دنيا سمير غانم: ملل كوميديا الـ«30 حلقة» سبب تقديمى لـ3 قصص

دنيا سمير غانم: ملل كوميديا الـ«30 حلقة» سبب تقديمى لـ3 قصص
- أرض الواقع
- إسعاد يونس
- الدراما الرمضانية
- السوشيال ميديا
- العلاقات العاطفية
- المنتج نصر محروس
- دنيا سمير غانم
- بدل الحدوتة 3
- هشام جمال
- أرض الواقع
- إسعاد يونس
- الدراما الرمضانية
- السوشيال ميديا
- العلاقات العاطفية
- المنتج نصر محروس
- دنيا سمير غانم
- بدل الحدوتة 3
- هشام جمال
معجونة بماء الفن الخالص، تجيد كل أنماطه ببراعة ما بين التمثيل والغناء والرقص والاستعراض، لتتربع على القمة منفردة، ومع حداثة سنها أصبحت وجهاً مرتبطاً بالموسم الرمضانى، بعد أن كونت جماهيرية وشعبية واسعة بفئات عمرية وثقافية مختلفة، وبعد غيابها عن الموسم الرمضانى العام الماضى انتظرها المشاهدون بشغف شديد فى الموسم الحالى، لتطل دنيا سمير غانم على جمهورها بثلاثة وجوه فى مسلسلها الجديد «بدل الحدوتة 3» لتعوض غيابها، وتؤكد تفردها فى منطقة خاصة بها.
وتكشف «دنيا»، فى حوارها مع «الوطن»، أسباب اختيارها لثلاث قصص لتقديمها بواقع قصة كل 10 حلقات، وكواليس خوضها لتجربة الغناء الخليجى بأغنية «تعال تعال» مع المطرب هشام جمال ضمن أحداث مسلسلها، وترد على ما أثير بشأن تشابه المسلسل مع قصة فيلم «نادى الرجال السرى» بطولة كريم عبدالعزيز... وغيرها من التفاصيل والأسرار خلال السطور المقبلة.
كيف تابعتِ ردود الفعل إزاء حلقات مسلسلك الجديد «بدل الحدوتة 3»؟
- ردود الفعل أكثر من جيدة، وأتابعها عبر حسابى بتطبيق «إنستجرام»، وباستماعى لآراء المقربين والعاملين بالمسلسل، لاسيما أننى مشغولة بالتصوير حالياً، المقرر استمراره إلى نهاية رمضان.
لماذا اخترتِ 3 قصص لتقديمها بواقع قصة كل 10 حلقات؟
- سئمت من نوعية مسلسلات الثلاثين حلقة، لأنها تصيب الجمهور بالملل أثناء المشاهدة، وأتحدث هنا عن المسلسلات الكوميدية تحديداً، أما النوعية المُشار إليها فتصلح لباقى نوعيات الدراما، نظراً لتضمن أحداثها جرعات من الإثارة والتشويق وما شابه، وانطلاقاً من هذه الرؤية، فكرت فى التجديد والاختلاف عن السائد، وقررت تقديم «فورمات لذيذ ممكن الناس تمشى عليه بعد كده»، سواء بتقديم قصتين أو 3 أو 4 قصص.
هل تدرجين القصة الأولى تحت بند الفوازير، لتضمن حلقاتها ما يشبه الألغاز تُفك طلاسمها مع نهايتها؟
- المسألة ليست كذلك، ولكن كل حلقة تتضمن «Twist»، تكشفه «بيلا» فى نهاية أحداثها.
كيف رسمتِ ملامح شخصية «بيلا»؟
- تحضرت لها جيداً على مستوى الشكل والأداء، لرغبتى فى تقديمها بشكل جديد ومختلف، بحكم أنها كانت نصابة قبل توقفها عن النصب، وامتهانها لمهنة شريفة داخل مكتب استشارى علاقات، وهناك تستعمل حيلها لإنجاز المهام المطلوبة منها بطريقة لطيفة.
أؤيد المثل الشعبى "امشى فى جنازة ولا تمشى فى جوازة" وجمهور"بوى باند" سبب تلقيب هشام جمال بـ"جاستين بيبر العرب"
هل شاهدتِ نماذج تشبه هذه الشخصية على أرض الواقع؟
- لم أتصادف بفتيات على نفس الهيئة الشكلية، ولكنى شاهدت بنات تشعر أنهن «مسترجلين» نوعاً ما، أو يعتمدن بشكل كبير على أنفسهن دون الاستعانة بأحد، «فتستشعر إنهم مش محتاجين راجل فى حياتهم، وعايشين عادى جداً».
ألا ترين نقطة تماس بين «بيلا» وشخصية «سميرة» فى فيلم «الفرح» من حيث استرجال كل منهما؟
- «بيلا» فتاة مسترجلة بكل تأكيد، ولكنها مختلفة عن «سميرة بيرة»، فهى شخصية «ناشفة» وليست رقيقة، وبالتالى لا مجال للمقارنة بينهما.
ما إمكانية تدخل «دنيا» كوسيط لإتمام علاقات عاطفية بالزواج على غرار «بيلا»؟
- (ضاحكة): «أنا فاشلة فشل ذريع فى الحتة دى»، ولذلك تجد «بيلا» بعيدة تماماً عن شخصيتى الحقيقية، لأننى لا أحب التدخل فى خصوصيات الغير، إلا أنها تتعامل مع الحالات المقبلة إليها فى إطار مهنتها.
إذن أنتِ تؤيدين المثل الشعبى «امشى فى جنازة ولا تمشى فى جوازة»؟
- بكل تأكيد، ولكن هذا المثل لا ينطبق على «بيلا»، لأنها تساهم فى إتمام العلاقات العاطفية بحكم طبيعة مهنتها، بدليل أنها تسمى من يأتى إليها بـ«عميل»، أما المثل المشار إليه فى سؤالك، فينطبق على أى شخص يسعى نحو ارتباط صديقين من أصدقائه.
أُصِبت بـ"ديسك الظهر" مرتين أثناء التصوير .. والمسلسل مختلف عن "نادى الرجال السرى"
آراء عدة اعتبرت القصة الأولى بمثابة النسخة النسائية من فيلم «نادى الرجال السرى» لكريم عبدالعزيز.. فما ردك؟
- لم يتنامَ إلىّ هذا الشعور إطلاقاً، بل أشعر «إن إحنا حاجة وهما حاجة»، لأننى شاهدت الفيلم فى السينما وأعجبت بأحداثه ومضمونه، وربما أن طابع الفانتازيا فى كليهما المتمثل فى المكتبين، بحكم عدم وجودهما على أرض الواقع، بمثابة وجه الشبه الوحيد بينهما، ولكن الإطار العام لقصتنا مختلف جذرياً عن الفيلم.
ألا تجدين أن تجسيدك لدور الفنانة الخليجية «فواحة» والمرأة العجوز بمثابة حرق شخصيات فى مسلسل واحد؟
- لا أصنفهما كشخصيتين منفصلتين من الأساس، ولكنهما «إيفيهات» نابعة من مواقف لـ«بيلا»، لأننى لو تعاملت معهما كأدوار مستقلة، لكنت أكثر اهتماماً بتفاصيل كل منهما، ولاستغرقت وقتاً أطول فى مذاكرتهما قبل التصوير، ولكنى قدمت كليهما فى هيئة «إفيه» خلال الحلقتين.
على ذكر «فواحة».. كيف جاءت فكرة تقديمك للأغنية الخليجية «تعال تعال» مع المطرب هشام جمال؟
- بحكم تجسيد «بيلا» لشخصية فنانة خليجية تُدعى «فواحة»، وتطلب أحداث الحلقة ظهور مطرب كضيف شرف فيها، راودتنا فكرة تقديم أغنية خليجية مشتركة، لكونها تجربة جديدة علىّ كنت أتمنى خوضها، إضافة إلى تماشيها مع «فورمات» الحلقة، حيث شرعنا فى تنفيذها وحققت الأغنية نجاحاً كبيراً.
2001 ظهورها الأول فى الدراما الرمضانية فى مسلسل "للعدالة وجوه كثيرة"
وهل كان هشام جمال المرشح الأول لتجسيد دور المطرب؟
- لأ، كانت هناك أسماء غنائية مقترحة للظهور، ولكن تعذر مشاركة أى منهم لظروف انشغالهم وسفرهم، ومن هنا اقترحت على «هشام» تجسيد دور المطرب، وقلت له: «ليه إنتَ متعملهاش؟» خاصة أنه غنى الأغنية بشكل رائع حينما أسمعنى لحنها بحكم أنه ملحنها، فشعرت حينها «إنه هيغنيها أحسن من أى حد تانى يغنيها».
أتعتبرين ترشيحك لـ«هشام» لمشاركتك التمثيل فى إحدى الحلقات بمثابة تدعيم له، بحكم أنه أول من آمن بموهبتك الغنائية بعد عائلتك، وفقاً لأحد تصريحاتك التليفزيونية؟
- هذه الحلقة كانت تتطلب مشاركة مطرب يُمثل فيها كما أشرت، و«هشام» سبق أن ظهر ممثلاً رفقة فريقه «بوى باند» فى إحدى حلقات مسلسل «لهفة»، وعن نفسى أرى أنه شاطر جداً فى التمثيل، و«أحسن من ناس كتير بتيجى تمثل أول مرة مبتبقاش كويسة»، كما أن أداءه التمثيلى يتسم بالتلقائية والطبيعية، أما عن الجانب الغنائى معه فى حياتى، فقد تعاقدت مع المنتج نصر محروس فى بداياتى الغنائية، حيث قدمت معه أغنيتين فقط ولم نُكمل تعاوننا، لأوقع بعدها مع هشام وشركته «روزناما»، وأرى أن حياتى الفنية شهدت نقلة كبيرة بتعاونى معه، بدليل تحقيقنا لنجاحات عديدة مشتركة على مستوى الأغنيات والمسلسلات.
ما ردك على الآراء التى اعتبرت هذه الحلقة تلميعاً لـ«هشام جمال» باقتران اسمه بلقب «جاستين بيبر العرب» واستغلالها لنفى صلة قرابته بالفنانة والإعلامية إسعاد يونس؟
- جمهور «بوى باند» هو من أطلق عليه هذا اللقب، لاسيما أن أغلب مستمعى «هشام» وفريقه من فئة المراهقين وصغار السن، الذين يلقبونه بـ«جاستين بيبر العرب» بحسب آرائهم وتعليقاتهم، ولذلك قلتها كـ«إفيه» له فى سياق الحلقة، أما فيما يخص معلومة عدم كونه نجل الفنانة إسعاد يونس، فكانت فرصة لتوضيحها فى إطار الحلقة، وذلك على غرار ما كنت أفعله مع ضيوف شرف مسلسل «لهفة»، حيث كنت أسأل أى نجم عن تفاصيل فى حياته الشخصية، ولكن ربما لكون هشام جمال أحد منتجى «بدل الحدوتة 3» فتولدت الانطباعات المشار إليها فى سؤالك عند أصحاب هذه الآراء.
ما رأيك فى مسألة ألقاب المطربين على خلفية مشهد شيماء سيف مع «فواحة» حين وصفتها بـ«نجمة الخليج الأولى ومعبودة الجماهير والملكة ونمبر وان»؟
- أمر جيد وليس سيئاً طالما أن الجمهور هو الذى أطلق اللقب على نجمه المفضل.
2015 أول بطولة درامية لدنيا سمير غانم كانت مسلسل "لهفة" للمخرج معتز التونى
ألم تخشين غضب المطربات الخليجيات بعد إظهارك للمطربة الخليجية كديكتاتورة داخل البلاتوه؟
- على الإطلاق، لأنه معروف أننا نقدم عملاً كوميدياً، بدليل حديث «بيلا» مع «دعاء»، التى كانت تحب هشام جمال وفقاً لأحداث الحلقة، حيث علقت على تغزل الأخير بها قائلة: «إنتى مش شايفانى عمالة أطفشه وأتّنك عليه ومفيش فايدة»، وبعيداً عن هذه الجزئية، «فالناس بقيت دماغها أكبر من كده بكتير».
وما سبب تكتمك على طبيعة بطلة القصة الثالثة إلى الآن؟
- لأننى ما زلت أصور مشاهدها حتى هذه اللحظة، ولذلك لم تتضمن الإعلانات الدعائية للمسلسل مشاهد لها، «لأن مكانش فيه مادة نطلعها عنها».
ألا تعتبرين أن ظهورك من ظهرك دون كشف وجهك فى «تيزر» مسلسلك الجديد كان جرأة منك؟
- تلك ليست المرة الأولى التى أظهر فيها دون كشف وجهى، حيث سبق أن قمت بها مع «إيمى» فى «تيزر» مسلسل «نيللى وشريهان»، حيث أخفينا ملامح وجهينا بأحد الكتب حينها.
لماذا تحرصين على كتابة اسم والدك الفنان سمير غانم قبل اسمك على التتر فى أعمالك التليفزيونية التى يشارك فيها؟
- أتشرف بمعرفة الناس بأن اسمى امتداد لاسمه، وطالما أنه يقدم دوراً وليس ضيف شرف «فلازم اسمه يتكتب قبلنا كلنا»، وبالتالى ما قمت به وضع طبيعى وليس تصرفاً مُبالغاً فيه.
ما رأيك فى توصيف البعض علاقة تنافسك التليفزيونى مع شقيقتك «إيمى» بـ«الأخوة الأعداء»؟
- توصيف غير حقيقى بالمرة، خاصة أن مسألة المنافسة لا تشغل تفكيرى بشكل عام، لأننى أضع كامل تركيزى على مسلسلى فقط بغرض تقديمه بشكل يفوق السابق منه أو أن يكون على نفس مستواه، ولذلك «بكون مركزة فى نفسى ومش بركز مين جنبى عمل إيه ولا مين أحسن ولا مين أوحش».
ما سر استعانتك بالثنائى شيماء سيف ومحمد سلام فى أعمالك التليفزيونية وآخرها مسلسلك الجديد؟
- أسعد بالتعاون معهما لأنهما شخصيتان رائعتان، ولكن «بدل الحدوتة 3» شهد انضمام ممثلين جدد، منهم عمرو وهبة وأوتاكا، وذلك رغم مشاركة الأخير فى مسلسل «فى اللالا لاند»، ولكن مساحة دوره أكبر هذا العام.
تردد أخيراً أنكِ خضعت لعملية تكميم معدة لإنقاص وزنك.. فما حقيقة ذلك؟
- غير صحيح، فأنا أخضع لحمية غذائية قاسية وأمارس الرياضة بشكل هستيرى، ولكنى تعرضت للإصابة بـ«ديسك الظهر» مرتين أثناء التصوير من فرط الإجهاد، ما تطلب وقف العمل لفترة إلى أن تحسنت حالتى واستأنفت التصوير من جديد.
"لهفة"
قررت إعادة تجسيد شخصية «لهفة» فى القصة الثانية من المسلسل، لأن بطلة هذه القصة تطمح إلى أن تكون نجمة فى «السوشيال ميديا»، وانطلاقاً من سمات هذه الشخصية وجدت أن «لهفة» هى الأنسب لتجسيدها دون منازع، فأنا لم أعد أرى غيرها مثالاً للساعية إلى الشهرة، فهى كانت تسعى للتمثيل فى المسلسل الذى حمل اسمها، أما هنا فهى تبذل مساعى حثيثة كى تكون «Blogger» مشهورة.