بـ40 ألف جنيه.. طلاب "الألمانية" يبتكرون سيارة تنبه السائق عند النوم

كتب: رحاب عبدالراضي

بـ40 ألف جنيه.. طلاب "الألمانية" يبتكرون سيارة تنبه السائق عند النوم

بـ40 ألف جنيه.. طلاب "الألمانية" يبتكرون سيارة تنبه السائق عند النوم

مجموعة من الشباب في مختلف الصفوف الدراسية بالجامعة الألمانية، التفوا ليصنعوا حدثا وابتكارا جديدا من نوعه بين طلبة الجامعات ليستطيعوا الحصول على المركز الأول على مستوى آسيا لكونه أول فريق في الشرق الأوسط يحقق هذا الإنجاز.

تكون فريق "guc innovators" التابع للجامعة الألمانية منذ أغسطس 2016 وشاركوا في عدة مسابقات منها shell eco-marathon asia 2017 و2018 في سنغافورة، وآخرها كان في الماراثون البيئي  في ماليزيا الذي انتهى في الثاني من مايو الجاري، حيث قاموا بتصنيع سيارة تزن 85 كيلو جراما، ولديها القدرة على السير لمسافة 100 كيلو متر بوات واحد من الكهرباء.

أهم ما يميز السيارة بحسب "باسم ماجد" أحد أعضاء الفريق، هو أنها صديقة للبيئة توفر الكهرباء، بجانب قدرتها على التعرف على الحالة الصحية للسائق من سرعة َنبضات القلب وحالات الهبوط، وكذلك في حالة نوم السائق أو الهبوط أو ارتفاع سرعة ضربات القلب، فتقوم هذه السيارة بالتنبيه، بالإضافة إلى خفة وزنها.

صنع الفريق نظام تحكم جيد يخدم توفير استهلاك الكهرباء في السيارة "إحنا بنصنع كل أجزاء العربية سواء ميكانيكية أو كهربائية ما عدا الموتور والبطارية فنسبة التصنيع المصرية تتعدى الـ85%".

تكاليف تصنيع السيارة سنويا تراوح بين 40 إلى 80 ألف جنيه وبعد ذلك ننفق ما يقارب الـ120 ألف جنيه لشحن السيارة إلى ومن مكان المسابقة في آسيا، بحسب "ماجد" الذي تمنى في حديثه لـ"الوطن" أن يرى هذا النموذج من السيارة في مصر بعد إدخال بعض التعديلات عليها حتى تستطيع أن تسير فى الشارع حد وصفه، موجها الشكر للجامعة على دعمها لهم وشركة شيل مصر لدعمها للفرق المصرية.

 لم تكن هذه هي المرة الأولى التي شارك فيها طلاب الجامعة الألمانية في مسابقة للابتكار، "أول سنة كنا في فئة اسمها prototype وده بتكون عربية بتلات عجلات، تاني سنة صنعنا عربيه urban وده بتكون بـ4 عجلات ومؤهلة أكتر إنها تمشي في الشارع، وده كانت نفس الفئة اللي شاركنا فيها في 2019 برضه"، وفق "ماجد".

تعاون طلاب الجامعة الألمانية من مختلف الكليات، فتكون الفريق من طلبة هندسة وفنون تطبيقية وإدارة أعمال "ده عشان يخدم طبيعة عمل الفريق اللي بتحتوي على الجزء الفني و الإداري والتصميم في نفس الوقت"، حيث بدأ الفريق بـ13 عضوا ووصل إلى 50 فردا في الوقت الحالي.

وعبر "ماجد" عن سعادته بردود الأفعال حول السيارة التي قاموا بتصنيعها "ردود الأفعال كان مبهرة بمدى الإبداع والابتكار الذي نضعه في التصنيع".

وقال ماجد إن الهدف من تصنيع السيارة هو البيع وإنما من أجل أن بناء منظومة وطلبة قادرون فيما بعد على تصنيع عربيات مصرية عندما تتاح لها الفرصة.

 


مواضيع متعلقة