ذكريات لا تنسى.. محمد فاروق: فسخت عقدى فى تركيا علشان بيجبروا اللّعيبة ع الفطار

كتب: شادى ممدوح

ذكريات لا تنسى.. محمد فاروق: فسخت عقدى فى تركيا علشان بيجبروا اللّعيبة ع الفطار

ذكريات لا تنسى.. محمد فاروق: فسخت عقدى فى تركيا علشان بيجبروا اللّعيبة ع الفطار

أكد محمد فاروق، نجم الأهلى السابق ومدير الكرة الحالى بنادى النجوم، أن الشعور بأجواء شهر رمضان بعد الاعتزال أفضل بشكل كبير من وقت الوجود بالمستطيل الأخضر، لأن تلك الفترة تشهد تدريبات ومعسكرات وسفريات خارج مصر، لخوض مباريات، أما بعد الاعتزال، فهناك فرصة للزيارات العائلية والاستمتاع بأجواء الشهر الكريم، وكذلك الحال فى أجواء تناول الطعام: «وقت اللعب بتكون فيه محظورات، أما بعد الاعتزال بناكل زى ما إحنا عايزين، بدون قيود».

وعن أبرز ذكرياته خلال شهر رمضان، قال: «لعب الكرة فى الشقة مع إخواتى، لدرجة إننا كنا بنحط أقماع فى الأوضة ونلعب كأننا فى تدريب، وده عرض مقتنيات الشقة للتكسير، ومنها فوانيس رمضان». وأضاف نجم الأهلى السابق: «أنهيت تجربة احترافى فى تركيا بسبب إجبارهم اللاعبين على الإفطار، لدرجة أن اللاعب الذى لا ينصاع للقرار يتعرّض لخصومات مالية كبيرة من قيمة تعاقده، وهو ما اندهشت منه، لأن تركيا بها مسلمون كثيرون، وكان لا بد من احترام طقوس الشهر الدينى، وحاولت أتحايل على المدير الفنى بنزولى غرفة الطعام، لكنه لاحظ رفضى الإفطار، وقررت فسخ التعاقد والعودة إلى مصر».

وعن أبرز المباريات، التى خاضها فى رمضان، حكى: «لعبت نهائى دورى أبطال أفريقيا مع الأهلى أمام صن داونز، ولعبنا مباراة الذهاب بجنوب أفريقيا فى رمضان عام 2001، ووقتها قرر البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، تخصيص غرفة بعيدة للاعبين الذين قرروا الإفطار حتى لا يتعرضوا للإحراج أمام زملائهم، وتمسّكنا بالصيام جميعاً، وقدمنا مباراة قوية وتعادلنا بهدف مقابل هدف»، مشدداً على أن «جوزيه» كان يحترم تقاليد اللاعبين فى شهر رمضان ولا يجبر أحداً على الإفطار، ويترك لنا حرية القرار فى المباريات التى كانت تُقام وقت الصيام، وكان يشارك فى أعمال الخير مع اللاعبين كثيراً خلال رمضان.


مواضيع متعلقة