وزير الأوقاف: العمل وآداء الواجب "جهاد" لرفعة الوطن

وزير الأوقاف: العمل وآداء الواجب "جهاد" لرفعة الوطن
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- العاشر من رمضان
- حروب الجيل الرابع
- أبناء الوطن
- وزير الأوقاف
- الجماعات الإرهابية
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- العاشر من رمضان
- حروب الجيل الرابع
- أبناء الوطن
- وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أمتنا كما عبرت قناة السويس وحطمت أسطورة خط بارليف الذي قيل عنه إنه لا يُعبر، وهزمت جيش العدو الصهيوني الذي قيل عنه إنه لا يُهزم، عبرت أيضا إلى التنمية والنماء ودحض الأعداء؛ كون قيادتنا وقواتنا وعوا أن الوطن دين، عرض، شرف، عزة، كرامة، حمايـة.
وأضاف جمعة، خلال كلمته بحفل وزارة الأوقاف بذكرى العاشر من رمضان، أن الوطن ليس حفنة تراب كما حاولت الجماعات الإرهابية الضالة المضلة أن تسوق أباطيلها، إذ لا يقول بذلك إلا عميل مستخدم ضد وطنه.
واستطرد، أن للنصر أسبابه ومنها إرادة الله وتوفيقه، ثم اتباع سنته الكونية في الأخذ بالأسباب، وسنة الله تعالى جرت بنصر وتوفيق من يعمل لا من يقصر، أما حين يبذل المؤمن وسعه وأقصى طاقته، مع فهم دينه فهما صحيحا مستنيرا مميزا بين التوكل المحمود والتواكل المذموم، فإنه بين إحدى الحسنين لا محالة، فالنصر مع التقوى والصبر والتضحية والبذل.
وأوضح وزير الأوقاف، أن نصر الله لا يكون بالكلام فقط، إنما لابد من العمل والجد والاجتهاد، مصداقًا لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "، موضحا أن النصر صبر على ما يلقاه المرء من ابتلاءات في الدنيا وفتن في حياته، قال تعالى:"أحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ".
وتابع، أن الجهاد ليس قتالا فقط، إنما جهاد وعمل في كل شيء، ضد الشهوات وملذات النفس التي تحول دون رفعة المرء ووطنه، وعمل على رفعة الوطن وعطاء يقوي الأمة والدولة، فما عادت الحروب في ثوبها القديم، وإنما اتخذت أشكالا متعددة منها الاقتصادية، حروب الجيلين الرابع والخامس، بإشاعة الفتن واليأس والإحباط بين الناس، وتناسوا أن قوة الوطن هي قوة الأفراد، وأن مقياس قوة الأوطان مرجعيتها إلى قوة الأفراد وإمكاناتهم ونتاجهم، فالعامل الذي يتقن عمله، والطبيب الذي يتقن طبه، وكل إنسان في مكانه أو في وظيفته يؤدي واجبه على الوجه الذي يرضي الله، هو نقطة من نقاط القوة، وهو في جهاد لبناء دولته، ووسيلة من وسائل النصر.
وفي ختام كلمته، دعا جمعة أبناء الوطن بعدم ينساقوا وراء الأكاذيب والشائعات، وألا يرددوا ما يسمعونه من أقاويل الكذابين الذين لا يريدون لمصر خيرًا، وأن يكون كل واحد لبنة قوية في الحفاظ على الوطن وبناء وتشييد أركانه ودعائمه، وعضوا نافعا ومنتجا، وأن يصدقوا الله في كل شيء؛ حتى تظل عطاءات الله تعالى لمصر دائمة بالخير والعزة والكرامة والمكانة الشامخة.