من "خط بارليف" لـ"كوبري تحيا مصر" محمد طه يرفع علامة النصر: عبور جديد

01:48 م | الأربعاء 22 مايو 2019

في عام 1973 رفع علامة النصر على خط "بارليف" ليصبح صاحب "أشهر علامة نصر أمام خط بارليف في انتصار حرب أكتوبر المجيدة" وبعد 46 عاما عاد البطل محمد طه يعقوب ليرفع نفس علامة النصر لكن هذه المرة فوق جسر "تحيا مصر" الملجم بمحور روض الفرج.

"عبور جديد" هكذا يقول محمد طه يعقوب الذي حرص على زيارة الكوبري الملجم، في حديثه لـ"الوطن" فهو يرى كل مشروع مصري جديد نصر لمصر وشعبها، مشيرا إلى أن كوبري تحيا مصر من أعظم الإنجازات الحالية فهو إنجاز حقيقي بعقول وأياد مصرية خالصة، ودخوله موسوعة جينيس العالمية، دليل على مدى أهميته وروعته.

"حين قررت زيارة كوبري تحيا مصر، ظننت أني سأكون بمفردي، أو ستكون الأعداد قليلة، لكن المفاجأة وجدته مكتظا بالناس مصريين وأجانب"، ويتابع أنه شعر وكأنه في مزارا سياحيا، فالزائرين من كل الجنسيات فخورين بهذا العمل العملاق، فالكوبري سوف يحضر إليه السائحين من كل العالم للوقوف عليه والتصوير كما برج أيفل أو الأهرامات، حسب طه.

ويضيف أن المسيرة التنموية اللي تسير عليها مصر في الوقت الحالي، "رائعة" لكن كان من المفترض أن تبدء هذه المسيرة من 1952 فكانت ستجعل مصر من الدول العظمى، لكنه أرجع تأخر المسيرة لعدة أسباب منها بسبب الفساد والحروب وتدني التعليم والصحة، وفوق كل ذلك "ضمير الحاكم" الذي افتقدته مصر كثيرا حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليأخذ خطوات جادة في الإصلاح.

ويتابع طه يعقوب، أن مصر تشهد نهضة حقيقية، فهناك مشروعات كثيرة ولكن كان أهمها علاج المصريين من مرض "فيروس سي" وخصوصا لأن زوجته توفت بسبب هذا المرض ولم يكن له علاج، فتوفير الفحص والعلاج بالمجان لجميع المصريين إنجازا يرفع له علامة النصر أيضا، مؤكدا أن أهم ما تعيشه مصر الآن هو أنها أصبحت "دولة صاحبة قرار".