"البرنسيسة بيسة" في مرمى النقاد: عمل مصطنع ومتكّلف

04:51 م | الجمعة 17 مايو 2019

سيل من الانتقادات الحادة طالت الفنانة مي عز الدين، بسبب شخصيتها في المسلسل الدرامي الجديد "البرنسيسة بيسة" والذي يعرض حاليا عبر شبكة قنوات الحياة، مما دفعها لإغلاق خاصية التعليقات عبر حسابها على إنستجرام، في حين آخر حاول العديد من أصدقائها دعمها بينهم الفنان أحمد السعدني، والذي كتب عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات: "أنا متفرجتش عليكي لأني بصور بس دي هي دي وده مجهود مش طبيعي وعاجب ناس كتير مبروك وربنا يكملها لك على خير".

مسلسل "البرنسيسة بيسة" يعتبر العمل رقم 33 للفنانة مي عز الدين في تاريخها الدرامي والسينمائي، وهو من تأليف فاروق هاشم ومصطفى عمر، إخراج أكرم فريد، وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة مي عز الدين، بوسي، أمير المصري، ونجم مسرح مصر محمد أنور، سليمان عيد، وايمان السيد، حجاج عبدالعظيم، وحسام داغر، وسامى مغاوري، وضياء الميرغني.

"أسوء حاجة أن الممثل يحط حاجز صلب بينه وبين المتلقي الأمر الذي يجعل العمل الدرامي مفبرك ومصطنع" هكذا علقت خيرية البشلاوي، الناقدة الفنية، على العمل الدرامي "البرنسيسة بيسة"، موضحة أنها شاهدت عدد من الحلقات منه لتجد أنه لا يضيف شيء إلى رصيد مي العز الدين الفني.

وأضافت البشلاوي، لـ"الوطن" أنه حتى في الأعمال الخيالية غير مطلوب من الفنان التكلف في العمل الدرامي، مشيرة إلى أن "البرنسيسة بيسة" شديدة التكلف سواء من خلال الشخصيات أو المظهر الخارجي.

كما اتفقت معها في الرأي الناقدة الفنية ماجدة موريس، التي أكدت لـ"الوطن" أنها شاهدت حلقة ونصف من "البرنسيسة بيسة" لتنصرف عنه لمشاهدة أعمال درامية أخرى، معلقة "مش شايفة أداء ولا تطور في الشخصية بعد كل السنين من العمل الدرامي والسينمائي".

ولفتت موريس، إلى أهمية التطوير في الأداء خاصة مع الأعمال المركبة والشخصيات الثنائية للبطل الواحد التي تظهر في العمل الدرامي، ويتم ذلك من خلال الاستعانة بدروس التمثيل واللجوء إلى الأشخاص المتمكنين في مساعدة دراسة الشخصية وتطور أدائها، موضحة أهمية دور الممثل في التطوير من أدائه باستمرار.

"البرنسيسة بيسة" مسلسل كوميدي تجسد فيه مي عز الدين تجسّد شخصيتين داخل أحداث المسلسل، الأولى فتاة شعبية، تعمل في مجال الأفراح، وترث مدرسة من عمها، الذي يعيش في إيطاليا، ويقع في حب "بيسة" الفنان أمير المصري وهو ابن الفنانة بوسي.

أما الشخصية الثانية، فهي الجدة، التي تعيش معها، والتي تفرض إتاوات على أهل المنطقة، وتفكر الأسرة في وضعها بدار مسنين كما يظهر شخص يدّعى أنه ابن عمها وأحق بالميراث، لتدور بعض المفارقات الكوميدية.