مسلسل قابيل في 17 حلقة.. رعب وغموض ومحاولات لاكتشاف القاتل

مسلسل قابيل في 17 حلقة.. رعب وغموض ومحاولات لاكتشاف القاتل
- مسلسل قابيل
- مسلسل قابيل الحلقة 17
- مسلسل محمد ممدوح
- مسلسل محمد ممدوح الجديد
- مسلسلات
- مسلسلات رمضان
- مسلسلات رمضان 2019
- قابيل
- مسلسل قابيل
- مسلسل قابيل الحلقة 17
- مسلسل محمد ممدوح
- مسلسل محمد ممدوح الجديد
- مسلسلات
- مسلسلات رمضان
- مسلسلات رمضان 2019
- قابيل
دخل الفنان محمد ممدوح السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل "قابيل" الذي اختلف في أحداثه عن الأحداث المعتادة التي يألفها الجمهور، فظهرت أحداث المسلسل في سياق الغموض والتشويق بين أبطال المسلسل التي جمعت بين الفنان محمد ممدوح ومحمد فراج وعلي الطيب وأمينة خليل وروزالين البيه، بالإضافة إلى عدد كبير من الوجوه الشابه.
وتدور أحداث المسلسل حول حساب وهمي على "فيس بوك" يحمل اسم "قابيل" يقوم بنشر صور لعدد من الضحايا تباعًا دون الإفصاح عن سبب قتلهم، ويبدأ الضابط طارق الذي يجسده الفنان محمد ممدوح بمساعدة الضابط عبدالرحمن الذي يجسده علي الطيب برحلة البحث والتحقيقات وراء الجاني.
كما يجسد المسلسل معاناة الضابط طارق من التهيؤات والهلاوس التي تلاحقه منذ وفاة زوجته سارة "روزالين البيه"، ومطاردته بالأحلام والكوابيس المرعبة وتخيله لضحايا القاتل بجواره دائمًا.
اختطاف سما
وتبدأ أحداث المسلسل باختفاء فتاة تدعى سما "أمينة خليل" انتشرت صورتها عبر" فيس بوك" من قبل حساب وهمي يحمل اسم "قابيل" وهي مقيدة ومعصوبة العينين دون أن يعلن الحساب أسباب اختطافها، ويبدأ طارق وعبدالرحمن بالبحث حول اختطافها بسؤال أهلها وأقاربها ومكان عملها، ومع توالي الأحداث يعلن حساب "قابيل" عبر "فيس بوك" عن مقتلها.
آدم ضحية جديدة للقاتل
وتستمر أحداث المسلسل بالبحث حول ملابسات اختطاف وقتل الفتاة سما، كما تظهر ضحية جديدة "آدم"، والتي يجسدها الفنان محمد فراج والذي يتعرض للاختطاف على يد الحساب الوهمي "قابيل"، حيث يعمل آدم معالجًا للمدمنين بالرغم من أنه خريج كلية التجارة وكان يعاني هو نفسه من الإدمان.
وخلال عملية البحث حول اختطاف "سما" و"آدم" يكتشف الملازم عبد الرحمن وجود علاقة زمالة بين سما و"سعيد"، أحد الشباب المدمنين، الذين كان يتلقى العلاج عند "آدم"، وبعد أن توجها إلى منزله وحاولا استجوابه هرب منهما واصطدم بسيارة ما تسبب في وفاته.
كما يكتشف عبدالرحمن بعد البحث في "اللابتوب" الخاص بالشاب سعيد أنه دائم التردد على مدونة تحمل اسم "خالد المصري" وهي المدونة نفسها التي كانت تتابعها الفتاة "سما"، وتزامنًا مع البحث والتحقيقات يعلن حساب قابيل عبر "فيس بوك" مقتل آدم.
عدد ضحايا قابيل في ازدياد وطارق متورط في قتل أحدهم
تتوالي أحداث الغموض حول شخصية "قابيل" بعد إعلانه على حسابه الوهمي عبر "فيسبوك" عن اختطاف وقتل ضحية جديدة تحمل اسم حمزة الكومي والتي يجسدها الفنان "أحمد كمال" وزوجته شيماء "نهى عابدين"، وهو رجل الأعمال الذي كان على خلاف مع الضابط طارق بعدما كان سببًا في وفاة زوجته سارة، ما يضع طارق في موضع اتهام ، خاصًة بعد أن يعثر عبدالرحمن على هاتف طارق المحمول في مسرح الجريمة مما يزيد الأمور تعقيدًا، ويتسبب في تقديم بلاغ ضده واتهامه في مقتل "الكومي".
الهلاوس والتهيؤات تسيطر على طارق ومواقف رومانسية تجمعه بزوجته
ويقع طارق ضحية للهلاوس والكوابيس التي تلاحقه من ضحايا قابيل بدءًا من الفتاة سما مرورًا بسعيد وآدم وأخيرًا حمزة الكومي، الذين دائمًا ما ينعتونه بالفاشل نظرًا لعدم توصله إلى الجاني الحقيقي، وتأخره دائمًا بخطوة عن قابيل، الأمر الذي يؤثر عليه طوال أحداث المسلسل ويجعله دائمًا عرضة للانهيار وفقدان أعصابه، وفي وسط الرعب الذي يسيطر على طارق؛ يظهر شبح سارة زوجته ليخفف من وطأة الأحداث وتجمعه بهما عدد من المواقف الرومانسية تخبره فيها أنها بجانبه وتثق فيه وفي كفاءته كضابط شرطة في الوصول إلى الجناة.
روزالين البيه: كنت متخوفة من أداء دور سيدة متوفية في "قابيل"
التشكيك في هوية قابيل يؤدي إلى العثور على جثث الضحايا
ويفاجأ "طارق" بإحدى المذيعات على التليفزيون تشكك في مقتل "شيماء" زوجة حمزة الكومي، وأن الكسور والدم الموجود على الجثة غير حقيقية، ليذهب "طارق" و"عبدالرحمن" إلى طبيب شرعي ويطلبان منه أن يفسر لهما حقيقة الدم الموجودة على جثة "شيماء"، فيخبرهما أنه لا يستطيع تحديد ذلك إلا من خلال الجثة، ولكن رأيه الشخصي يقول إن الصورة تبدو غير حقيقية.
يقرر "قابيل" بعد التشكيك في مقتل شيماء أن يكتب عبر حسابه على "فيس بوك" أن جثة "الكومي" و"شيماء" على طريق الواحات، فتذهب قوة من الشرطة إلى المكان المحدد ليجدوا الجثتين موجودتين بالفعل.
قابيل يطارد طارق
أثناء توالي الأحداث يحاول قابيل أن يزيد من غموض الأحداث في القضية فيرسل إلى طارق طلب صداقة عبر فيس بوك، كما يهدده بخلافاته القديمة مع حمزة الكومي بإرسال رسائل نصية تثير استفزازاه وتجعله يفقد أعصابه.
ظهور شخصيات مشابهة لقابيل تزيد من تعقيد القضية
يظهر حساب آخر على "فيس بوك" يحمل اسم قابيل، ويعلن فيه عن اختطافه لمحامٍ يُدعى فؤاد مصباح "أيمن الشيوي" وخلال البحث وراء مرتكب الجريمة وبمساعدة عبدالرحمن يكتشفها أن الجاني يدعى سامر "أحمد خالد صالح" ويختطف المحامي بأحد المدافن السرية في المقابر، وأثناء التحقيقات يؤكد سامر أنه احتذى في جريمته، بجرائم "قابيل" التي يرتكبها عبر فيس بوك، وأعجب بها، ليؤكد بذلك أنه ليس "قابيل" الذي تبحث عنه الشرطة.
أول ظهور للقاتل قابيل بالقناع
ومع توالي ضحايا قابيل يظهر رؤوف "هشام الشاذلي" آخر ضحاياه في مكان مظلم يتم تعذيبه بالكهرباء دون الكشف عن وجهه، ويحاول طارق بمساعدة عبدالرحمن أن يلاحقا الجاني بالذهاب إلى أحد مذيعي البرامج الشهيرة ليطلب منه إدخال مكالمة مفبركة على الهواء مباشرة في سبيل إنقاذ رؤوف، من نوال زوجة رؤوف العدوي تخبره أن الصورة التي نشرها قابيل مفبركة وأنها مع زوجها في رحلة علاجية بألمانيا، وعندما يحاول رؤوف الهرب من المكان المُحتجز فيه يخرج قابيل في أول ظهور له بالمسلسل يرتدي قناعًا يخفي وجهه ليعيده إلى محبسه مرة أخرى.
وتزداد الأحداث اشتعالًا بخروج "قابيل" ببث مباشر عبر "فيس بوك" ويظهر خلاله المحامي رؤوف وهو يتوسل إلى القاتل بالعفو عنه وتركه وشأنه إلا أن "قابيل" يقوم بإطلاق الرصاص عليه أثناء بث الفيديو.
طارق يصل إلى الخيوط التي تربط الضحايا ببعضهم
وأثناء البحث وراء علاقات رؤوف يكتشف طارق وعبدالرحمن أنه كان على علاقة بسلمى "بسنت شوقي" زوجة آدم ومع استجوابها تعترف سلمى أنها كانت على علاقة غير مشروعة مع "رؤوف"، بعدما تعرفّت عليه عبر جروب العلاقات الزوجية والأسرية على "فيس بوك"، ولكنها تنفي صلتها بقتله.
كما يكتشف عبدالرحمن أن موقع القمار الذي كان يتردد عليه آدم كان يلعب فيه أمام شخص واحد فقط ويخسر لأجله، ويخبر الضابط طارق أن هذا الشخص هو خالد المصري وهو صاحب المدونة التي كانت تتردد عليه الضحيتان سما وسعيد.
وعند توجه طارق إلى الفندق الذي اعتاد "آدم" التردد عليه، ويسأل أحد العاملات بالفندق عن مواصفات زوجة آدم التي كان يصطحبها معه يكتشف أنها شيماء "نهى عابدين" زوجة الضحية حمزة الكومي.
وبذلك يتضح أن الضحايا الخمس سما وآدم ورؤوف وشيماء وحمزة الكومي لهم علاقة غير مباشرة ببعضهم، الأمر الذي يبدأ طارق من عنده ليكتشف حقيقتهم.
مصائب طارق لا تأتي فرادى
بعدما فشل طارق في الوصول إلى الجاني الحقيقي ومع ازدياد عدد الضحايا يتم إحالته لمجلس تأديب وتُسفر نتيجة التحقيقات عن نقله إلى محافظة قنا.
كما يستطيع الضابط عادل "تامر نبيل" بمعرفة فصيلة الدم الخاصة بطارق ويذهب لأخذ عينة دم من المعمل، ويطلب من أحد أطباء الطب الشرعي بعمل تحليل DNA للعينة ومطابقتها بفصيلة الدم الموجودة على جثة حمزة الكومي "أحمد كمال"، وبعد ظهور نتيجة تحليل الـDNA يكتشف الضابط عادل أن عينة دم طارق مطابقة لعينة الدم على جثة حمزة الكومي، ويتوجه إلى منزله بقوة من الشرطة للقبض عليه.
وبعد وصول عادل إلى منزل طارق بقوة من الشرطة لتفتيشها ورفع البصمات، يعثر عادل على مفتاح سيارة طارق ويجد بها جواب التهديد الثاني الذي أُرسل لحمزة الكومي قبل اختفائه مما يزيد تورط طارق في القضية.
ضحايا قابيل لا يزالا على قيد الحياة
وأثناء اشتعال الأحداث تظهر مفاجأة صادمة للجمهور يظهر فيها آدم وسما على قيد الحياة ويتسوقا بأحد السوبر ماركت، ثم يظهرا مرة أخرى وهما يختفيان في منزل أحد أصدقائهما.
طارق يكتشف من هو قابيل
من خلال البحث في مدونة خالد المصري يكتشف طارق وجود فتاة تحمل اسم شاهي سليمان "آية سماحة" تقوم بالتعليق كثيرًا عبر المدونة، ثم يستطيع عبدالرحمن تحديد مكان عملها فيذهب طارق ليسأل عنها صاحب المحل ويكتشف أنه قام بفصلها عن العمل منذ فترة، فيذهب إلى منزلها ويسأل عنها وبعد مواجهتها باسم خالد المصري تعترف شاهي بأنها كانت تجمعها بخالد المصري علاقة صداقة وتقابلا مرة واحدة فقط.
ومن خلال مواجهتها بصورة آدم تؤكد شاهي أنه خالد المصري، فيتوصل طارق أن آدم هو صاحب مدونة خالد المصري وهو نفسه قابيل الذي تبحث عنه الشرطة منذ بداية الأحداث.
آدم وسما على قيد الحياة واكتشاف حقيقة القاتل
وبعدما تستقر ظنون طارق بأن قابيل هو نفسه آدم، يذهب إلى سلمى "بسنت شوقي" زوجة آدم لينبهها أن آدم ما زال على قيد الحياة، ويحذرها بأن تأخذ حذرها لأنه قد ينتقم منها بعد علمه بخيانته مع رؤوف "هشام الشاذلي".
وبالفعل بعد عودة سلمى، تجد آدم وسما بمنزلها، ويواجهها آدم بخيانتها له، كما يلومها على ما فعلته خلال اختفائه، وترسل سلمى رسالة إلى الضابط طارق تخبره أن آدم يوجد عندها بالمنزل.
الضابط طارق في موضع حرج
وخلال الحلقة الـ17 من المسلسل تتكشف أحداث المسلسل بعد حالة من الغموض والتشويق استمرات على مدار الـ16 حلقة الماضية، حيث ينتقم آدم من زوجته سلمى بعد خيانتها له، فقام بربطها ووضعها في بانيو يملؤه المياه بمساعدة سما وتركها حتى تموت غرقًا، ثم يرسل آدم رسالة إلى الضابط طارق من موبايل سلمى يقول "أنت فين الحقني أرجوك"، وبمجرد أن يصل طارق يجدها فارقت الحياة.
وأثناء مداهمة الشرطة لشقة سلمى، يواجه الضابط عادل "تامر نبيل" حارس العقار بصورة طارق ليتعرف عليه الحارس، ويؤكد أنه الشخص الذي تواجد بالمنزل قبل وفاتها، مما يورط طارق في جريمة مقتل سلمى.