"الإفتاء" توضح حكم صلاة "التراويح" في المنزل

"الإفتاء" توضح حكم صلاة "التراويح" في المنزل
- دار الإفتاء المصرية
- صلاة التراويح
- صلاة العشاء
- المذاهب
- الفقهاء
- شهر رمضان
- حكم صلاة التراويح في المنزل
- دار الإفتاء المصرية
- صلاة التراويح
- صلاة العشاء
- المذاهب
- الفقهاء
- شهر رمضان
- حكم صلاة التراويح في المنزل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة "التراويح" في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المُفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
وأوضحت في الرد على سؤال، "حكم صلاة التراويح في المنزل"، قال العلامة الحصكفي الحنفي: (والجماعة فيها سنة على الكفاية) في الأصح، فلو تركها أهل مسجد أثموا إلا لو ترك بعضهم، وكل ما شُرِعَ بجماعة فالمسجد فيه أفضل، قاله الحلبي.
وقال الإمام المحلي الشافعي: الأصح (أن الجماعة تسن في التراويح) وهي عشرون ركعة بعشر تسليمات في كل ليلة من رمضان بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، والأصل فيها ما روى "الشيخان"، عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وآله وسلم، خَرَج من جوف الليل ليالي من رَمَضان وصلَّى في المسجد، وصلَّى الناس بصلاته فيها وتَكَاثرُوا فلم يخرج لهم في الرابعة، وقال لهم صبيحتها: "خَشِيتُ أَن تُفْرَضَ عَلَيكُم صَلَاةُ الليلِ فتَعجَزُوا عَنهَا".
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي: والمختار عند أبي عبد الله فعلها في الجماعة، قال في رواية يوسف بن موسى: الجماعة في "التراويح" أفضل، وإن كان رجل يقتدى به، فصلَّاها في بيته، خفت أن يقتدي الناس به. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اقتَدُوا بِالخُلَفَاءِ"، وقد جاء عن عمر أنه كان يصلي في الجماعة.
وذهب المالكية إلى ندب صلاة "التراويح" في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور: أن لا تعطل المساجد، وأن ينشط لفعلها في بيته، ولا يقعد عنها، وأن يكون غير آفاقي بالحرمين، فإن تخلف شرط كان فعلها في المسجد أفضل.