باحث: "توبة القرني" تدفعنا لمراجعة أفكار "الصحوة" ومواجهة قادتها

باحث: "توبة القرني" تدفعنا لمراجعة أفكار "الصحوة" ومواجهة قادتها
- الجماعة الاسلامية
- الحركات الإسلامية
- الدول العربية
- العالم العربي
- تجديد الخطاب الديني
- أبو الفتوح
- عائض القرني
- الهضيبي
- الصحوة الاسلامية
- الجماعة الاسلامية
- الحركات الإسلامية
- الدول العربية
- العالم العربي
- تجديد الخطاب الديني
- أبو الفتوح
- عائض القرني
- الهضيبي
- الصحوة الاسلامية
دعا سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، الدول العربية لمواجهة تشدد حركة "الصحوة الإسلامية" المتشددة، ومواجهة قياداتها الفاسدة، في إطار تعليقه على اعتذار الداعية عائض القرني، عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون باسم "الصحوة الإسلامية". مؤكدًا ضرورة مراجعة تلك الأفكار المتشددة.
وقال عيد، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن فكرة "الصحوة" ذاتها تعني أن الدين قد مات، وهناك تحرك لإيقاظه من جديد وهو أمر غير مقبول، فـ"الصحوة" حولت التدين الأخلاقي الذي عليه المواطن العربي إلى تدين ظاهري، كنوع من الدعاية السياسية لذلك "هللت بحجاب الراقصات والفنانات"، دون الحديث عن الجوهر الحقيقي للدين.
وأضاف عيد: "هناك مقولات تم ترسيخها لعقود، تحتاج لتنقيحها منها الولاء والبراء والحاكمية، فالمشايخ والدعاة أصبحوا خارج الزمن، وللأسف نتج عن الصحوة في مصر الهضيبي وأبو الفتوح وخيرت الشاطر والجهادين والجماعة الإسلامية الذين سعوا ليكونوا أوصياء على الدولة".
جدير بالذكر أن الداعية عائض القرني، تقدم باعتذار علني عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون، وتضمن اعتذاره معلومات مثيرة بشأن محاولات قطر تجنيد رجال دين ومعارضين لضرب استقرار المنطقة، قائلا إنه: "كلما ابتعدت عن دولتك.. كلما كنت محبب لديهم (القطريين)"، واعتذر القرني قائلا: "باسم الصحوة اعتذر للمجتمع عن الأخطاء التي خالفت الكتاب والسنة، وخالفت سماحة الإسلام، وخالفت الدين الوسطي المعتدل الذي نزل رحمة للعالمين".