15 حلقة من "بركة".. عمرو سعد من الكوميديا للحزن على فراق الأب

15 حلقة من "بركة".. عمرو سعد من الكوميديا للحزن على فراق الأب
- مسلسلات رمضان
- مسلسلات رمضان 2019
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسل عمرو سعد الجديد
- مسلسل بركة
- مسلسل بركة الحلقة 15
- مسلسلات
- بركة
- مسلسلات رمضان
- مسلسلات رمضان 2019
- رمضان
- رمضان 2019
- مسلسل عمرو سعد الجديد
- مسلسل بركة
- مسلسل بركة الحلقة 15
- مسلسلات
- بركة
بالجلباب واللهجة الصعيدية التي لم تتغير رغم العيش بالقاهرة، وبعادات وتقاليد بلده سواء من خلال المظهر أو مواقفه مع عائلته وخطيبته وجيرانه، طل الفنان عمرو سعد على المشاهدين خلال شهر رمضان بعمله الدرامي "بركة"، تلك الشخصية التي أضفى عليها كثير من خفة الظل بمواقفه الكوميدية بالحلقات العشر الأوائل، رغم عناءه في محاربة بعض رجال الأعمال المتورطين بجرائم عدة، ليتحول بعد ذلك لشخص حزين عقب فقدان والده في ذروة الأحداث، وتزيد عليه رغبة الانتقام والثأر.
وبدور مميز ومختلف، يجسد عمرو سعد شخصية ذات أصول صعيدية، يرعى مصالح الصعايدة المغتربين من أهل قريته في القاهرة، ويوفر لهم فرص عمل ويدعمهم لحين استقرار أوضاعهم في العاصمة، وعن طريق الصدفة يجد نفسه مطاردًا ومهددًا، ويتورط في مشكلات كثيرة، لا يسانده فيها إلا والدته و"ابنة الجيران" التي تحبه.
العمل الدرامي بطولة عمرو سعد، مع مشاركة كل من كمال أبو رية، هالة صدقي، هنادي مهنا، رنا رئيس، عبدالرحمن أبو زهرة، رياض الخولي، إنعام سالوسة، صلاح عبدالله، المسلس من تأليف: محمد الشواف، وإخراج: محمود كريم.
"يا مولانا تولانا".. كوميديا عمرو سعد بـ"الجلباب الصعيدي" في "بركة"
ومع بداية الحلقات الأولى، جسد "سعد" الشخصية بمواقف كوميدية أبرزها عدم رغبته في الاحتفال بعيد ميلاده، بجانب مشاجرته مع أحد الرجال الراغبين في الحصول على منزله بالقوة من أجل بناء برج سكني، وعند معرفة الجيران بأنه في مشاجرة يتكاتفون معه لمساعدته.
وانتهت الحلقة الثانية بحصول "بركة" على "كارت ميموري" من الفنان صبري عبدالمنعم، قبل وفاته يحتوي على العديد من قضايا الفساد المتورط بها رجال أعمال مشهورين، الأمر الذي عرضه للمطاردة من قبل مجموعة من المجهولين.
وتوالت أحداث الحلقة الثالثة من المسلسل الدرامي الرمضاني، بمواقف مثيرة بينها مكافأة المحافظة لـ"بركة" بعدما تعاون مع النيابة والأجهزة الأمنية في الإيقاع بالمهندس النصاب الذي طلب رشوة من والدة "بركة"، والتي تقوم بدورها الفنانة هالة صدقي من أجل إيقاف إزالة عمارته.
"مولانا تولانا"، هي العبارة الشهيرة التي ارتبطت بشخصية "بركة" من الحلقات الأولى، فظهر بالحلقة الرابعة معبرا مصابا بالحيرة والقلق، لتقترح والدته عليه زيارة والده في السجن، والذي يقوم بدوره الفنان رياض الخول، بعدما حضّرت والدته له جميع الأطعمة التي يحبها وخاصة "البسبوسة".
وخلال الحلقة، كان "بركة" دائم التفكير بخصوص "كارت الميموري" الذي وصل إليه عن طريق الفنان صبري عبدالمنعم، والذي يضم أدلة اتهام تخص عدد من رجال الأعمال المعروفين، كشفهم "صلاح" أحد رجالهم، قبل أن يأمر رجل الأعمال "كساب" بحرقه وقتله للتخلص منه.
عمرو سعد يصاب بالفصام بعد وصوله للنائب العام
وشهدت الحلقة الخامسة تطورا جديدا مع قرار "بركة" الذهاب إلى النائب العام بدار القضاء العالي، ليلحق به العديد من الرجال المجهولين لمنعه إيصال "كارت الميموري"، لكنه يستطيع الوصول لتحدث المفاجأة حينما ذهب للنائب العام الذي قرر أن يرى مكان المستشفى الذي تواجد به والد صلاح المكان الشاهد على تسليم "كارت الميموري" لـ"بركة".
وبعد أن وصل النائب العام وبركة للمستشفى وجد أن العناية المركزة مغلقة منذ أشهر، وادعى أحد الأطباء أن عمرو سعد مصاب بمرض الفصام، فأصيب بالذهول، وكان رجل الأعمال "كساب" يحاول التخلص منه على الجانب الأخر.
إصابة "بركة" بالفصام تمثيلية أجراها رجال "كساب"، الذي يؤدي دوره الفنان طارق لطفي، وشاركت بها والدة "بركة" للحفاظ على حياة زوجها وأولادها بعد تهديدها، لتعترف أمام النائب العام بمرض نجلها، وتغير مكان "كارت الميموري"، قبل اصطحاب "بركة" للنائب العام للحصول على "الكارت".
وبعد ذهاب النائب العام، أخبرت والدة "بركة" والتي تقوم بدورها الفنانة هالة صدقي، نجلها بحقيقة الأمر، وأعطته "الكارت" بهدوء نظرا لوجود أجهزة تصنت داخل المنزل قامت بوضعه العصابة، ليزور بعد ذلك "عزمي" الذي يقوم بدوره كمال أبو رية أحد رجال "كساب"، كاشفا له تفاصيل التمثيلية التي قامت بها العصابة، كما عرض عليه 2 مليون جنيه مقابل "الكارت الميموري".
بركة.. القبض على عمرو سعد ومحاولة قتل والدته
الحلقة السابعة من العمل الدرامي، شهدت خطة رجل الأعمال "كساب" في التخلص من "بركة" عن طريق تلفيق قضية له، وإدخاله السجن ثم قتله والتخلص من عائلته كلها، بمساعدة أحد رجاله ويدعى "عشماوي"، لكن "بركة" استطاع تحميل جميع ملفات "كارت الميموري"، عبر برنامج على جهاز الكمبيوتر من أجل الاحتفاظ به، كفرصة للكشف عن "كساب"، لكن شهدت نهاية الحلقة القبض على "بركة" فيما تم إبلاغ "عشماوي" بقتل "فريدة" والدة بركة.
ومع الحلقة الثامنة، والتي بدأت بالقبض على "بركة"، حاول "عشماوي" قتل عائلة عمرو سعد، لكن بذكاء شديد مصحوب بخفة ظل، فاستطاع "بركة" إقناع أحد رجال "كساب" بإطلاق سراحه حتى لا يفضحه من خلال نشر فيديوهاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حملهم على برنامج إلكتروني بدائي اخترعه، وتوالت الأحداث حتى استطاع أن يصل لمنزله قبل دخول "عشماوي" لقتل عائلته، مستطيعا أن يقف البرنامج الخاص بفيديوهات "جلال".
وعلى نهج الحلقات السابقة حول الصراع القائم بين "بركة" ورجل الأعمال "كساب" للتخلص من الأول، توالت الأحداث في إطار كوميدي بالحلقة التاسعة، وفي مشهد كوميدي، اجتمع "بركة" ووالدته "فريدة" وشقيقته مع والده "طاهر" خلال زيارته في السجن، ليجلسوا معا في جو عائلي، ليعلق عمرو سعد على الموقف بخفة دم: "احنا قاعدين في جنينة ناقص نقطع تذاكر".
أما الحلقة العاشرة فشهدت خطف رجال "كساب" والذي يقوم بدوره الفنان محمد لطفي، لـ"بركة" لإنهاء حياته عن طريق السم، لكن ذكاء عمرو سعد أنقذه من موت محقق، وهدد العصابة بالفيديوهات التي حملها عبر برنامج لا يستطيع أحد التعامل معه غيره، وعرض "كساب" على "بركة" التفاوض وأخذ 12 مليون دولار، ليفاجئه عمرو سعد بمبلغ أكبر وهو مليار دولار من أجل الحصول على الفيديوهات الموجودة على "كارت الميموري".
وبجانب محاولة "كساب" الحصول على الفيديوهات المتواجدة مع "بركة" خلال الحلقة الحادية عشر، يحرص الثاني على الاحتفاظ بالنسخة الأساسية من الفيديوهات لفك شفرة العملية الجديدة التي تخطط لها العصابة، وفي ظل تلك الأجواء، تعيش "فريدة" والدة بركة، حالة من التوتر والقلق على نجلها، فتذهب إلى مسجد السيدة نفيسة للصلاة والدعاء لابنها الوحيد بالنجاة.
وشهدت الحلقة الـ12 من مسلسل "بركة"، لقاء عمرو سعد مع رئيس العصابة "كساب" لإقناعه بقبول العرض في محاولة منهم للإيقاع بهم، ورغم إظهاره ذلك، إلا أن محمد لطفي "كساب"، خطط بمساعدة كمال أبو رية "عزمي"، لكسر "بركة"، بمحاولة التخلص من والده، لينشغل في ذلك وتتاح الفرصة لأحد المبرمجين اختراق برنامج "بركة" وحذف الفيديوهات و"الداتا" المرفوعة عليه.
وعكس الحلقات السابقة سيطرت حالة من الحزن، خلال أحداث الحلقة الثالثة عشرة من العمل الدرامي بعد وفاة والد "بركة"، الذي قام بدوره الفنان رياض الخولي، ليدخل عمرو سعد في حالة من الحزن لكنه يتجاوز الأمر ليقوم بمراسم دفن والده وفقا لوصيته، ورفض "بركة"، أخذ مراسم العزاء حتى ينتقم من المشاركين في قتله، ومع انشغال "بركة" في مراسم دفن والده، تحاول العصابة استغلال ذلك الوقت لإيقاف الفيديوهات المحملة على برنامج الكمبيوتر.
"عاوزك شديد يا ولدي".. إبداع عمرو سعد في مشهد وداع والده بـ"بركة"
وبدموع سالت حزنا وصمت ملأ المكان، أبدع الفنان عمرو سعد، في إيصال مشاعر الفقد والحزن للجمهور بمشهد وداعه لوالده بالعمل الدرامي، والذي بدأ بتواجده في المستشفى عقب علمه بمرض والده "طاهر" ليجري مسرعا إليه، منصتا لجميع وصاياه الأخيرة بعدما رفض الراحة، وعقب وفاته ذهب "بركة" بخطوات بطيئة ممزوجة بالألم والقهر من فقدان الأب الذي يعد بمثابة العمود الفقري لكل ابن، خطاها في شوارع المحروسة لجلب "الكفن" الخاص بوالده حسب ما أوصاه.
وعلى نفس وتيرة الحزن، شهدت الحلقة الرابعة عشرة العديد من الأحداث، بينها قدرة "بركة" على الثأر لوالده عن طريق خطف قاتل أبيه وقتله، ليقرر بعد ذلك "بركة" أخذ العزاء في والده وسط حالة من الحزن والبكاء، فيما انتهت الحلقة الخامسة عشر بعد تطورات عدة، فالعصابة حاولت فتح البرنامج الذي يحتوى على فضائحهم، ومسحت الفيديوهات التي تدينهم وتفضح الشبكة السرية، إلا أن مهندس الكمبيوتر الذي جاء به "عزمي" لم يفلح كسابقه.
وقرر عمرو سعد النزول إلى مصر مرة أخرى للبدء في استرداد حق والده الذي قتل في السجن على يد أحد النزلاء، بعد أن اتفقت معه العصابة على تهريبه من السجن مقابل تنفيذ جريمته، كما اتفقت العصابة من أحد أفراد المطاريد في محاولة لإقناعه بالوقوف ضد بركة، فوافق على الفور، وحاول إقناع صديق والد بركة، الذي طرده من خيمته.