عبير تطلب شقة من محافظة دمياط: شقتنا اتحرقت.. وزوجي يوم يشتغل وعشرة لأ

عبير تطلب شقة من محافظة دمياط: شقتنا اتحرقت.. وزوجي يوم يشتغل وعشرة لأ
- الأجهزة الكهربائية
- تربية أطفال
- حريق منزل
- محافظ دمياط
- عبير تناشد محافظة دمياط توفير شقة بعد احتراق شقتها
- الأجهزة الكهربائية
- تربية أطفال
- حريق منزل
- محافظ دمياط
- عبير تناشد محافظة دمياط توفير شقة بعد احتراق شقتها
بوجه خمري ترتسم عليه ملامح الحزن والأسى، تقف عبير أحمد، على فرشة سمك، بقرية شطا، على الطريق الرابط بين محافظتي دمياط وبورسعيد، تلف رأسها بإيشارب، ساعية على رزقها ورزق أطفالها الصغار لإطعامهم واستكمال تعليمهم.
تروي السيدة عبير أحمد صالح، 29 عاما، تفاصيل قصتها لـ"الوطن" قائلة: أنا أم لطفلين، والزوجة الثانية، زوجي لا ينتظم في عمله حيث يعمل جامع خردة، نزلت قبل ثلاث سنوات لسوق العمل لمساعدته في تربية أطفالنا، حيث أقوم بتنظيف الأسماك وبيعها يوميا من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء.
وتستطرد عبير قائلة، قبل سنوات شبت النيران في العمارة التي كنت أقطن بها بقرية السنانية في دمياط أنا وأفراد أسرتي ولولا ستر ربنا لكنا في خبر كان مما دفعنا للبحث عن مكان بديل للإقامة فيه وكانت قبلتنا شطا، حيث دبر لي الأهالي شقة إيجار ولا أتمنى من الله ـ عز وجل - سوى تدخل الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وتوفير شقة سكنية للإقامة فيها أنا وأولادي خاصة وأن زوجي بسيط يوم يشتغل وعشرة لا وأتولى تريية أولادي وأولاده من الزوجة الأولى، وعانينا الأمرين منذ حريق منزلنا، قبل ست سنوات ولم تتوفر شقة لنا في مساكن الإيواء ونعيش في شقة تفتقر لكل المقومات الأساسية من ثلاجة أو غسالة أو دولاب وخلافه من الأجهزة الكهربائية وأضطر للنوم على الأرض شتاء أو صيفا أنا وزوجي، بينما ينام أطفالنا على سرير دبره لنا أحد الجيران.