موائد الإفطار الجماعية تعيد أخلاق القرية: افتحوا الملاعب والساحات

موائد الإفطار الجماعية تعيد أخلاق القرية: افتحوا الملاعب والساحات
- الموائد الرمضانية
- موائد الإفطار الجماعية
- إفطار جماعي
- مائدة الرحمن
- رمضان
- رمضان 2019
- دمياط
- كرة قدم
- الموائد الرمضانية
- موائد الإفطار الجماعية
- إفطار جماعي
- مائدة الرحمن
- رمضان
- رمضان 2019
- دمياط
- كرة قدم
لم تعد الموائد الرمضانية التى تملأ الشارع حكراً على الفقراء والسائلين، ومحتوياتها تقدّم على سبيل التبرعات والصدقات، إنما يتبارى أهالى كثير من المناطق حالياً فى تنظيم موائد كبيرة، تزخر بما لذّ وطاب من أصناف الطعام، ليجتمعوا حولها، يستعيدوا الذكريات القديمة، ويغرسوا القيم والأخلاق فى نفوس الأطفال، ويصدّروا مشهداً إيجابياً للعالم أجمع.
حرص أهالى قرية «أم رضا»، دائرة مركز كفر البطيخ، على تنظيم أكبر مائدة إفطار فى محافظة دمياط للعام الثانى على التوالى، حيث تجمّع حولها شباب ورجال ونساء القرية، لإبراز مدى الترابط والحب والمودة بين أبناء القرية الواحدة.
يقول أحمد أمارة، أحد الحضور المشارك فى المائدة، ومصور الحفل: «تميز الإفطار بالتنظيم غير المسبوق، وضمّت وجبات ساخنة مكونة من لحم وأرز وخضار وسلطة ومخلل وحلوى دمياطية «الكنافة والقطايف»، كما قام المتبرع الذى تكفّل بمصاريف المائدة بذبح عجلين للصائمين.
ملعب كرة قدم كان وسيلة أهل قرية «البيضا» بمحافظة الفيوم للتجمع حول مائدة إفطار رمضانية، بهدف إحياء العلاقات الإنسانية، التى افتقدها شباب القرية، حيث كانت التجمعات إحدى أهم عاداتهم التقليدية.
خالد كمال، مدرس لغة عربية، صاحب فكرة الإفطار، يقول: «اقترحت على أهالى القرية التجمع خلال شهر رمضان، ورحّبوا بالفكرة، وأحد الأشخاص تطوع بدفع أول 500 جنيه، كمساهمة منه فى الإفطار». بلغت تكلفة الإفطار ما يقرب من 10 آلاف جنيه، نظراً للعدد الكبير الذى حضر الإفطار، حسب «خالد»: «الدعوة للمائدة كانت مقتصرة على المساهمين بأموال فى الإفطار، ولغير القادرين من أهل القرية، بالإضافة لوجود المسيحيين، حيث حرص زكى جرجس، وماجد منير على الوجود ومشاركة المسلمين، لترسيخ الوحدة الوطنية فى القرية».
مصطفى عماد، طالب بكلية آداب جامعة الفيوم، وأحد المتطوعين فى تنظيم الإفطار، يقول: «كان يوماً رائعاً، والناس كانت فى غاية السعادة، وأخبرونا بمحاولة تكرار الإفطار كل عام».