دراما رمضان تصل إلى محطة المنتصف.. «زلزال» فى المقدمة.. و«لمس أكتاف» فرس الرهان.. و«لآخر نفس» يغرد خارج السرب

دراما رمضان تصل إلى محطة المنتصف.. «زلزال» فى المقدمة.. و«لمس أكتاف» فرس الرهان.. و«لآخر نفس» يغرد خارج السرب

دراما رمضان تصل إلى محطة المنتصف.. «زلزال» فى المقدمة.. و«لمس أكتاف» فرس الرهان.. و«لآخر نفس» يغرد خارج السرب

الأعمال الدرامية هذا العام تشهد منافسة كبيرة من حيث المحتوى المقدم، والذى تنوع بين الأكشن والدرامى والكوميدى، فى سبيل واحد هو إسعاد المشاهد المصرى والعربى، حيث باتت الدراما المصرية ركناً أساسياً من طقوس شهر رمضان الكريم، ورغم المنافسة التى تشهدها الدراما المصرية من قبل الدراما الخليجية واللبنانية والسورية، فإن مكانة الدراما المصرية ما زالت محفوظة بمجهود المئات من صناعها، وعلى مر السنوات استطاعت أن تكتسب الدراما المصرية علامة الجودة بالنسبة للمشاهد المصرى والعربى، وبما أننا وصلنا إلى منتصف الشهر الكريم وتم عرض نصف حلقات الأعمال المشاركة خلال هذا العام، فكان من الطبيعى أن نحاول رصد آراء النقاد تجاه الأعمال المقدمة، لنعرف منهم أفضل المسلسلات التى تم تقديمها حتى الآن، ومَن النجم الأول خلال نصف الشهر، ومَن الوجوه التى لفتت أنظارهم، وما العمل الذى أصبح الحصان الأسود لهذه المنافسة الكبيرة، التى تصب فى جميع الأحوال لصالح الفن والدراما المصرية التى ما زالت الأقوى والأفضل على المستوى العربى.

بعد منافسة قوية شهدتها دراما رمضان 2019 بين المسلسلات، ومع تنافس النجوم على مقعد الأفضل، وانتصاف الشهر الكريم، تباينت الآراء حول أفضلية عمل بعينه عن الآخر، واختلفت إمكانيات نجوم الصف الأول ما بين تقديم الكوميديا والأكشن والدراما الاجتماعية، ورغم تقدم البعض فى مؤشر المشاهدة وردود فعل الجمهور والنقاد، فإن الأمر لم يُحسم بشكل واضح، ويرجع ذلك إلى تصاعد الأحداث درامياً حلقة تلو الأخرى، وظهور آخرين فى الحلقات المقبلة، إضافة إلى تميز بعض الوجوه الجديدة التى تظهر للمرة الأولى على الشاشة.

"قاسم": "ياسمين" ما زالت حيوية فى "لآخر نفس".. وحورية فرغلى طورت نفسها فى "مملكة الغجر"

 

من جانبه، قال الناقد محمود قاسم إن الموسم فى حالة تواضع ما بين الصعود والهبوط، بخاصة فى ظل ظهور الأبطال حتى الوقت الحالى فى الحلقات الأولى، لكن من وجهة نظرى فإن البطل فى مسلسل «زلزال»، إضافة إلى جودة العمل ككل، هو أداء محمد رمضان، على الرغم من أن المسلسل بدأ تقليدياً، إلا أن الأحداث بدأت تتصاعد، كما لفت انتباهى أداء الفنانة حورية فرغلى فى مسلسل «مملكة الغجر»، لأنها تطور من ذاتها باستمرار، ولكن نقطة الضعف فى هذا العمل أداء فيفى عبده، فهو من وجهة نظرى مبتذل وممل وكان من الأفضل تطويره بشكل يليق عن ذلك.

وأضاف لـ«الوطن» أن من الفنانين الذى برعوا فى دراما رمضان هذا العام الفنان محمد ممدوح، فدور الضابط الذى يقدمه بمسلسل «قابيل» جيد، ونفذه بشكل احترافى، وأعتقد أن إمكانياته تؤهله إلى أن يقدم أفضل من ذلك، أما بالنسبة لعودة حلا شيحة إلى الدراما فلم تكن بالقوة التى أتخيلها، مشيراً إلى أن الفنانة هنادى مهنا بمسلسل «زلزال» لها ظهور مميز، فهى من الفنانات التى كان لها حضور طاغ منذ ظهورها بالحلقات الأولى بالعمل الدرامى.

وتابع أن كريم محمود عبدالعزيز قدم دوراً مميزاً فى «هوجان»، وياسمين عبدالعزيز ما زالت حيوية من خلال مسلسل «لآخر نفس»، إلا أن المسلسلات الكوميدية فى أسوأ حالاتها، فلم يكن هناك عمل كوميدى جدير بالمشاهدة، «على ربيع» يكرر ذاته، ومستوى ضعيف لـ«إيمى سمير غانم» فى بطولتها الأولى، إضافة إلى تكرار أداء الفنان حسن الرداد فى «الزوجة 18».

 

واعتبر الناقد طارق الشناوى مسلسل «زى الشمس» من أفضل الأعمال المعروضة، لأن به مساحة تمثيل واضحة وجهداً واضحاً، إضافة إلى حرفية تسكين الممثلين وفن قيادتهم، فهو من المسلسلات التى لها طموح واضح. أما عن مسلسل «هوجان» فيرى أن بناءه تقليدى، ولكنه مُسلٍ، ومن أفضل العناصر بداخل العمل الفنان كريم محمود عبدالعزيز، فهو يمتلك ذكاء تغيير الشخصيات والتجديد فى الأداء، خاصة أنه كسر فكرة أن يكون بطل العمل، ولا مانع من وجوده مع بطل آخر، كما أن الفنانة إنعام سالوسة لها حضور مميز.

وعن مسلسل «كلبش 3» قال إنه يسير بقوة الدفع، وأفضل ألا يكرر «كرارة» الفكرة مرة أخرى، خاصة أن لديه قاعدة جماهيرية تهتم بمتابعة أعماله باستمرار طوال الحلقات الماضية، وأعتبر أن أفضل ممثلة هذا العام هى ريهام عبدالغفور من خلال دورها بمسلسل «زى الشمس»، إلا أن دور ياسمين عبدالعزيز فى «لآخر نفس» مميز لأن لديها روح المغامرة.

واعتبر أن المخرجة شيرين عادل من أفضل المخرجات هذا العام، لأن مسلسل «هوجان» ينتمى إلى المدرسة الكلاسيكية، وحرصت على تقديم مُنتج جيد الصنع، إضافة إلى تفوق المخرج كريم الشناوى بمسلسل «قابيل»، فعلى الرغم من مشكلة مخارج الألفاظ عند محمد ممدوح، إلا أنه ممثل متمكن وله حضور طاغ وعلى درجة عالية من الصدق التى تؤهله إلى الحرفية، مضيفاً أن ظهور الفنانة الشابة روزالين البيه ضمن أحداث مسلسل «قابيل» مؤثر منذ الحلقات الأولى، وقد تعاطف معها الجمهور بشكل واضح.

نادر عدلى: "ممدوح" مميز فى "ولد الغلابة" و"لمس أكتاف" جيد على مستوى البناء الدرامى وحلا شيحة لها حضور

وأشار الناقد نادر عدلى إلى أن الحكم على مستوى الأعمال الدرامية بعد 10 حلقات أو 15 حلقة ليس دقيقاً، حيث إن الحلقات المقبلة قد تحمل تغيرات جذرية فى الأحداث يختلف على أثرها مستوى المسلسل وتقييمه، ولكن بالنسبة للمؤشرات الأولى هناك مجموعة من الأعمال التى نجحت فى جذب الجمهور، موضحاً: «(زلزال) من المسلسلات التى لم تتضح معالمها حتى الآن، ولكن أحداثه جذابة، إضافة إلى الجزء الثالث من مسلسل كلبش، الذى اختار صنّاعه قضية أكبر من الدراما المقدمة فى الأجزاء السابقة لتقديمها، بينما يُعتبر (لمس أكتاف) من أوضح الأعمال من ناحية البناء الدرامى، ومسلسل (قابيل) الذى ننتظر أن يقدم لنا جديداً فى الحلقات المقبلة».

أما على مستوى التمثيل، فمن وجهة نظر «عدلى»، يُعتبر محمد ممدوح من الممثلين المميزين فى الموسم الحالى، بالنسبة لأدائه فى «قابيل» و«ولد الغلابة»، قائلاً: «من أبرز الممثلين من حيث الشكل المتغير للأداء التمثيلى، ولكنه يبذل جهداً فى الحوار على حساب الأداء، فهو ممثل جيد، لكن مشكلة فى التنفس وعدم وضوح مخارج الألفاظ تسحب من طاقته، بينما قدمت ريهام عبدالغفور أداء جيداً فى (زى الشمس)، ومغايراً عن المعتاد منها، ولكن من الواضح أنها تنجح فى صنع وجود لها من خلال الأدوار الصعبة، أما حلا شيحة فهى وجه له حضور لكنها لم تبدأ اللعبة التمثيلية حتى الآن».

وأضاف «عدلى» لـ«الوطن»: «ظهر وائل إحسان كمخرج خفيف الظل فى مسلسل (فكرة بمليون جنيه)، من خلال توظيفه لصابرين وسهر الصايغ فى منطقة كوميدية لطيفة، وهنا يظهر جهد المخرج فى صنع حالة كوميدية، ويزخر مسلسل (لمس أكتاف) بمجموعة مميزة من الوجوه الجديدة، فضلاً عن روزالين البيه فى مسلسل (قابيل)».

وقالت الناقدة ماجدة خيرالله، إن من الأعمال المميزة هذا العام «زى الشمس»، وقدمت دينا الشربينى أداء تمثيلياً جيداً، بالإضافة إلى «قمر هادى» للفنان هانى سلامة، الذى يُعتبر من الأعمال الجيدة، سواء بالنسبة للتمثيل والإخراج، بينما كان محمد عادل إمام بمثابة مفاجأة لها فى الموسم الحالى، من خلال مسلسل «هوجان»، موضحة: «كانت المشكلة أنه كان يظهر فى دور الشاب الوسيم أو البطل الذى لا يُشق له غبار، ولكن العام الحالى قدم تركيبة شخصية مختلفة، وكريم محمود عبدالعزيز قدم أداء كوميدياً جيداً، وأسماء أبواليزيد تُعتبر من الوجوه المميزة فى المسلسل، بالإضافة إلى أن النص مكتوب بشكل جيد، حوار ذكى وشخصيات مرسومة بمهارة».

ويرى الناقد محمود عبدالشكور أن الموسم الدرامى هذا العام متوسط المستوى مقارنة بالأعوام السابقة، حيث لا يوجد عمل استثنائى مميز كما كان معتاداً فى المواسم الدرامية السابقة، وسيكون من الصعب تقييم الأعمال قبل اكتمالها، ولكن هناك مؤشرات مبدئية لجودة المسلسلات، من بينها «ولد الغلابة» بالرغم من وجود ملاحظات عن العمل يتعلق جزء منها باللهجة، على حد تعبيره، متابعاً: «(بركة) مسلسل لافت ويُعتبر التجربة الأولى للسيناريست محمد الشواف، وقدم عمرو سعد أداء مميزاً بالرغم من أن الطريقة قد تكون قريبة من (يونس ولد فضة)، من الواضح أن محمد رجب يريد صنع شىء مختلف فى (علامة استفهام) الذى يُعتبر عملاً غير تقليدى، إضافة إلى (زى الشمس)، بالرغم من المط والإسراف فى مشاهد البكائيات».

ومن الوجوه الجديدة المميزة هذا العام، وقع اختيار «عبدالشكور» على «هنادى مهنى»، التى تشارك فى مسلسلى «بركة» و«زلزال»، قائلاً: «هى وجه واعد، ولكنها فى حاجة إلى شغل على نفسها وتطوير أدائها، وأرى أن دورها فى (بركة) هو الأفضل»، مشيراً إلى أن أبرز الممثلين اللافتين هذا العام هم أصحاب الأدوار الثانية، منهم ماجد المصرى فى «زلزال»، وإنجى المقدم فى «ولد الغلابة»، وسوسن بدر فى «زى الشمس»، وهالة صدقى فى «بركة».

محمود عبدالشكور: عمرو سعد مميز فى "بركة".. ومحمد رجب يحاول تقديم شىء مختلف فى "علامة استفهام"

وتابع «عبدالشكور» لـ«الوطن»: «محمد ممدوح من الممثلين البارزين هذا العام، بالرغم من المشكلة التى يعانى منها فى عدم وضوح مخارج ألفاظه، ولكن يُعتبر (قابيل) من المسلسلات اللافتة، كريم الشناوى مخرج مميز رغم إسرافه فى إظلام المشاهد أكثر من المطلوب».

وأشار الناقد أندرو محسن إلى أن الموسم الحالى يُعتبر من المواسم المحبطة على غير العادة، فالأمر لم يكن مبشراً، إلا أن هناك عدداً من المسلسلات التى لاقت استحسان شريحة كبيرة من الجمهور، منها مسلسل «قابيل»، فهو العمل الأفضل لأنه متماسك من حيث الأداء التمثيلى والإخراجى، إضافة إلى حرفية أداء الفنانة دينا الشربينى فى مسلسل «زى الشمس»، فهو عمل جيد مُحكم التفاصيل، وفى مسلسل «زلزال» كنت أنتظر مزيداً من النجاح لـ«رمضان» فهو لم يُظهر كل إمكانياته بعد».

أندرو محسن: على الطيب ومحمد ممدوح الأفضل فى "قابيل"و"المنباوى" أخرج من ياسر جلال قدرات لم تظهر من قبل

واعتبر أن الفنانة حنان مطاوع من أفضل الفنانات لدراما رمضان هذا العام، من خلال دورها بمسلسل «لمس أكتاف»، إضافة إلى «دينا الشربينى» التى أثرت بصدق مشاعرها فى عدد كبير من الجمهور، خاصة أن المسلسل خارج عن التقليدى والمعروض فى الوقت الحالى، ومن الوجوه التى لفتت الانتباه هذا العام الثنائى الذى جمع بين «على الطيب» و«محمد ممدوح» فى «قابيل»، فهى نقطة تُحسب لصالح المخرج كريم الشناوى، إضافة إلى أداء الفنانة «روزالين البيه»، فهى تظهر فى أجواء مظلمة، إلا أن وجهها الملائكى يكسر حالة الحزن بالمسلسل، مؤكداً أن المخرج حسين المنباوى له بصمة واضحة من خلال مسلسل «لمس أكتاف» للفنان ياسر جلال، لأنه استطاع أن يقدم مشاهد جيدة الصنع، وأخرج من «جلال» قدرات تمثيلية أخرى لم تظهر من قبل.

من جهتها، قالت الناقدة ماجدة موريس، أن هناك منافسة قوية بين عدد من النجوم، وظهر ذلك جلياً من خلال الأسبوع الأول من عرض الأعمال الدرامية، وجاء فى مقدمة هؤلاء الفنانين محمد ممدوح من خلال دوره فى مسلسل «قابيل»، لافتة إلى أن الثغرة الوحيدة التى لم يعالجها ممدوح هى صوته. وأكدت الناقدة لـ«الوطن» أن من ضمن النجمات اللاتى برعن فى رمضان الفنانة «دينا الشربينى» من خلال دورها فى مسلسل «زى الشمس»، حيث ظهر تألقها منذ اللحظات الأولى لعرض المسلسل، وأنها طورت من أدائها على عكس السنوات الماضية.

وأشادت «موريس» بدور كل من محمد رجب فى مسلسل «علامة استفهام»، حيث أظهر قدراً كبيراً من الاجتهاد فى الشخصية التى يلعبها ضمن أحداث العمل، كذلك الفنان أحمد السقا من خلال مسلسل «ولد الغلابة» وأنه نجح فى إتقان الدور رغم أنه اجتهد زيادة عن اللزوم فى بعض الأحيان.

وعن الأدوار الثانية، أشادت الناقدة بالفنان على الطيب فى «قابيل» وريهام عبدالغفور فى «زى الشمس» وماجد المصرى فى «زلزال» وهيثم أحمد زكى فى «علامة استفهام»: «نقدر نقول إن ريهام ظهرت بشكل ولوك مختلف وكمان ماجد المصرى قدم دور المعلم بشكل جديد غير اللى تعودنا عليه».

وقالت موريس إن هناك أعمالاً تميزت من الناحية الإخراجية، وهى بالترتيب «زى الشمس»، و«علامة استفهام» و«قابيل»: «رغم حذف اسم كاملة أبوذكرى من مسلسل زى الشمس لكنها صاحبة الفضل فى نجاح العمل من الناحية الإخراجية». وأضافت أن هناك أعمالاً أبدع مؤلفوها حتى الآن فى تقديمها، كمسلسل زى الشمس لمريم نعوم، حيث استطاعت أن تقدم قصة الشقيقتين المختلفتين كلياً ولكن بشكل جديد، وكذلك «قابيل» و«علامة استفهام».

أما حنان شومان، الناقدة الدرامية، فترى أنه من الصعب القول بأن هناك فناناً أفضل من فنان، وأن ذلك سابق لأوانه، إلا أن الفنانة دينا الشربينى خلال مسلسل «زى الشمس» استطاعت أن تحجز دورها فى مقدمة المميزين، إضافة إلى الفنان «محمد ممدوح»، والفنان «محمد رجب» الذى لم يكن من المتوقع أن يجد مكاناً فى المنافسة، حيث إنه جديد على الدراما الرمضانية وجمهور السينما المتابع له قليل نسبياً. ووضعت «شومان» الفنانة ريهام عبدالغفور فى مقدمة النجوم الذين قدموا دوراً ثانياً، حيث كسرت القالب الذى ظهرت من خلاله خلال السنوات الماضية، ورغم أن ظهورها قليل حتى الآن فإنها تفوقت على نفسها للغاية من خلال المحتوى والشكل.

وأكدت الناقدة لـ«الوطن» أنه لا يوجد عمل كوميدى ينافس «بدل الحدوتة 3» لـ«دنيا سمير غانم»، وأنها المتربعة على عرش الكوميديا هذا العام، فالمسلسل يشبه فوازير «نيللى وشيريهان»، مشيرة إلى أنها كانت تمتلك أفضل من ذلك، لكن ربما لضيق الوقت لم تستطع القيام به.

وعلى العكس يرى الناقد عصام زكريا أنه حتى الآن لم تحتدم المنافسة بين النجوم، إذ إن الغالبية العظمى من الأدوار تتشابه فى المضمون، وأنها اقتصرت على نوعين فقط وهما «الأكشن» والكوميديا، وأن هذا غير صحيح بالمرة.

وقال «زكريا» لـ«الوطن» إن أفضل عمل كوميدى حتى الآن هو مسلسل «بدل الحدوتة 3» بطولة دنيا سمير غانم، وإن ما دون ذلك ردىء، لافتاً إلى أنه ينتظر حتى نهاية شهر رمضان حتى يتضح الأفضل والأسوأ من بين النجوم والمؤلفين والمخرجين.


مواضيع متعلقة