جمال زهران يفضح مخططات "أصدقاء ديليسبس" بشأن التمثال: لجأت للرشاوى

كتب: أحمد البهنساوى

جمال زهران يفضح مخططات "أصدقاء ديليسبس" بشأن التمثال: لجأت للرشاوى

جمال زهران يفضح مخططات "أصدقاء ديليسبس" بشأن التمثال: لجأت للرشاوى

قال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن أهالي بورسعيد لم يسمحوا بإعادة تمثال ديليسيبس إلى مدخل قناة السويس، لكن "جمعية أصدقاء دليسيبس" لم تترك محافظا إلا وبذلت محاولات لإيقاعه في محاولات إعادة التمثال.

وأضاف زهران إلى أن الجمعية تقدم رشاوى لبعض العاملين في سبيل ذلك، وتم في الخفاء ترميم التمثال الذي كان في مخازن هيئة قناة السويس بعد أن دمره المصريون خلال حرب 1956 وإعادته إلى الهيئة التي كان عليها، ونحن نتساءل من الذي سمح بترميم هذا التمثال؟، لاستكمال هذه المؤامرة الخفية لمحاولة تزييف الوعي.

ولفت خلال كلمته في ندوة بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية في نوفمبر 1869 والتي تنعقد بنقابة الصحفيين، إلى أن هذا التمثال تم تنصيبه في عام 1899 بمؤامرة للقول إن فرنسا لها حق السيادة على قناة السويس، وحتى اليوم ما يزال اللعب مستمرا بيننا وبين الاستعمار لإثبات الحق الفرنسي في القناة.

وأشار زهران إلى أن الجمعية الفرنسية المغرضة لديها مدرسة للحفاظ على الثقافة الفرنسية في بورسعيد على وجه التحديد هي الليسيه، وهي تسعى إلى أن تستميل من المحافظين من لديه الجرأة على وضع التمثال مجددا، مشددا على أنه من حق جمال عبد الناصر، الرجل الذي أمم قناة السويس أن يوضع له تمثال بلا حرج في مدخل قناة السويس، فهو مثل إضافة حقيقية لهذا الشعب عندما أسس العدالة الاجتماعية واكتسب ثقة الشعب المصري، وكانت لديه الجرأة لمواجهة الاستعمار لتنتصر مصر ويجبر العدوان على الخروج من بورسعيد وتخرج بريطانيا وفرنسا من زعامة النظام العالمي لتحل محلهما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وتغير حرب 56 النظام الدولي.

وتابع زهران: "الآن فإن كل محافظ يأتي يثار هذا الموضوع وقبل حسمه يأتي قرار بتغيير المحافظ، قبل أن ينجح السعي لإعادة تمثال ديليسيبس اللص الحقير المزيف والمطلوب من العدالة الفرنسية حتى وفاته، وأقول الآن إنه لو استمر محافظ بورسعيد على رغبته تلك فسيستفز أهالي بورسعيد، ونطالب بوضع تمثال عبدالناصر على هذه القاعدة وألا نخجل من ذلك".


مواضيع متعلقة