"تنافس أكبر وأضخم شواطئ العالم".. كيف كانت الإسكندرية في الستينيات؟

"تنافس أكبر وأضخم شواطئ العالم".. كيف كانت الإسكندرية في الستينيات؟
- الإسكندرية
- عروس البحر المتوسط
- أضخم شواطئ العالم
- مصايف
- الصيف
- فصل الصيف
- الإسكندرية
- عروس البحر المتوسط
- أضخم شواطئ العالم
- مصايف
- الصيف
- فصل الصيف
بمجرد اقتراب فصل الصيف يتهافت كثيرون للسفر إلى عروس البحر الأبيض المتوسط، التي يعشقها ويقدسها المصريون، ويأتون إلى الإسكندرية من كل المدن والمحافظات بحثا عن إجازة وطقس ممتع والسير على رمالها والسباحة في بحرها، واستنشاق نسائم هواء صافية ومنعشة.
لم تزدحم شوارع وشواطئ إسكندرية، الفترة الحالية فقط، لكن منذ زمن بعيد حتى أن في عام 1960 تحدث عنها أحد التقارير التليفزيونية.
وداخل التقرير وصفها الشخص المتحدث عنها، بأن "الإسكندرية لم تشهد في تاريخها ازدحاما على شواطئها مثل صيف هذه السنة، قائلا: "لقد امتلأت الشواطئ المختلفة بروادها، فانتشرت في الشواطئ المظلات المنصوبة على الرمال وجلست تحتها الأسر والعائلات، بينما أخذ الأطفال يلهون على رمال الشاطئ".
وأضاف التقرير، أن الشواطئ وسَّعت من قبل بلدية الإسكندرية من خلال إقامة الكبائن الجديدة، لتتسع للمصطافين الذين وفدوا إلى الإسكندرية هذا العام.
وتابع: "شواطئنا أصبحت تنافس أكبر وأضخم شواطئ العالم، بل أصبح نظامها يفوق أكبر المصايف في الشرق الأوسط".
وأشاد التقرير بها في النهاية، قائلا: "الإسكندرية بحق هي عروس البحر المتوسط".