«ترامب»: الحرب تعنى نهاية إيران والصين لن تصبح قوة عظمى

«ترامب»: الحرب تعنى نهاية إيران والصين لن تصبح قوة عظمى
- أسلحة نووية
- ترامب
- حرب بين واشنطن وطهران
- ظريف
- الحرب التجارية
- قوات الدفاع الجوى السعودية
- أسلحة نووية
- ترامب
- حرب بين واشنطن وطهران
- ظريف
- الحرب التجارية
- قوات الدفاع الجوى السعودية
أكد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن نشوب حرب بين واشنطن وطهران، سينتج عنها «نهاية رسمية» لإيران، وحذر «ترامب»، فى تغريدة له على موقع «تويتر»، من مغبة تهديد الولايات المتحدة مجدداً، حيث جاءت التغريدة، بعد ساعات من سقوط صاروخ على مسافة تقل عن ميل من مقر السفارة الأمريكية فى العاصمة العراقية بغداد.
وكان «ترامب» قال فى تصريحات أوردتها صحيفة «ذا هيل» الأمريكية: «لن أسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ولا أريد أن أخوض حرباً». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم، أن الحديث عن الحرب مع إيران بدأ يهدأ فى واشنطن، لكن «ترامب» ظل، كعادته، ينتقد التغطية الإعلامية لتحركات إدارته ضد النظام فى طهران، غير أنه بدا كأنه يتراجع عن أجندة عدوانية وضعها مستشاره للأمن القومى، جون بولتون.
فى المقابل، رد وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، على تصريحات «ترامب»، مؤكداً أن «التبجحات عن الإبادة، التى أطلقها الرئيس الأمريكى، لن تقضى على إيران». وكتب «ظريف» على «تويتر» أن «الإيرانيين بقوا واقفين لآلاف السنين، بينما رحل كل المعتدين».
وفى شأن مختلف، قال الرئيس الأمريكى إنه «سعيد جداً بالحرب التجارية مع الصين». مؤكداً أنه لن يسمح لبكين بأن تصبح القوة العظمى فى العالم، أو أن يتجاوز اقتصادها اقتصاد الولايات المتحدة فى عهده. وأشار إلى أن الحرب التجارية أدرت على بلاده مليارات الدولارات، لافتاً إلى أن موقف بكين ليس جيداً مثل واشنطن.
واعترضت قوات الدفاع الجوى السعودية، اليوم، صاروخين باليستيين: الأول فوق مدينة الطائف، وكان متجهاً إلى مكة المكرمة، والآخر فوق جدة.
من جهة أخرى، أكد نائب وزير الخارجية الكويتى، خالد الجار الله، مساء أمس، أن دول الخليج عززت التنسيق بينها لتوفير إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية.