تجارب ملهمة من وحى إعلان «صلاح»: الحياة أحلى من غير تدخين

10:45 م | الأحد 12 مايو 2019

«إيه.. افتكرت إن أنا.. خفت عليا.. طب ما تخاف على نفسك»، جملة ردّدها نجم المنتخب الوطنى لكرة القدم ولاعب ليفربول محمد صلاح، فى إعلان مكافحة التدخين التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، ظهرت بعدها عدة تجارب رواها أصحابها عن محاولاتهم للإقلاع عن التدخين، التى نجحت بفضل محمد صلاح.

1156، هو عدد الأيام التى مرت على محمود يحيى، دون تدخين، تجربته كانت ملهمة للكثيرين، حاول مساعدة من أراد الإقلاع عن التدخين، واستخدم دراجته بوضع عبارات عليها تشجع الناس على البعد عن الدخان، ومنها عبارة «الحياة بدون تدخين أحسن كتير»، التى كتبها منذ عام ونصف: «مبسوط جداً أن حملة صلاح الجديدة، استخدمت نفس العبارة اللى كتبتها على العجلة من فترة، وهى جملة فيها ترغيب مش ترهيب، وباشكره على الحملة اللى بتحارب التدخين». إقلاع «محمود» عن التدخين جعل حياته أحلى كثيراً: «نفسياً واجتماعياً ومادياً وبدنياً، بقيت رياضى، باجرى، بامارس حياتى بصورة أفضل».

"يحيى": مبسوط إن الحملة الجديدة استخدمت نفس شعارى

على الدرب نفسه سار كثيرون، منهم باسم حنا، 35 عاماً: «اتغير فيّا كتير، بقيت قادر آخذ نفسى، عندى لياقة وحركة»، كان يدخن 4 علب يومياً، سبب إقلاعه هو تعب أعز أصدقائه وإصابته بمرض القلب: «عرفت قد إيه مضرة». أقلع «باسم» عن التدخين منذ 935 يوماً، والقرار كان بلا رجعة: «بطلت على طول».

تغيير كبير شعر به محمود حمزاوى، 30 عاما، مهندس ميكانيكا، بعد أن أقلع عن التدخين منذ 6 أشهر، كان يدخن وهو فى عمر الـ15: «بطلت على مراحل، لحد ما وقفتها تماماً، واتغير كتير فى حياتى، صحتى بقت أفضل، صدرى ونفسى أحسن، ووفّرت فلوس».