عفاف شعيب تروي ذكرياتها مع الشهد والدموع.. "أصبحت قدوة للأرامل"

كتب: ياسمين محمود

عفاف شعيب تروي ذكرياتها مع الشهد والدموع.. "أصبحت قدوة للأرامل"

عفاف شعيب تروي ذكرياتها مع الشهد والدموع.. "أصبحت قدوة للأرامل"

حكت الفنانة عفاف شعيب، لـ"الوطن" كيف بدأت قصتها مع مسلسل "الشهد والدموع"، قائلة "كلمني وقتها أستاذ إسماعيل عبدالحافظ، وقال لي: مسلسل الشهد والدموع سوف تقدمين فيد دور زينب، وهي أم لشباب كبار"، لم أهتم بموضوع السن أبداً رغم أن أولادي في المسلسل في سني وأكبر مني، أنا وليلى وماجدة حمادة في العمر نفسه، والراحل محمود الجندي أكبر مني، لكن لم يشغل بالي هذا أبداً بقدر ما كان يشغلني كيف أظهر أماً لشباب كبار".

وأضافت أول يوم تصوير جاءني إلهام، أن أدخل غرفة المكياج، وأمسك بقلم كحل ومنديل وأسوّد بقدر الإمكان تحت منطقة العين لأظهر "زينب الشقيانة"، وبالفعل نجحت في ذلك، والحمد لله، دور زينب أثر بشكل كبير في الجمهور، وهناك سيدات كثيرة أرامل، وهن في سن صغيرة قابلوني، وقالوا لي: "أنت قدوتنا وعملنا مثلك في حياتنا"، وهذا الكلام كان يسعدني جداً، وأثبت أن الفن رسالة، "زينب" الأرملة فضلت تربية أولادها والعمل على ماكينة خياطة لتعليمهم ليصلوا لمراكز كبيرة، ويكونوا أفضل من أولاد "حافظ" الذي ظلم أخوه وأسرته.

وتابعت قائلة: كانت كواليس المسلسل رائعة جداً، إسماعيل عبدالحافظ وأسامة أنور عكاشة مثقفان جداً، وعلى علم وأدب وأخلاق، ويقدران الممثل الصغير قبل الكبير، وهناك مشهد حدث في الكواليس لن أنساه أبداً، عندما كنت مريضة بالفعل، وأنا أصور مشهد "زينب" مريضة فيه، ودخلت غرفة النوم لأستريح قليلاً من تعبي، ولم يعلم أحد أنني في الغرفة، وانتهى التصوير في الصالة وأغلقوا الاستوديو وانصرفوا، وكان وقتها التصوير في استوديو 10 بالتلفزيون، ونسيوني فيه، والجميع كان يبحث عني خارجه، واستيقظت في الظلام، ولم يكن هناك موبايل، طبعاً صرخت بصوت عالٍ، والحمد لله سمعوا صوتي، وفتحوا لي.


مواضيع متعلقة