المفتي يوضح حكم كلمة "زمزم" بعد الوضوء

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

المفتي يوضح حكم كلمة "زمزم" بعد الوضوء

المفتي يوضح حكم كلمة "زمزم" بعد الوضوء

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إنّ ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله "زمزم" هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء أو الشرب أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك، ومراد الداعي بذلك هو الدعاء بأداء الحج أو العمرة اللذين يشتملان على الشرب من زمزم؛ من باب إطلاق اللازم وإرادة الملزوم.

وأضاف علام في رده على سؤال: "ما حكم قول المسلم لأخيه (زمزم) بعد الوضوء؟"، إنما اختار الناس ماء زمزم في الدعاء دون غيره لبركته وفضله على سائر المياه، فهو من الدعاء المستحب شرعًا؛ إذ الدعاء عقب الوضوء مستحب، فضلا عما اشتمل عليه من المعاني الجليلة، والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة الشوق إلى حرم الله وحرم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وشحذ الهمم وبعث النوايا على أداء فريضة الحج والعمرة، ومناسبة ذلك لحال المتوضئ، وأما القول بأنّ ذلك بدعةٌ فهو قول باطل؛ لمخالفته لعموم أدلة الشرع، وتضييقه على الناس من غير حجة.


مواضيع متعلقة