البريكست
- البرلمان البريطاني
بعد نحو ثلاثة أعوام من توليها رئاسة الحكومة البريطانية، أعلنت تيريزا ماي، اليوم، استقالتها من منصبها، لتمهد الطريق أمام اختيار زعيم جديد من المتوقع أن يسعى لإبرام اتفاق أكثر حسما لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت ماي أنها مستمرة في أداء مهامها رسميا حتى 7 يونيو المقبل إلى حين تنصيب رئيس وزراء جديد.
تيريزا ماي التي تقلدت المنصب خلفا لديفيد كاميرون، ظهر التأثر واضحا على ملامح وجهها، وهي تتلو بيان إعلان استقالتها، ومغادرة منصبها في رئاسة الحكومة البريطانية، وفق ما أظهرت لقطات الفيديو، وقالت: "أصبح من الواضح لي الآن أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد ليقود هذه الجهود، لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين"، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز العربية.
خلال سنوات توليها منصبها، كرئيسة وزراء الحكومة البريطانية، اتخذت "ماي" العديد من القرارات الهامة فيما يخص الشأن الداخلي للبلاد بخاصة أزمة الخروج من الاتحا الأوروبي، كان آخرها أمس، وقبل الاستقالة بساعات قليلة، حيث قررت الحكومة البريطانية تأجيل التصويت الحاسم على خطة "بريكست" الذي كان مقررا في الأسبوع الذي يبدأ في 3 يونيو، عقب احتجاجات من مؤيدي بريكست المتشددين.
طرحت خطة لتنظيم استفتاء ثان على "بريكست"
وفي مطلع الأسبوع الماضي، أعلنت تيريزا ماي أنها ستطرح أمام البرلمان خطة جديدة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي تتضمن إجراء استفتاء ثان على بريكست، بينما رفض زعيم حزب العمال المعارض الخطة المطروحة.
وطرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأسبوع الماضي، سلسلة مبادرات على البرلمان بينها إمكانية تنظيم استفتاء ثان في شأن بريكست والبقاء في اتحاد جمركي مؤقت مع الاتحاد الأوروبي، بهدف نيل التأييد لخطتها بشأن الخروج من التكتل. ماي التي تعد ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة البريطانية بعد الراحلة مارجريت تاتشر، التي كانت تعرف بلقب "المرأة الحديدية"، قالت إنها ستطلب من الاتحاد الأوروبي تمديد فترة المفاوضات على خروج بلادها من الاتحاد، وقدمت في أبريل الماضي، مقترح إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، بتأجيل خروج بلادها من الاتحاد، حتى 30 من يونيو القادم.
طلبت من زعيم حزب العمال جيريمي كوربين "التنازل" لتمرير الاتفاق
وفي رسالتها، أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية، رئيس المجلس الأوروبي بطلبها تمديد المادة 50 من اتفاقية لشبونة التي تنظم خروج دولة عضو من الاتحاد الأوروبي، حسبما أفاد موقع فرانس 24. كما طلبت ماي، من زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، دعم اتفاقها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، بعد أن عرضت تحسينات عليه، من بينها فرصة التصويت على إجراء استفتاء ثان، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز العربية.
وكتبت ماي رسالة لكوربين في 21 مايو الجاري، عن مشروع قانون اتفاق الانسحاب، الذي يحقق شروط خروج بريطانيا، وقالت: "أظهرت اليوم أنني مستعدة للتنازل لأحقق للشعب البريطاني الخروج من الاتحاد الأوروبي". وأضافت في رسالتها:"أطلب منك التنازل أيضا كي نحقق ما تعهد به الحزبان في بياناتهما ولإعادة الثقة في سياستنا".
نجحت في إقناع البرلمان بتأجيل بريكست حتى 30 يونيو
وفي وقت سابق، أعلنت ماي عن استعدادها لتقديم الاستقالة من منصبها من أجل تمرير اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي حول شروط انسحاب بريطانيا منه في البرلمان. وقالت ماي خلال اجتماع، عقدته في مارس الماضي، مع أعضاء مجلس العموم، "علينا تمرير الاتفاق وضمان بريكست"، مضيفة: "أنا مستعدة لترك هذا المنصب مبكرا من أجل القيام بما هو صحيح بالنسبة لبلادنا وحزبنا".
وفي مارس الماضي، بعد مفاوضات استمرت شهرين، تمكنت ماي، من إقناع الاتحاد الأوروبي، بتعديل بعض جوانب الاتفاق، المتعلقة بقضية الحدود الإيرلندية، ليبقى الملف معلقاً بموقف مجلس العموم.ونجحت في إقناع البرلمان بتأجيل بريكست حتى 30 يونيو، بعد أن وافق أعضاءه في أبريل الماضي، على خطة ماي للسعي لتأجيل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى 30 من يونيو.وصوت النواب بأغلبية 420 صوتا مقابل 110 لصالح الاقتراح الحكومي.