بالصور| بـ"فوتوسيشن الكنافة والقطايف".. محمد يُهنئ أصدقاءه بشهر رمضان

05:52 م | الجمعة 10 مايو 2019

فكر فى طريقة مختلفة لتهنئة أصدقائه بقدوم شهر رمضان، بدلا من الرسائل الإليكترونية المحفوظة والمتداولة، ولم يجد سوى "الكنافة والقطايف" لتكون وسيلته للتعبير عن تهانيه الصادقة لأهله وأصحابه، باعتبارهما متعلقتان بالشهر الفضيل، فذهب لصاحب محل وطالبه بأن يصنع "فوتوسيشن"، وكأنه بائع لهما، وتغيير صورته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، مصحوبة بعبارات التهاني.

يقول محمد كمال غازى شعيب، البالغ من العمر21عاماً وابن محافظة كفر الشيخ، "جاءتنى رسائل تهنئة كثيرة من أصدقائى وزملائى، كلها عبارة عن كلمات متداولة ومحفوظة ويتم إعادة إرسالها، على مواقع التواصل الاجتماعى، ففكرت في طريقة مبتكرة لتهنئة الجميع والتذكير بروحانيات الشهر الفضيل، وخطر على بالي أن أُجسد (الكنافة والقطايف) باعتبارهما أكثر الحلويات، التي يحرص على شرائها المواطنون خلال شهر رمضان، فى جلسة تصوير (فوتوسيشن)، وقمت بارتداء جلباب وأمسكت بمسبحة ووقفت في محل لبيعهما وجسدت صانعهما".

يضيف شعيب، "تعلمت صناعة الكنافة والقطايف، واستعنت بمصور، وذهبت لصديقي الذى يمتلك محلا للكنافة والقطايف، ومارست المهنة كصانع وصورت جلسة الفوتوسيشن، بعدما تلقيت تهاني كثيرة من أصدقائي بمناسبة الشهر الكريم، كنت عاوز أقول للناس كلها كل سنة وهم طيبين بطريقتي الخاصة، وأفكرهم بحاجة حلوة بيحبوها في شهر رمضان، وأغير صورة بروفايلي، الفكرة جديدة ومختلفة وعجبت الناس، وكمان صاحب المحل كان مبسوط جدا لأني صورت السيشن عنده".

ويتابع، "كل سنة هعمل سيشن عن حاجة جديدة متعلقة بشهر رمضان وروحانياته، دا شهر بنستناه من العام للعام، منه بنقول للناس كل سنة وأنتم طيبين، وبنفكرهم بالحاجات الحلوة المتعلقة بالشهر، ونقوله مرحبا شهر الصوم، فكرة الفوتوسيشن بقت منتشرة خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبحت غير مُقتصرة على تصوير عروسين في مناسبة، فكرة بتفرح الشخص اللي بيمارسها جدا، بتحس بلحظات من السعادة، هعمل سيشن للزينة والمساجد والإفطار وكل شيء متعلق بالشهر العظيم".