والي: "انت أقوى من المخدرات" ساعدت 300 ألف مريض على التعافي من الإدمان

والي: "انت أقوى من المخدرات" ساعدت 300 ألف مريض على التعافي من الإدمان
- أرض الواقع
- أضرار التدخين
- إدمان المخدرات
- إعلانات الطرق
- الأمن العام
- الاكتشاف المبكر
- التضامن الاجتماعى
- التواصل الاجتماعي
- الخبراء الدوليون
- الخط الساخن
- أرض الواقع
- أضرار التدخين
- إدمان المخدرات
- إعلانات الطرق
- الأمن العام
- الاكتشاف المبكر
- التضامن الاجتماعى
- التواصل الاجتماعي
- الخبراء الدوليون
- الخط الساخن
أطلقت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مساء أمس، المرحلة الخامسة من حملة "انت أقوى من المخدرات"، بمشاركة النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزي، وبحضور عدد من لاعبي الكرة والشخصيات العامة وكبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين.
واستعرضت فعاليات الحملة، أهداف "انت أقوى من المخدرات" ونتائجها المتحققة على مدار المراحل السابقة وعرض سلسلة التنويهات الإعلامية الجديدة التي تتضمنها الحملة، في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، وتضم المرحلة الخامسة للحملة 3 إعلانات مختلفة، بمشاركة اللاعب محمد صلاح، ويستهدف الإعلان التوعية بأضرار التدخين والثاني التوعية بأضرار المخدرات، في حين يستهدف الإعلان الثالث الدمج المجتمعي للمتعافين والنظر إليهم باعتبارهم مرضى وليسوا مجرمين، طالما تقدموا طواعية للعلاج ورفع الوصمة عنهم، ومساعدتهم للعودة مرة أخرى لنسيج المجتمع.
وأوضحت وزيرة التضامن أنّ الدولة تدرك تماما قيمة ومكانة أبنائها، لذلك تستثمر تلك المكانة في رفع وعي أبنائها بالعديد من القضايا المهمة، لا سيما تلك القضايا التي تمس أمنهم وسلامتهم، وتعتبر حملة "انت أقوي من المخدرات" نموذجا أمثل لهذا الاستثمار، إذ بدأت هذه الحملة منذ أبريل 2016 وكان وقتها اللاعب محمد صلاح يلعب في الدوري الإيطالي، وبدأ رحلة المشاركة التطوعية في الحملة باعتباره سفيرا لصندوق مكافحة الإدمان لمسيرة تمتد لأكثر من 3 أعوام.
وتابعت والي أنّ الحملة قدّمت في المراحل السابقة، حملة ينظر إليها المتخصصون والخبراء الدوليون باعتبارها نموذجا في حملات خفض الطلب على المخدرات لعدة أسباب، وهي أن! اختيار النجم الدولي محمد صلاح جاء بناءً على منهج علمي، إذ أُجريت دراسة قبلية بشأن الشخصية الأكثر تأثيرا على الشباب المصري مطلع 2015، وكان الكابتن محمد صلاح الشخصية الرياضية الأكثر تأثيرا علي الشباب، فضلا عن أنّه ضمن 100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم أجمع، وفقا لمجلة Time العالمية.
وأضافت وزيرة التضامن أنّ الحملة حققت تفاعلا كبيرا في مراحلها المختلفة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فعلى المستوى المحلي تفاعل مع المرحلة السابقة للحملة أكثر من 70 مليون متفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى المستوى الدولي اعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجا لحملات مكافحة المخدرات، ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنّها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية.
وزادت والي أنّ وسائل الإعلام العالمية أشادت بالحملة وخصصت فقرات لإلقاء الضوء عليها، فضلا عن مردود الحملة على أرض الواقع، إذ ارتفع أعداد المتصلين بالخط الساخن لعلاج الإدمان بنسبة تخطت 400%، وساعدت الحملة العديد من مرضي الإدمان للتقدم للعلاج، واستفاد من خدمات علاج الإدمان خلال 3 سنوات 300 ألف مريض، وهو رقم كبير طوّرت الوزارة على ضوئه مراكز العلاج الشريكة لتصبح 23 مركزا بعد أنّ كانت 12 مركزا فقط في 2014.
وأكدت وزيرة التضامن أنّ الحملة تميزت بالبناء الإعلامي المتكامل وتنوعها في الشكل والمضمون، فعلى مستوى الشكل تعتمد الحملة على أدوات إعلامية متنوعة، سواء من خلال المحتوى الرقمي الذي حقق تفاعلا هائلا، أو المحتوى التقليدي من خلال التليفزيون والإذاعة وإعلانات الطرق، أما على مستوى المضمون فتتميز حملة "انت أقوى من المخدرات" برؤية متكاملة ومتعددة الأبعاد لمواجهة القضية، تتسم بتنوع الرسائل وتحديد دقيق للفئات المستهدفة، بدأت برسائل عن الوقاية الأولية ومخاطبة النشء والشباب، واستهداف الأسرة لرفع الوعي بمحددات الاكتشاف المبكر، كما خاطبت الحملة من وقع في مشكلة الإدمان لتحفزه على اتخاذ قرار العلاج.
ولفتت والي إلى أنّ الوزارة بصدد إطلاق المرحلة الخامسة للحملة، التي تتناول قضية التدخين باعتبارها مشكلة تُهدد صحة أبناء المجتمع المصري، لا سيما الأطفال والنشء، إذ وصلت نسبة التدخين بين طلبة مدارس المرحلة الثانوية لـ12%.