حلا شيحة تعود للدراما بعد 20 عاما.. والشناوي: الإبداع لا يرتبط بالحجاب

كتب: فادية إيهاب

حلا شيحة تعود للدراما بعد 20 عاما.. والشناوي: الإبداع لا يرتبط بالحجاب

حلا شيحة تعود للدراما بعد 20 عاما.. والشناوي: الإبداع لا يرتبط بالحجاب

بجلباب فضفاض وإيشارب مربوط من منتصف الرأس، طلت الفنانة حلا شيحة للمرة الأولى على الشاشة الصغيرة بعد غياب نحو 20 عاما عن الظهور في الدراما التلفزيونية و13 عاما عن السينما، وذلك عبر مسلسل "زلزال" أمام الفنان محمد رمضان، الذي يخوض السباق الرمضاني الحالي عبر شاشة DMC دراما.

"صافية"، الدور الذي تقدمه الفنانة حلا شيحة، بمسلسل "زلزال" تلك الفتاة الصعيدية التي تحب "حربي" والذي يجسده محمد رمضان، ولكن يواجهان خلافات على قطعة أرض قديمة، وتتوالى الأحداث، وظهرت شخصية صافية للمرة الأولى ضمن أحداث الحلقة الثالثة، وذلك خلال حملة انتخابية لأحد النواب، والذي تخبره بأن وعوده الانتخابية مزيفة وأطلقها في الدورة السابقة دون تنفيذ أي منها.

"ما شاهدته يحمل قدر من الإيجابية لكن بحاجة لوقت أكثر"، هكذا علق طارق الشناوي، الناقد الفني، على دور حلا شيحة في مسلسل زلزال، مشيرا إلى أنه يتحدث عن الدور في ظل غيابها نحو 20 عاما عن الدراما و13 عاما عن السينما. 

وأوضح الشناوي، لـ"الوطن"، أن الإبداع بالنسبة للممثل ليس مرتبطا بخلع الحجاب أو النقاب، مؤكدا أنه يفضل عدم إبداء رأيه بشكل قطعي، قائلا: "حرام نحكم عليها بمجموعة من المشاهد".

وتدور أحداث المسلسل خلال عام 1992 بعد الزلزال الشهير الذي ضرب البلاد وتسبب في انهيار المنزل الذي يسكن فيه بطل العمل مع والده وذلك قبل أن يتم تسجيل ونقل ملكيته إلي العائلة، ويرفض البائع تسليم أرض البيت إلى عائلة الوالد الذي توفى جراء انهيار المنزل.

ويأتي مشاركة الفنانة حلا شيحة بمسلسل زلزال بعد غياب نحو 13 سنة عن التمثيل حيث كان آخر أفلامها هو كامل الأوصاف مع عامر منيب، ولعبت الدور وهي ترتدي الحجاب، قبل أن تعتزل تماماَ وتبتعد عن الساحة الفنية، لتعلن عودتها مرة أخرى من خلال الدراما التلفزيونية التي كانت في الأساس بداية مشوراها الفني في نهاية التسعينيات.

وقدمت حلا شيحة قبل مسلسل "زلزال" عملان دراميان فقط الأول كان عام 1998 وهو نسر الشرق، أما عن الانطلاقة الحقيقة لها والتي كتبت دخولها عالم الفن هو مشاركتها أمام الفنان الكبير نور الشريف، وميرفت أمين، حين جسدت دور ابنتهما "منار مختار العزيزي"، في مسلسل "الرجل الآخر" عام 1999.

وتدور أحداث المسلسل حول رجل أعمال يقوم بالعديد من الأفعال السيئة، وبعد وقوع حادث له يفقد ذاكرته، يظن أهله أنه قد مات نتيجة الحادث، يستقر به المقام في وسط حارة شعبية بسيطة أهلها طيبون، يدعمه أهل هذه الحارة على استكمال حياته، يقع في غرام صاحبة مقهى بالحارة، ويتزوج منها، تكتشف عائلته أنه لازال على قيد الحياة، وأنه مقيم بالحارة، ويحاول أن يستعيد ذاكرته مجددًا، وتذكر أفعاله السابقة.

 


مواضيع متعلقة