طلب إحاطة ودعوى قضائية.. أهالي العبور يواصلون رفضهم إنشاء مدفن قمامة

طلب إحاطة ودعوى قضائية.. أهالي العبور يواصلون رفضهم إنشاء مدفن قمامة
- أضرار صحية
- إدارة المشروعات
- الأثر البيئى
- التنمية المحلية
- التواصل الاجتماعي
- الدراسات البيئية
- الدفن الصحى
- القضاء الإدارى
- الكتل السكنية
- المجتمعات العمرانية
- أضرار صحية
- إدارة المشروعات
- الأثر البيئى
- التنمية المحلية
- التواصل الاجتماعي
- الدراسات البيئية
- الدفن الصحى
- القضاء الإدارى
- الكتل السكنية
- المجتمعات العمرانية
شهدت الساعات الأخيرة، أمس الخميس، كثير من التطورات في أزمة اعتراض أهالي مدينة العبور، على مشروع إقامة مدفن صحي جديد للقمامة بالمدينة، المزمع إقامته من قبل محافظة القليوبية، إذ أعلن رضوان الزياتي عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة والعبور والخصوص، تقدمه بطلب إحاطة إلى وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية بشأن إقامة المدفن بالقرب من مدينة العبور في صحراء بلبيس، الأمر الذي يتسبب في أضرار صحية لسكان العبور.
وأضاف "الزياتي"، في بيان له أمس، أنه من غير المقبول أن تستمر الحكومة في إقامة تلك المدافن التي تسبب أضرار بيئة في الوقت الذي يتم فيه إقامة مشروعات عملاقة، وتخضع كثير من الملفات للتطوير، لافتا أن ملف القمامة لم يتطور بعض في التعامل معه.
وقال إنه يتفهم مدى تخوف أهالي مدينة العبور من المدفن، رغم بعده عن المدينة فهو من الناحية البحرية لها، وبالتالي من المتوقع أن يجرف تيار الهواء الرائحة إليهم.
فيما دشن أهالي مدينة العبور، حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لرفض إقامة المدفن، وأطلقوا "هاشتاج #لا_لمدفن_النفايات _ بالعبور"، حيث عبر أهالي المدينة أنها عروس المدن الجديدة، ومن غير المقبول تشويه منظر بإقامة مدفن صحي بها.
وأشار الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، إلى أن المحافظة لا تقيم أي مشروعات من شأنها الإضرار بصحة أي مواطن، لافتا أن مشروع مدفن العبور الجديد يتوافق تماما مع الشروط البيئية المتوافق عليها عالميا، وسيتم إدارة المشروعات بصورة محكمة تضمن الدفن الصحي للمخلفات ومتابعة عملية العزل الجيد لعدم حدوث أي انبعاثات أو روائح كريهة تؤذي المواطنين.
وأوضح "عبدالحليم"، أن المحافظة صادر لها قرار من رئيس مجلس الوزراء بتخصيص مساحة 231080 مترا لإنشاء مدفن صحي بصحراء العبور، لاستيعاب واستقبال المخلفات، وقامت المحافظة بعمل الدراسات البيئية اللازمة لإنشاء مدفن صحى محكوم بأحدث الأساليب التكنولوجية المتوافقة مع الاشتراطات الموجودة بوزارة البيئة، التي لا تمثل أدنى خطورة على حياة المواطنين، لافتا أنه سيتم حفر خلايا تحت الأرض ودفن القمامة بها وعزلها تدريجيا، مصممة حسب المعايير العالمية ويعمل بهذه الأنظمة في جميع دول العالم.
ونوه أن موقع المدفن يبعد بشكل كبير عن الكتل السكنية، وتم عمل دراسات الأثر البيئى اللازمة، ومن المقرر أن يستوعب المدفن القمامة لمدة 3 سنوات فقط، يتم بعدها التغطية والعزل النهائي للمدفن وتحويله إلى منطقة خضراء ذات شكل حضاري.
وأقام عدد من محامي مدينة العبور بالقليوبية، دعوى قضائية حملت رقم 6689 لسنة 20 ق محكمة القضاء الإداري ببنها مستعجل، لوقف تنفيذ قرار إنشاء مدفن للقمامة والنفايات بمدينة العبور على مساحة 65 فدانا، كما تم عمل مراسلات بصحيفة الطعن القضائي إلى ديوان رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة البيئة ومحافظتى القاهرة والقليوبية، وهيئة المجتمعات العمرانية، كم تم توزيع الشكاوى على سكان المدينة لجمع التوقيعات.
- أضرار صحية
- إدارة المشروعات
- الأثر البيئى
- التنمية المحلية
- التواصل الاجتماعي
- الدراسات البيئية
- الدفن الصحى
- القضاء الإدارى
- الكتل السكنية
- المجتمعات العمرانية
- أضرار صحية
- إدارة المشروعات
- الأثر البيئى
- التنمية المحلية
- التواصل الاجتماعي
- الدراسات البيئية
- الدفن الصحى
- القضاء الإدارى
- الكتل السكنية
- المجتمعات العمرانية