وزير التعليم يفتتح مركز حفريات المنصورة.. ويؤكد: دورنا التأهيل للنجاح

كتب: صالح رمضان

وزير التعليم يفتتح مركز حفريات المنصورة.. ويؤكد: دورنا التأهيل للنجاح

وزير التعليم يفتتح مركز حفريات المنصورة.. ويؤكد: دورنا التأهيل للنجاح

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، ورئيس بنك المعرفة المصري، على ضرورة تغيير ثقافة التعليم من تعليم الاهتمام بالدرجات لنصل إلى هدف أكبر وهو تعليم تحقيق النجاح، ونوه إلى أن التعليم هدفه التأهيل للنجاح والتميز وهو ما يطبق في كبرى الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن الأهم في الحياة أن يكون هناك هدف له معنى، وضرب مثالا بالفريق البحثي لمركز الحفريات بجامعة المنصورة، وقال: "هو نموذج نجاح مصري ومثال للتحدي لتحقيق النجاح".

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور طارق شوقي، في أحد فنادق القاهرة لافتتاح مركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم بجامعة المنصورة وهو أول مركز متخصص للحفريات الفقارية بالشرق الأوسط، بحضور الدكتورة ياسمين صلاح فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات الفقارية، وممثلي الهيئات الدولية وهيئة اليونسكو، والدكتور أحمد أمين حمزة رئيس جامعة المنصورة الأسبق، والدكتورة عزة إسماعيل عميد الكلية السابق، والدكتور عمرو المسيري أستاذ بكلية العلوم، والدكتور أحمد المحمودي رئيس قسم الجيولوجيا.

وقال وزير التربية والتعليم، إننا اليوم نحتفل بقيمة المعرفة وقيمة العلم وقيمة ما تحقق من فريق مصري على المستوى العلمي والدولي، مشيرا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية بين وزارة التربية والتعليم وبنك المعرفة المصري والتعليم العالي وإسيرنجر ناتشر، والذي أضاف قيمة كبيرة للبحث العلمي.

وأضاف أن بنك المعرفة ليس مكتبة علمية ولكن بنك علمي وحياة علمية يستفيد منها العديد الوزارات والمؤسسات، مؤكدا أن مصر لديها علماء بالخارج قادرين على تأسيس مدارس علمية لتحقيق طفرة علمية بمصر.

وقالت الدكتورة ياسمين صلاح وزيرة البيئة، إن العالم هذا العام يحتفل بالتنوع البيولوجي ووزارة البيئة بدأت مشوار المحميات الطبيعية ومنها وادي الحيتان في الفيوم، وتم التركيز على الشباب وطلاب المدارس للتعريف بالمحميات الطبيعية.

وعبرت عن فخرها بالفريق البحثي وتأسيس أول مركز بالشرق الأوسط وفي ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي ويستطيع المركز أن يقوم بدور مهم في تدريب الشباب الأفريقي على الاكتشافات الحفرية واكتشاف التراث الطبيعي الأفريقي.

وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، أن مركز الحفريات حدوته مصرية سطرت أقلامها في جامعة المنصورة جامعة إقليمية تزيد بمعدل 10% كل عام في النشر الدولي وتحتل المركز الثاني على الجامعات المصرية في النشر بالمحلات الدولية والدوريات العلمية.

وأوضح أن فريق مركز الحفريات بجامعة المنصورة عمل بكل جهد وتحدوا كل الظروف ليكلل جهدهم بالاكتشافات العظيمة ولقد استطاع الفريق تأسيس مدرسة علمية متخصصة في دراسة الحفريات الفقارية.

واستعرض الدكتور هشام سلام أهم تجهيزات المركز وأهم ما يحتويه من حفريات مكتشفة مشيرا  أن جامعة المنصورة كان لها السبق في إنشاء أول مركز بحثى متخصص في دراسة الحفريات الفقارية (الحيوانات ذات العمود الفقري ) ليكون الأول من نوعه بين الجامعات المصرية والشرق أوسطية، ويهدف بالأساس إلى تربية كوادر أكاديمية وتدريس علم الحفريات الفقارية داخل مصر، هذا بالإضافة إلى اكتشاف ومعالجة ودراسة وتخزين التراث الطبيعي من الحفريات الفقارية المصرية،  كما يضع في أولوياته زيادة الوعى لدى المجتمع المصري بمعرفة تراثهم الطبيعي من الحفريات الفقارية المصرية، وعقد مشروعات  بالتعاون مع جامعات دولية عريقة مثل جامعة جنوب كاليفورنيا، جامعة متشجن، جامعة أوهايو، جامعة دوك، جامعة ألبرتا، جامعة ستونى بروك، متحف كارنيج للتاريخ الطبيعي ومتحف دنفر للتاريخ الطبيعي  وركزت على دراسة الحفريات الفقارية من عصري الطباشيرى المتأخر والباليوجين في أفريقيا..

وقال إن المركز يضم العديد من  الحفريات الفقارية من  العصور الجيولوجية التي يرجع عمرها عشرات بل مئات الملايين من السنين ويعد المركز الأوحد فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو مهتم بدراسة التراث  الطبيعي للحفريات الفقارية وتم نشر أكثر من 20 بحثا دوليا في كبرى المجلات العلمية العالمية منها مجلة الناتشر الدولية والذى وثق فيه أنواع جديدة من الكائنات التي عاشت قبل ظهور الإنسان بملايين السنين ومن أهم اكتشافات المركز تسجيل نوع جديد من الديناصورات والذي لم يكتشف من قبل والذي سمي باسم جامعة المنصورة.


مواضيع متعلقة