خالد الجندي: "الإخوان والسلفيين" شتموا عائض القرني بعد اعتذاره

05:30 م | الجمعة 10 مايو 2019

علق الشيخ خالد الجندي، على اعتذار الداعية السعودي عائض القرني عن الأخطاء التي بدرت منه خلال فترة نشاطه، ضمن "تيار الصحوة"، بعد أن قال القرني في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إنه يعتذر من المجتمع السعودي باسم الصحوة عن التشديد وبعض الفتاوى التي اعتبرها مخالفة للقرآن والسنة.

وقال الجندي خلال برنامجه "يعلهم يفقهون"، على شاشة "DMC"، أن المتابعون انقسموا لـ7 أقسام، والحدث أصبح حديث البيوت والمساجد والقنوات، وكان أول تلك الأقسام ممن سبوا، وهما الجماعات الاخوانية والسلفية، "شتموا الراجل شتيمة متشتمهاش إبليس"، والفريق الثاني كان عنده حالة استعلاء وانتصار وظل يمدحه، والفريق الثالث التزم الصمت، والفريق الرابع كفر وألحد، وشكك في الدين، وخصوصا فئة الشباب، أما فريق العلمانيين دخل في نوبة شماتة، وفرح بسقوط أحد الدعاه، والفريق السادس كان عبارة عن مدرسة الشك والخطط والمؤامرات والتشكيك في الحدث والتأكيد على ما ورائه.

وأضاف الجندي أن الفريق السابع استبشر، "أنا من الفريق السابع، واستبشرت، والموضوع ميخصش عائض القرني، الموضوع متعلق بالحوار اللي في المجتمع اللي هينتج الحضارة اللي في المجتمع"، "الناس كانوا بيتعبروا الشيوخ مندوب ربنا وسكرتير النبي، ولما رجع عائض القرني عن فتاويه المجتمع فاق، وعرف أنه الشيوخ فكر ورأي بشري ويصيب ويخطئ وغلطة المستمعين تقديس الشيوخ.. مرينا بفترة مكانش ممكن حد يناقش شيخ في فتواه، أو يختلف معاه".

واستكمل الجندي: "الدرس اللي اتعملناه أن كل إنسان له ماله وعليه ما عليه، ويجب عدم التعامل مع الشيوخ على أنهم بشر لهم مالهم وعليهم ماعليهم، وليس هناك حراس للدين والشريعة، للدين رب يحميه، الدين هيستمر وهيفضل".

وأشار الجندي إلى حديث الرئيس السيسي عن الالحاد: "وقت الكلام على الالحاد قال الرئيس أن الالحاد ظاهرة هتعدي ويبقى الدين والإيمان".

واختتم الجندي الحديث عن عائض القرني: "مر منذ أول الفتنة وحتى الآن 8 سنوات والدكتور عائض القرني بيذاكر وبيراجع وبيفكر إلى أن اتخذ قراره، تأخر، ولكن أن تصل متأخرا خيرا من ألا تأتي".