«محمود» يرد على منتقدى محمد ممدوح بـ«بورتريه»

«محمود» يرد على منتقدى محمد ممدوح بـ«بورتريه»
منذ طفولته يصفه الجميع بالمبدع، يجيد فن الرسم ويستخدمه كوسيلة للتعبير عن رأيه فى أشخاص يلفتون انتباهه. محمود زهران، خريج معهد حاسبات ومعلومات، تضامن مع الفنان محمد ممدوح على خلفية الانتقادات التى تعرض لها مؤخراً، بطريقته الخاصة، وهى الرسم على الورق الأسود.
«حبى للفنان محمد ممدوح، ولأدائه التمثيلى المبهر فى جميع أعماله الفنية، هو ما دفعنى لرسم صورته تضامناً معه»، هكذا بدأ محمود حديثه، مندداً بحملات انتقاده: «أزعجتنى كثيراً الانتقادات التى تعرض لها من جانب بعض المشاهدين على خلفية مخارج صوته والنفس القصير فى مسلسلى قابيل وولد الغلابة، وتأثرت أكثر باعتذاره للمنتقدين، لذلك فكرت بالتضامن معه، ولم أجد طريقة لذلك سوى رسم صورته». يمتلك صاحب الـ25 عاماً موهبة الرسم منذ أن كان فى المرحلة الابتدائية: «كنت بمارسه كهواية فقط، وبدأت فى تطوير نفسى منذ خمس سنوات»، متذكراً معلمته، التى كانت تشجعه، من خلال الاحتفاظ برسومه وتعليقها فى منزلها.
«إيه اللى بترسمه ده خليك فى مذاكرتك أفضل»، جملة لطالما سمعها «محمود» من أفراد عائلته، ولكنها كانت دافعاً لاستمراره، ليثبت لهم جميعاً أنه قادر على العمل بالرسم، الأمر الذى نجح فى تحقيقه بالعمل فى شركة خاصة بالرسم على الملابس، إلى جانب رسمه بورتريهات وبيعها. «لم أتخيل يوماً الرسم على الورق الأسود بلون أبيض، حيث يعد من أصعب الفنون، وبدأت فى ممارسته منذ 5 أشهر فقط، وكانت أول رسمة قمت بإنهائها بهذا الفن للبرتغالى كرستيانو رونالدو لاعب نادى يوفنتوس الإيطالى، ثم محمد ممدوح»، بحسب «محمود»، الذى كان يطمح فى الالتحاق بكلية فنون جميلة، والتخصص فى قسم ديكور، لكن المجموع لم يسمح له بذلك، وتمسك بالعمل فى المجال المفضل له.